الطريق إلى الفتح
القرآن مائدة العارفين وقوت الصالحين .. فلم نرَ أحداً من العارفين والصالحين السابقين واللاحقين، إلا وكان قوته كتاب الله عز وجل
منهم من يقرأه كل أسبوع مرة بفهم وادِّكار، لأنهم سمعوا الله وهو يقول :
{ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} (17القمر)
فقد كان أهم شئ عندهم الإدكار ،ولا يكون الإدكار ..إلا بعد إستحضار ...
استحضار حضرة النبي المختار ،
ويسمعه الإنسان من حضرته ... يستقبل أولاً ما يقرأه رسول الله .. وهو يسمعه منه صلى الله عليه وسلم أنها وظيفة من وظائف رسول الله كلفه بها مولاه :
{ وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ} (106الإسراء)
ومكث أي إلى يوم الدين ،إذاً فرسول الله يتلوه وهناك أناس دائماً يجلسون ليسمعوه
لكن من هؤلاء الطلاب ؟
هؤولاء فى فصل المتفوقين من مدرسة سيد الأولين والآخرين
فهناك فصول يعلمهم مدرسون .
وهناك فصل آخر ..يعلمه عميد الجامعة
وهو الذى يدرس له .. وهو الذى يعطيهم المحاضرة .. وهو الذى يقرأ لهم القرآن
وإياكم أن تتعجبوا من هذا الأمر لأنه حقيقة موجودة ومشهودة إلى يوم الدين .
وتقرأه على الناس على مكث ... أي إلى يوم الدين.
فالإنسان يستحضر حضرته ويقرأ كأنه يسمعه من رسول الله
إلى أن يمنَّ عليه الله ... فيغيب عن نفسه بعد خروجه من لبسه
فيري فى عالم الحقيقة الحبيب يتلو عليه كتاب الله
وعندما يتلو سيدنا رسول الله على عبد كتاب الله ..
فوراً تتفجر فى قلبه أثناء هذه التلاوة أنهار وبحار من العلم بآيات كتاب الله
فأثناء تلاوة القرآن من حضرة النبي العدنان
تتفتح فى آفاق القلب عيون غيبية ، تملأ تجاويف القلب وأرجاءه وأفياؤه .
بالعلوم الإلهية
وهى علوم لا يستطيع إنسان حصرها أو حتى عدِّ أنواعها فهي فوق العد وفوق الحصروهذه هي أبواب الرعاية والولاية .
==================≈=========
من كتاب أسرارا لعبد الصالح وسيدنا موسي عليه السلام
فضيلة الشيخ/ فوزي محمد أبو زيد
القرآن مائدة العارفين وقوت الصالحين .. فلم نرَ أحداً من العارفين والصالحين السابقين واللاحقين، إلا وكان قوته كتاب الله عز وجل
منهم من يقرأه كل أسبوع مرة بفهم وادِّكار، لأنهم سمعوا الله وهو يقول :
{ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} (17القمر)
فقد كان أهم شئ عندهم الإدكار ،ولا يكون الإدكار ..إلا بعد إستحضار ...
استحضار حضرة النبي المختار ،
ويسمعه الإنسان من حضرته ... يستقبل أولاً ما يقرأه رسول الله .. وهو يسمعه منه صلى الله عليه وسلم أنها وظيفة من وظائف رسول الله كلفه بها مولاه :
{ وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ} (106الإسراء)
ومكث أي إلى يوم الدين ،إذاً فرسول الله يتلوه وهناك أناس دائماً يجلسون ليسمعوه
لكن من هؤلاء الطلاب ؟
هؤولاء فى فصل المتفوقين من مدرسة سيد الأولين والآخرين
فهناك فصول يعلمهم مدرسون .
وهناك فصل آخر ..يعلمه عميد الجامعة
وهو الذى يدرس له .. وهو الذى يعطيهم المحاضرة .. وهو الذى يقرأ لهم القرآن
وإياكم أن تتعجبوا من هذا الأمر لأنه حقيقة موجودة ومشهودة إلى يوم الدين .
وتقرأه على الناس على مكث ... أي إلى يوم الدين.
فالإنسان يستحضر حضرته ويقرأ كأنه يسمعه من رسول الله
إلى أن يمنَّ عليه الله ... فيغيب عن نفسه بعد خروجه من لبسه
فيري فى عالم الحقيقة الحبيب يتلو عليه كتاب الله
وعندما يتلو سيدنا رسول الله على عبد كتاب الله ..
فوراً تتفجر فى قلبه أثناء هذه التلاوة أنهار وبحار من العلم بآيات كتاب الله
فأثناء تلاوة القرآن من حضرة النبي العدنان
تتفتح فى آفاق القلب عيون غيبية ، تملأ تجاويف القلب وأرجاءه وأفياؤه .
بالعلوم الإلهية
وهى علوم لا يستطيع إنسان حصرها أو حتى عدِّ أنواعها فهي فوق العد وفوق الحصروهذه هي أبواب الرعاية والولاية .
==================≈=========
من كتاب أسرارا لعبد الصالح وسيدنا موسي عليه السلام
فضيلة الشيخ/ فوزي محمد أبو زيد