
















{ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} (17القمر)
فقد كان أهم شئ عندهم الإدكار ،ولا يكون الإدكار ..إلا بعد إستحضار ...
استحضار حضرة النبي المختار ،
ويسمعه الإنسان من حضرته ... يستقبل أولاً ما يقرأه رسول الله .. وهو يسمعه منه صلى الله عليه وسلم أنها وظيفة من وظائف رسول الله كلفه بها مولاه :
{ وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ} (106الإسراء)
ومكث أي إلى يوم الدين ،إذاً فرسول الله يتلوه وهناك أناس دائماً يجلسون ليسمعوه



فهناك فصول يعلمهم مدرسون .
وهناك فصل آخر ..يعلمه عميد الجامعة



وتقرأه على الناس على مكث ... أي إلى يوم الدين.
فالإنسان يستحضر حضرته ويقرأ كأنه يسمعه من رسول الله
إلى أن يمنَّ عليه الله ... فيغيب عن نفسه بعد خروجه من لبسه
فيري فى عالم الحقيقة الحبيب يتلو عليه كتاب الله




فأثناء تلاوة القرآن من حضرة النبي العدنان


بالعلوم الإلهية


==================≈=========





