أول علامات الفتح
- أول فتح تعرف أن الله فتح به عليك أن يعرفك الله بنفسك! فيفتح لك أرجاء مملكتك التى فيك،
وتشاهد ما فيك جهاراً من أنوار خالقك وباريك "عز وجل". (وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ )(الذاريات:21)
- وتبصرك فيما فيك يكفيك، فإذا كانت لك أنانيَّة وأوصاف تتمسك بها ولا تريد أن تتخلَّى عنها
فـ"أنت" الحجاب، لو رُفعت الـ"أنـا" ومت فيه، وعشت فيه ...لكُشف لك الحجاب ... ولصرت من الأحباب:
انفى أنا واثبت أنا --- تلقَ المسرَّة والهنا
تشهد جمالاً ظاهراً --- بالحسن يا من أمَّنا
♡الأخلاق .... ♡الأخـــلاق ..... ♡الأخــــــلاق ......
هذا هو المنهج السهل المبسط اليسير.. لابد لك من الجهاد للتخلق بالأخـــلاق!...
- وأى عطاء ليس له ثمن من الأعمال الصالحة فى هذه الحياة، لكن اعمل ولا تشهد أنك تعمل بنفسك وإنما تعمل بمعونة ربك وبتوفيق إلهك، واعلم أن هذا العمل لو خلا من الزلل والعلل لا يساوى قليلاً ولا كثيراً فى ملكوت الله ونور الله وأسماء الله وصفات الله جل فى علاه، وإذا تفضل عليك المتفضل بفضل فهو فضل من عنده جلَّ فى علاه، لا بعمل عملته.
- لكن العمل تحقيقاً لما ورد فى الكتاب ومتابعة للنبى الأواب، وسيراً على منهج الأصحاب حتى ندخل فى وراثة الكتاب: ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ )(فاطر:32).
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
- لفضيلة الشيخ/ فوزى محمد أبوزيد
٠ تعليق
- أول فتح تعرف أن الله فتح به عليك أن يعرفك الله بنفسك! فيفتح لك أرجاء مملكتك التى فيك،
وتشاهد ما فيك جهاراً من أنوار خالقك وباريك "عز وجل". (وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ )(الذاريات:21)
- وتبصرك فيما فيك يكفيك، فإذا كانت لك أنانيَّة وأوصاف تتمسك بها ولا تريد أن تتخلَّى عنها
فـ"أنت" الحجاب، لو رُفعت الـ"أنـا" ومت فيه، وعشت فيه ...لكُشف لك الحجاب ... ولصرت من الأحباب:
انفى أنا واثبت أنا --- تلقَ المسرَّة والهنا
تشهد جمالاً ظاهراً --- بالحسن يا من أمَّنا
♡الأخلاق .... ♡الأخـــلاق ..... ♡الأخــــــلاق ......
هذا هو المنهج السهل المبسط اليسير.. لابد لك من الجهاد للتخلق بالأخـــلاق!...
- وأى عطاء ليس له ثمن من الأعمال الصالحة فى هذه الحياة، لكن اعمل ولا تشهد أنك تعمل بنفسك وإنما تعمل بمعونة ربك وبتوفيق إلهك، واعلم أن هذا العمل لو خلا من الزلل والعلل لا يساوى قليلاً ولا كثيراً فى ملكوت الله ونور الله وأسماء الله وصفات الله جل فى علاه، وإذا تفضل عليك المتفضل بفضل فهو فضل من عنده جلَّ فى علاه، لا بعمل عملته.
- لكن العمل تحقيقاً لما ورد فى الكتاب ومتابعة للنبى الأواب، وسيراً على منهج الأصحاب حتى ندخل فى وراثة الكتاب: ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ )(فاطر:32).
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
- لفضيلة الشيخ/ فوزى محمد أبوزيد
٠ تعليق