استحضار أوصاف الحبيب
==========================
المؤمن في هذه الأيام على الأقل يُخلي البال ولا يجعل على البال إلا حبيب الواحد المتعال ﷺ ، يكفيه ما يشغله من مشاغل طوال السنة فيشغل البال في هذه الأيام على الأقل به ﷺ ،
حتى يتعلق به فينام مشغولاً به ويقوم مشغولا به ويجلس يطالع في سيرته، ويقرأ في أخلاقه، ولسانه لا يمل من الصلاة عليه،
وقلبه دائماً يستحضر أوصافه، فهو مشغول دائماً في هذه الليالي والأيام برسول الله ﷺ.
هذه - يا إخواني - أحوال الصالحين والمتقين ... في أيام ميلاد سيد الأولين والآخرين ﷺ ، ولا شك في أننا في هذا الزمان نحتاج إلى رسول الله ﷺ أكثر:
لأن الفتن ظهرت في كل زمان وفي كل مكان من أرض الله عزَّوجل وكثرت، وكانت أولاً في بلاد الكفر فقط ولكنها الآن دخلت بلاد الإسلام،
وكانت أولاً في بعض الأماكن من بلاد الإسلام والآن لم تترك بيتاً من بيوت المسلمين إلا وفيها المظهر الذي يظهر الفتن التي تتجدد في كل نفس من أنفاس هذا العصر.
من الذي يُعِينُنَا على الخلاص من هذه الفتن؟
لا يوجد غير أحوال وأخلاق رسول الله ﷺ ، فطالما نحن بعيدون عن أحواله الشريفة، ولا نستحضر ذاته البهيَّة على بالنا
فليس أمامنا شيء يُعِينُنَا على التمسك بالقيم والمبادئ في وسط زحام هذه المادة التي طَغَتْ على كل شيء. لكن المؤمن دائماً أمامه صورة رسول الله ﷺ ، ويقول له دائماً:
(فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ ) (48 الطور)
أنت أمام عيني دائماً ...!!!
فكلما يُعرض عليه مشهدٌ من مشاغل الدنيا - يجرُّه لأحوال الدنيا وأحوال أهلها المخزية - ينظر حال رسول الله عندما كانت تعرض عليه هذه الأمور؟؟ ماذا كان يفعل؟
فيتخلق بأخلاق رسول الله ﷺ ، فيما أمره به ربُّه في قوله:
(وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ) (131 طه)
=============================
من كتــــــــاب الرحمـــــــــة المُهـــــــــداة
لفضيـــلة الشيـــخ فوزي محمد أبوزيــــــد
==========================
المؤمن في هذه الأيام على الأقل يُخلي البال ولا يجعل على البال إلا حبيب الواحد المتعال ﷺ ، يكفيه ما يشغله من مشاغل طوال السنة فيشغل البال في هذه الأيام على الأقل به ﷺ ،
حتى يتعلق به فينام مشغولاً به ويقوم مشغولا به ويجلس يطالع في سيرته، ويقرأ في أخلاقه، ولسانه لا يمل من الصلاة عليه،
وقلبه دائماً يستحضر أوصافه، فهو مشغول دائماً في هذه الليالي والأيام برسول الله ﷺ.
هذه - يا إخواني - أحوال الصالحين والمتقين ... في أيام ميلاد سيد الأولين والآخرين ﷺ ، ولا شك في أننا في هذا الزمان نحتاج إلى رسول الله ﷺ أكثر:
لأن الفتن ظهرت في كل زمان وفي كل مكان من أرض الله عزَّوجل وكثرت، وكانت أولاً في بلاد الكفر فقط ولكنها الآن دخلت بلاد الإسلام،
وكانت أولاً في بعض الأماكن من بلاد الإسلام والآن لم تترك بيتاً من بيوت المسلمين إلا وفيها المظهر الذي يظهر الفتن التي تتجدد في كل نفس من أنفاس هذا العصر.
من الذي يُعِينُنَا على الخلاص من هذه الفتن؟
لا يوجد غير أحوال وأخلاق رسول الله ﷺ ، فطالما نحن بعيدون عن أحواله الشريفة، ولا نستحضر ذاته البهيَّة على بالنا
فليس أمامنا شيء يُعِينُنَا على التمسك بالقيم والمبادئ في وسط زحام هذه المادة التي طَغَتْ على كل شيء. لكن المؤمن دائماً أمامه صورة رسول الله ﷺ ، ويقول له دائماً:
(فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ ) (48 الطور)
أنت أمام عيني دائماً ...!!!
فكلما يُعرض عليه مشهدٌ من مشاغل الدنيا - يجرُّه لأحوال الدنيا وأحوال أهلها المخزية - ينظر حال رسول الله عندما كانت تعرض عليه هذه الأمور؟؟ ماذا كان يفعل؟
فيتخلق بأخلاق رسول الله ﷺ ، فيما أمره به ربُّه في قوله:
(وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ) (131 طه)
=============================
من كتــــــــاب الرحمـــــــــة المُهـــــــــداة
لفضيـــلة الشيـــخ فوزي محمد أبوزيــــــد