إن للداعي الحكيم أوصافٌ وعلاماتٌ كثيرة يُعرف بها، أشار إلى بعضها الإمام الغزالي رضي الله عنه في إحياء علوم الدين
فقال: ( وقيل: خَمْسُ من الأخلاق، هي من علامات علماء الآخرة مفهومة من خمس آيات من كتاب الله عزَّ وجلَّ: "الخشية، والخشوع، والتواضع، وحسن الخلق، وإيثار الآخرة على الدنيا وهو الزهد".
فأما الخشية فمن قوله تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء) (28فاطر)
وأما الخشوع فمن قوله: (خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً) (199آل عمران)
وأما التواضع فمن قوله: (وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ) (88الحجر)
وأما حسن الخلق فمن قوله تعالى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ) (159آل عمران)
وأما الزهد فمن قوله عزَّ وجلَّ: (وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا) (80القصص)
منقول من كتاب {الخطب الإلهامية الهجرة ويوم عاشوراء} لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد[url=<br /><font]
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً[/url]
فقال: ( وقيل: خَمْسُ من الأخلاق، هي من علامات علماء الآخرة مفهومة من خمس آيات من كتاب الله عزَّ وجلَّ: "الخشية، والخشوع، والتواضع، وحسن الخلق، وإيثار الآخرة على الدنيا وهو الزهد".
فأما الخشية فمن قوله تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء) (28فاطر)
وأما الخشوع فمن قوله: (خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً) (199آل عمران)
وأما التواضع فمن قوله: (وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ) (88الحجر)
وأما حسن الخلق فمن قوله تعالى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ) (159آل عمران)
وأما الزهد فمن قوله عزَّ وجلَّ: (وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا) (80القصص)
منقول من كتاب {الخطب الإلهامية الهجرة ويوم عاشوراء} لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد[url=<br /><font]
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً[/url]