


















(وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ) أى قبل التكليف بالرسالة وهم مازالوا أنبياء :



(لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ) لابـد أن يؤمنوا به لأنه رسول المرسلين.. وكيف ينصره أى نبي؟
بأن يبشر أمته بأوصافه و كمالاتـه ويأمرهم أن يتبعوه إذا عاصروا رسالته في حياته

( قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ) (آل عمران) ناهيك عن التحذير الذى بعدها ( فَمَن تَوَلَّىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ) (82 آل عمران) تحذير شديد للنبيين والمرسلين .
فرسول الله (ﷺ) ( نبوته قبل خلق الخلق ورسالته بعد تكليفه عند نزول الوحي عليه من الحق ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ) (67 المائدة).... وهذه كانت بداية الرسالة،





مـاذا نقول إذاً؟ نقول يا نبى الله .. يا رسول الله ... يا صـفى الله ... يا حبيب الله ....

-------------------------------------
(1) رواه الطبراني و أحمد في مسنده عن العرباض بن سارية رضي الله عنه.
========================












========================