خصائص النبي صلي الله عليه وسلم في الدار الآخرة ( المقام المحمود)
المقام المحمود الكلام فيه واسعٌ جداً لا نستطيع أن نوفيه ...
لكن غاية الاختصار فيه .... أن هناك :
مقاماً محموداً في الدنيا.
ومقاماً محموداً في الآخرة.
المقام المحمود في الدنيا :
هو مقام الرسالة عندما كلَّفه الله برسالته، وكان الله سبحانه وتعالي يستجيب له دعوته في كل وقت وحين، فكان أي واحد من أصحاب حضرة النبي يتمنى شيئاً على الله يذهب إلى حبيب الله ومصطفاه يظفر منه بدعوة فيُحقق الله له مناه.
أما المقام المحمود في الآخرة :
هو الذي سيحمده عليه كل الخلائق وكل الأنبياء والمرسلين وأُممهم، حتى أهل الكُفر والشرك وأهل العذاب، لأن الله عندما يجمع الخلائق في أرض الحساب، وتبدأ تظهر لهم تلويحاتٌ من جهنم ومن صنوف العذاب، فالكل سيستغيث، ويتمنى أن يبدأ الله الحساب،
حتى قال صلي الله عليه وسلم :
{ إِنَّ الكَافِرَ لَيُلْجِمَهُ العَرَقُ يَومَ القِيَامَةِ، فَيَقُولُ: أَرِحنِي، وَلَو إِلى النَّار }(1)
يتمنَّى أهل الموقف أن يبدأ الحساب ولو كانوا سيدخلون جهنم!!، لما يرونه من الشدات والآلام وأنواع العذاب التي لا أريد أن أذكرها حتى لا أُعكِّر عليكم صفاءكم.
تبحث كل أُمَّة عمن يُنقذها من هذا الغم والهم، فيذهبون إلى آدم فيقول: لستُ لها، فيذهبون إلى نوح، فيقول: لستُ لها، فيذهبون إلى إبراهيم، وموسى وعيسى وكلهم يقول: لستُ لها، فيذهبون إلى سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ، فيقول:
{ أَنَا لَهَا }(2)
فيذهب إلى العرش ... ويسجد تحت العرش .... ويحمد الله بمحامد يُلهمه الله تعالى بها في تلك الساعة .. فيُقال له:
{ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وَسَلْ تُعْطَ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ }
(1)صحيح ابن حبان ومسند أبي يعلي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
(2)البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه
(3)البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه
خصائص النبي الخاتم صلي الله عليه وسلم
لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبو زيد
المقام المحمود الكلام فيه واسعٌ جداً لا نستطيع أن نوفيه ...
لكن غاية الاختصار فيه .... أن هناك :
مقاماً محموداً في الدنيا.
ومقاماً محموداً في الآخرة.
المقام المحمود في الدنيا :
هو مقام الرسالة عندما كلَّفه الله برسالته، وكان الله سبحانه وتعالي يستجيب له دعوته في كل وقت وحين، فكان أي واحد من أصحاب حضرة النبي يتمنى شيئاً على الله يذهب إلى حبيب الله ومصطفاه يظفر منه بدعوة فيُحقق الله له مناه.
أما المقام المحمود في الآخرة :
هو الذي سيحمده عليه كل الخلائق وكل الأنبياء والمرسلين وأُممهم، حتى أهل الكُفر والشرك وأهل العذاب، لأن الله عندما يجمع الخلائق في أرض الحساب، وتبدأ تظهر لهم تلويحاتٌ من جهنم ومن صنوف العذاب، فالكل سيستغيث، ويتمنى أن يبدأ الله الحساب،
حتى قال صلي الله عليه وسلم :
{ إِنَّ الكَافِرَ لَيُلْجِمَهُ العَرَقُ يَومَ القِيَامَةِ، فَيَقُولُ: أَرِحنِي، وَلَو إِلى النَّار }(1)
يتمنَّى أهل الموقف أن يبدأ الحساب ولو كانوا سيدخلون جهنم!!، لما يرونه من الشدات والآلام وأنواع العذاب التي لا أريد أن أذكرها حتى لا أُعكِّر عليكم صفاءكم.
تبحث كل أُمَّة عمن يُنقذها من هذا الغم والهم، فيذهبون إلى آدم فيقول: لستُ لها، فيذهبون إلى نوح، فيقول: لستُ لها، فيذهبون إلى إبراهيم، وموسى وعيسى وكلهم يقول: لستُ لها، فيذهبون إلى سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ، فيقول:
{ أَنَا لَهَا }(2)
فيذهب إلى العرش ... ويسجد تحت العرش .... ويحمد الله بمحامد يُلهمه الله تعالى بها في تلك الساعة .. فيُقال له:
{ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وَسَلْ تُعْطَ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ }
(1)صحيح ابن حبان ومسند أبي يعلي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
(2)البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه
(3)البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه
خصائص النبي الخاتم صلي الله عليه وسلم
لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبو زيد