مقدمة الكتاب
الشيخ فوزي محمد أبوزيد
لتحميل الكتابأو مطالعته مجانا أضغط
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذى بيده وحده خزائن العطاء، وهبات الأصفياء، ومنح الصالحين والأولياء.
والصلاة والسلام على مفتاح خزائن الجود .... والرحمة العظمى لكل موجود ...
سيدنا محمد الفرد المراد لحضرة المعبود، وآله الركَّع السجود، وأصحابه الموفون بالعهود، وكل من تابعهم على هذا الهدى إلى يوم الدين.. آمين ، وبعد ,,,,
فإن المؤمن لو استقام على ما أمره به مولاه، وتابع فى كل أحواله حبيب الله ومصطفاه ....
فإن الله عزوجل يخصه باصطفاءه، ويمن عليه بجزيل عطائه، ويُتوِّجَه بتاج أحبابه وأولياءه.
وعطايا الله عزوجل الخاصة لأحبابه منها عطايا معجلة لهم فى الدنيا بشرى لهم بكرامة الله، وتتويجاً لهم بعطاء الله من باب قول الله عزوجل :
{لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة } [64يونس]
وأعظم هذه العطايا ...: أن يخصهم الله عزوجل بالاستقامة .... وأن يمنحهم التوفيق .... وأن يديم عليهم ستره ..... وأن يُعجل لهم الإجابة عند الدعاء ... والفرج عند الشدة ....، والإغاثة عند الكرب ..... وكذلك من أكرم خصوصيات الله عزوجل لعبده:
أن يرزقه القناعة فى دنياه ... وأن يرزقه الزهد فى متع هذه الحياة .... وأن يؤتيه الحكمة ... وفصل الخطاب ..... وأن يقذف فى قلبه نوراً من عنده ..
أن يرزقه القناعة فى دنياه ... وأن يرزقه الزهد فى متع هذه الحياة .... وأن يؤتيه الحكمة ... وفصل الخطاب ..... وأن يقذف فى قلبه نوراً من عنده ..
من باب قوله عزَّ شأنه:{ويجعل لكم نورا } [28 الحديد]
وبالجملة فهذا باب لو فُتح للعبد لا تسع الأقلام تسطير عطاياه، ناهيك بقول الله عزوجل فى :
(ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم) [4الجمعة]
وأما عطايا الله عزوجل لعبده المؤمن فى الدار الآخرة فحدِّث ولا حرج! .، ويكفى أهل هذا المقام دخولهم فى قول الله :
{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذ نَّاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } (23) [القيامة]
(ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم) [4الجمعة]
وأما عطايا الله عزوجل لعبده المؤمن فى الدار الآخرة فحدِّث ولا حرج! .، ويكفى أهل هذا المقام دخولهم فى قول الله :
{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذ نَّاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } (23) [القيامة]
هذا وقد سقنا فى هذا الكتاب بعض عطاياه عزوجل التى يتجلى بها للأحباب من كنوز حضرة الوهاب وسميناه: العطايا الصمدانية للأصفياء.
وما ذكرناه هى العطايا التى يستطيع أى مؤمن رُزِق الإخلاص فى نيته، والصدق فى قوله وفعله أن يتعرض لها... فيُبسط له بساط العطاء ... فيصير من أهلها ...
فلا تحتاج إلى قدرات خاصة ليست إلا مع أناس مخصوصين كما يزعم البعض !! وإنما يا إخوانى فباب الفتوح فيها مفتوح لكل من تحقق بقول الله:
{الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ
وما ذكرناه هى العطايا التى يستطيع أى مؤمن رُزِق الإخلاص فى نيته، والصدق فى قوله وفعله أن يتعرض لها... فيُبسط له بساط العطاء ... فيصير من أهلها ...
فلا تحتاج إلى قدرات خاصة ليست إلا مع أناس مخصوصين كما يزعم البعض !! وإنما يا إخوانى فباب الفتوح فيها مفتوح لكل من تحقق بقول الله:
{الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ
لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَالْفَوْزُ الْعَظِيمُ } [سورة يونس:63-64
أسأل الله عزوجل أن يجعلنا من عبيده المخلصين ... ومن أولياءه الصادقين .... وأن يهب لنا عطاياه فى كل وقت وحين. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الجميزة – غربية فى:
الخميس: 14 من رجب 1432 هـ
16 من يونية 2011 م
أسأل الله عزوجل أن يجعلنا من عبيده المخلصين ... ومن أولياءه الصادقين .... وأن يهب لنا عطاياه فى كل وقت وحين. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الجميزة – غربية فى:
الخميس: 14 من رجب 1432 هـ
16 من يونية 2011 م