. حج العارفين .
.. الحج يعني القصد ...
- فهناك حجٌ إلى البيت الحرام وهذا حج الأجسام،
- وهناك حج إلى الله وهذا نسميه حج العارفين، وماذا يريد؟ يريد الله، والذي يريد الله يكون إحرامه من البداية أن يُحرم قلبه عن التفكر أو التذكر أو الإشتغال بغير الله.
.. ومن أين يسافر؟ يسافر من نفسه:
مني أسافر لا من كوني الداني
... أفردتُ ربي لا حورٍ وولدان
وجَّهت قلبي إلى الوجه العلي
... قلبي يرى في مقام إحسان
يسافر من نفسه إلى الله سبحانه وتعالى، والذي يسافر إلى الله بعد أن يحرم الإحرام الذي عرفناه حتى يصل إلى الله لا بد أن يعرف نفسه، فيقف على عرفات نفسه، ومن عرف نفسه فقد عرف ربه.
.. بعد أن يعرف نفسه يذهب إلى مقام الزُلفى، والزلفى يعني القرب وهو المزدلفة، فعندما يصل إلى مقام القرب والزُلفى يخرج كل الجمار التي تمنعه عن رؤية وجه الله ويرميها خلفه:
(رميت جمار الحظ والهوى).
فيدعوه إليه في بيته، فيطوف بالجسم حول البيت، وبالقلب حول سيدنا رسول الله، وبالروح حول أنوار أسماء وصفات الله، وهذا طواف العارفين بالله سبحانه وتعالى:
.. أطوف وحول مجلاه طوافي
... ورسم البيت يُمحى باليقين
وكيف ترى عيون القلب كوناً
... وتشهد حسن جنات وعين
ووجه مكون الأكوان حولي
.. يُرى جهراً لكل فتىً أمين
فيسعى بعد ذلك بين الصفاء والوفاء، برهة يريد صفاء، وبرهة يريد أن يعمل أعمال فيها وفاء لحضرة الله، وهذا الحج الذي نسميه الحج الأكبر، وهو حج العارفين،
===================
.. الحج يعني القصد ...
- فهناك حجٌ إلى البيت الحرام وهذا حج الأجسام،
- وهناك حج إلى الله وهذا نسميه حج العارفين، وماذا يريد؟ يريد الله، والذي يريد الله يكون إحرامه من البداية أن يُحرم قلبه عن التفكر أو التذكر أو الإشتغال بغير الله.
.. ومن أين يسافر؟ يسافر من نفسه:
مني أسافر لا من كوني الداني
... أفردتُ ربي لا حورٍ وولدان
وجَّهت قلبي إلى الوجه العلي
... قلبي يرى في مقام إحسان
يسافر من نفسه إلى الله سبحانه وتعالى، والذي يسافر إلى الله بعد أن يحرم الإحرام الذي عرفناه حتى يصل إلى الله لا بد أن يعرف نفسه، فيقف على عرفات نفسه، ومن عرف نفسه فقد عرف ربه.
.. بعد أن يعرف نفسه يذهب إلى مقام الزُلفى، والزلفى يعني القرب وهو المزدلفة، فعندما يصل إلى مقام القرب والزُلفى يخرج كل الجمار التي تمنعه عن رؤية وجه الله ويرميها خلفه:
(رميت جمار الحظ والهوى).
فيدعوه إليه في بيته، فيطوف بالجسم حول البيت، وبالقلب حول سيدنا رسول الله، وبالروح حول أنوار أسماء وصفات الله، وهذا طواف العارفين بالله سبحانه وتعالى:
.. أطوف وحول مجلاه طوافي
... ورسم البيت يُمحى باليقين
وكيف ترى عيون القلب كوناً
... وتشهد حسن جنات وعين
ووجه مكون الأكوان حولي
.. يُرى جهراً لكل فتىً أمين
فيسعى بعد ذلك بين الصفاء والوفاء، برهة يريد صفاء، وبرهة يريد أن يعمل أعمال فيها وفاء لحضرة الله، وهذا الحج الذي نسميه الحج الأكبر، وهو حج العارفين،
===================