المدرسة الإلهية النورانية
.
صنع النبي صلى الله عليه وسلم مدرسة إلهية نورانية
خرّجَت تلاميذ ليس لهم مثيل من قبل ولا من بعد فى الوجود،
لم يرى العالم كله حاكماً عادلاً كعُمر الذى تخرّج من مدرسة النبى صلى الله عليه وسلم
لم يجد العالم كله رجلا صادقا فى صدقه فى وعده رحيما على بنى جنسه
كأبى بكر رضى الله عنه،
لم يجد العالم كله ما لانستطيع عدّه من هؤلاء الأبطال
الذين خرّجهم النبى صلى الله عليه وسلم فى مدرسته .
وهل أغلقت هذه المدرسة أبوابها ؟
وهل هذه المدرسة لا تفتح أبوابها لجيل جديد من المسلمين ؟
يا جماعة المسلمين لِمَ لايكون فينا الآن ألف عمر وألف أبى بكر وألف على وألف عثمان ؟
لم لا يكون فينا جماعة المسلمين نفراً على مثل هؤلاء ؟
فى هديهم وفى إيمانهم بربهم وفى اخلاقهم وفى قيمهم وفى احوالهم التى كانوا عليها
واعلموا أن الذى ذكرته الآن لا يستطيع أن ينهض به شخص واحد لكن لابد لنا من الإجتماع جميعا وأن نكون على قلب رجل واحد نعاهد الله جل وعلا على أن نكون معنيين فى قوله :
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا الله وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ (التوبة:119)
نحن نحتاج إلى صحوة إيمانية لنتخلق بأخلاق الحبيب، ونأخذ بقيمه فى حياتنا لا نتأسى بهديه فى العبادات ونترك هديه فى المعاملات ونترك أخلاقه فى التعامل مع الناس ونقول نحن نتأسى برسول الله ونطمع فى شفاعة رسول الله .
إن هذا الدين لابد وان يؤخذ كله نتأسى به فى اخلاقنا فى بيعنا فى شرائنا فى زواجنا فى طلاقنا فى كل شيء فى حياتنا كما نتأسى به فى صلاتنا وصيامنا
مكتبة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
.
صنع النبي صلى الله عليه وسلم مدرسة إلهية نورانية
خرّجَت تلاميذ ليس لهم مثيل من قبل ولا من بعد فى الوجود،
لم يرى العالم كله حاكماً عادلاً كعُمر الذى تخرّج من مدرسة النبى صلى الله عليه وسلم
لم يجد العالم كله رجلا صادقا فى صدقه فى وعده رحيما على بنى جنسه
كأبى بكر رضى الله عنه،
لم يجد العالم كله ما لانستطيع عدّه من هؤلاء الأبطال
الذين خرّجهم النبى صلى الله عليه وسلم فى مدرسته .
وهل أغلقت هذه المدرسة أبوابها ؟
وهل هذه المدرسة لا تفتح أبوابها لجيل جديد من المسلمين ؟
يا جماعة المسلمين لِمَ لايكون فينا الآن ألف عمر وألف أبى بكر وألف على وألف عثمان ؟
لم لا يكون فينا جماعة المسلمين نفراً على مثل هؤلاء ؟
فى هديهم وفى إيمانهم بربهم وفى اخلاقهم وفى قيمهم وفى احوالهم التى كانوا عليها
واعلموا أن الذى ذكرته الآن لا يستطيع أن ينهض به شخص واحد لكن لابد لنا من الإجتماع جميعا وأن نكون على قلب رجل واحد نعاهد الله جل وعلا على أن نكون معنيين فى قوله :
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا الله وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ (التوبة:119)
نحن نحتاج إلى صحوة إيمانية لنتخلق بأخلاق الحبيب، ونأخذ بقيمه فى حياتنا لا نتأسى بهديه فى العبادات ونترك هديه فى المعاملات ونترك أخلاقه فى التعامل مع الناس ونقول نحن نتأسى برسول الله ونطمع فى شفاعة رسول الله .
إن هذا الدين لابد وان يؤخذ كله نتأسى به فى اخلاقنا فى بيعنا فى شرائنا فى زواجنا فى طلاقنا فى كل شيء فى حياتنا كما نتأسى به فى صلاتنا وصيامنا
مكتبة الشيخ فوزي محمد أبوزيد