الأخوة النورانية -
️️
- لابد أن ينضم المرء وينتظم فى هذا العقد الثمين، ويكون (مع الذين أنعم الله عليهم).
- ومن الذى ينعم الله عليه بهذا الأمر؟
الذى ينال مقام القرب.
- وكنا نظنُّ - كما ظنَّ كثير من الناس حولنا وقبلنا - أن مقام الأخوة يتحقق بالمشاركة والمجالسة، أو أخذ البيعة والعهد فقط ..
- حتى بيَّن لنا إمامُنا جليَّة الأمر، وأوضح لنا خالصة السرّ، وأماط اللثام عن نور مكنون آيات كتاب الملك العلاَّم عزَّ وجلّ ..
- فبين أن مقام الأخوة مقامٌ راقى، لا يسلك المرء فى عداد الإخوان - والإخوان هنا: هم الذين يقول فيهم الإمام أبو العزائم رضى الله عنه:-
إِخْوَانُهُ والنَّاصِرُونَ لِدِينِهِ
وَالمُرْشِدُونَ بِحَضْرَةِ الفَتَّاحِ
- متى ينضم إلى هذه الأخوة؟
إذا عالج ما فى قلبه من أحوال نفسيَّة، وتطلعات دنيويَّة، وآمال وهميَّة، وعمَّره بحُبِّ الله عزَّ وجلّ ورسوله صلى الله عليه وسلم، والصالحين من عباد الله.
- فكانت الآية واضحة - (47 الحجر) - تتكون من شقين :-
( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ )
- وَقِسْ على الغِلِّ؛ الغشَّ والخديعة، والحقدَ والحسد، والكبرياء، وكل المنازعات النفسيَّة والصفات الكبريائيَّة، التى تجعل النفس ظلمانيَّة لا تستطيع - مهما تعددت - أن تنظر بعين إلهية، أو تدخل فى نطاق أهل المعيَّة ...
بعد النزع مباشرة إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ )
- يعنى: أن الذى مازال عنده بقية من الغلِّ أو الحقد أو الحسد، أو الطمع أو الحرص، أو الشُّح أو البخل، أو الأثرة أو الأنانية، فما زال مُحِبًّا لأهل المعيَّة، لكنه لم ينضم رسميًّا فى عداد أهل المعيَّة ..
- ولذلك فما زال لم يُفتح عليه بمفاتِحهم السَّنيَّة، ولم يسمح له بعطاءاتهم الوهبيَّة.
- فقد قال إمامنا أبو العزائم رضى الله عنه:-
(نحنُ قومٌ نَكْتُمُ أسرارنا عن الطالب حتَّى لا يكون له شهوةٌ إلاَّ فى الحقّ) .
لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبوزيد
️️
- لابد أن ينضم المرء وينتظم فى هذا العقد الثمين، ويكون (مع الذين أنعم الله عليهم).
- ومن الذى ينعم الله عليه بهذا الأمر؟
الذى ينال مقام القرب.
- وكنا نظنُّ - كما ظنَّ كثير من الناس حولنا وقبلنا - أن مقام الأخوة يتحقق بالمشاركة والمجالسة، أو أخذ البيعة والعهد فقط ..
- حتى بيَّن لنا إمامُنا جليَّة الأمر، وأوضح لنا خالصة السرّ، وأماط اللثام عن نور مكنون آيات كتاب الملك العلاَّم عزَّ وجلّ ..
- فبين أن مقام الأخوة مقامٌ راقى، لا يسلك المرء فى عداد الإخوان - والإخوان هنا: هم الذين يقول فيهم الإمام أبو العزائم رضى الله عنه:-
إِخْوَانُهُ والنَّاصِرُونَ لِدِينِهِ
وَالمُرْشِدُونَ بِحَضْرَةِ الفَتَّاحِ
- متى ينضم إلى هذه الأخوة؟
إذا عالج ما فى قلبه من أحوال نفسيَّة، وتطلعات دنيويَّة، وآمال وهميَّة، وعمَّره بحُبِّ الله عزَّ وجلّ ورسوله صلى الله عليه وسلم، والصالحين من عباد الله.
- فكانت الآية واضحة - (47 الحجر) - تتكون من شقين :-
( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ )
- وَقِسْ على الغِلِّ؛ الغشَّ والخديعة، والحقدَ والحسد، والكبرياء، وكل المنازعات النفسيَّة والصفات الكبريائيَّة، التى تجعل النفس ظلمانيَّة لا تستطيع - مهما تعددت - أن تنظر بعين إلهية، أو تدخل فى نطاق أهل المعيَّة ...
بعد النزع مباشرة إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ )
- يعنى: أن الذى مازال عنده بقية من الغلِّ أو الحقد أو الحسد، أو الطمع أو الحرص، أو الشُّح أو البخل، أو الأثرة أو الأنانية، فما زال مُحِبًّا لأهل المعيَّة، لكنه لم ينضم رسميًّا فى عداد أهل المعيَّة ..
- ولذلك فما زال لم يُفتح عليه بمفاتِحهم السَّنيَّة، ولم يسمح له بعطاءاتهم الوهبيَّة.
- فقد قال إمامنا أبو العزائم رضى الله عنه:-
(نحنُ قومٌ نَكْتُمُ أسرارنا عن الطالب حتَّى لا يكون له شهوةٌ إلاَّ فى الحقّ) .
لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبوزيد