سبيل العِناية ونَيْل الولاية
إخواني وأحبابي بارك الله عز وجل فيكم أجمعين ...
فى بيان القرآن شفاء لصدور أهل الإيمان ورحمة للقلوب التي تعلقت بحضرة الرحمن ومعراج للأرواح للدنو من حضرة القرب والتدان وأرى أن الكل فى اشتياق إلى أن يُنْظم فى معية أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون،
وأرى أن الكل وأنا من بينكم يدعـو الله بقلبـه أن يُسَـجل فى ديـوان الصـالحين، وأن يُكْـتب فيمن قـال الله فيهم
(وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا) [108هود]
ويكـون فى الدنيـا والآخـرة محفـوظاً بأنـوار (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ) [29الفتح] فما السبيل إلى هذه الـولاية ؟ وما الطريـق إلى هـذه العنـاية؟
اِعلم أن الولاية عناية :
{ وقطرة من فيض جـوده تجعـل الكافـر وليـاً والشقى تقيـاً } ملك الملوك إذا وهب! لا تسألن عن السبب! ولذلك كان النداء فى أول الآيات ليس للمؤمنين ولا للمسلمين بـل للناس أجمعـين ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ) [108يونس] ...
فولاية الله صالحة لأى فرد من الناس إذا إصطفاه واختاره رب الناس عز وجل، وليست حِكراً على أحد! بل إن بابها مفتوح والفتوح من حضرة الفتاح عز وجل!
فما الطريق إلى ذلك ؟
الطريق أن يبدأ الإنسان بمجالسة الذيـن يتلقون مواعظ القـرآن من حضـرة الرحمن ، ولا يقـرأ هذه المواعظ فى الكتب البالية ولا يسمعها من الناقلـين عـن الذين كـتبوا فى الأيـام الخاليـة وإنمـا يسمـع المواعـظ الحديـثة عهد بالله التي تنزل فـوراً من حضرة الله عـلى قـلوب الصـالحين من عباد الله.
========================
هـــمــــســات إيــمـانــيــة مــن كـــتــاب
سياحة العارفين
لفضيـــلة الشيـــخ / فوزي محمد أبوزيــــــد
إمــام الـجـمـعـيـة الـعـامـة للـدعـوة إلى الله
========================
إخواني وأحبابي بارك الله عز وجل فيكم أجمعين ...
فى بيان القرآن شفاء لصدور أهل الإيمان ورحمة للقلوب التي تعلقت بحضرة الرحمن ومعراج للأرواح للدنو من حضرة القرب والتدان وأرى أن الكل فى اشتياق إلى أن يُنْظم فى معية أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون،
وأرى أن الكل وأنا من بينكم يدعـو الله بقلبـه أن يُسَـجل فى ديـوان الصـالحين، وأن يُكْـتب فيمن قـال الله فيهم
(وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا) [108هود]
ويكـون فى الدنيـا والآخـرة محفـوظاً بأنـوار (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ) [29الفتح] فما السبيل إلى هذه الـولاية ؟ وما الطريـق إلى هـذه العنـاية؟
اِعلم أن الولاية عناية :
{ وقطرة من فيض جـوده تجعـل الكافـر وليـاً والشقى تقيـاً } ملك الملوك إذا وهب! لا تسألن عن السبب! ولذلك كان النداء فى أول الآيات ليس للمؤمنين ولا للمسلمين بـل للناس أجمعـين ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ) [108يونس] ...
فولاية الله صالحة لأى فرد من الناس إذا إصطفاه واختاره رب الناس عز وجل، وليست حِكراً على أحد! بل إن بابها مفتوح والفتوح من حضرة الفتاح عز وجل!
فما الطريق إلى ذلك ؟
الطريق أن يبدأ الإنسان بمجالسة الذيـن يتلقون مواعظ القـرآن من حضـرة الرحمن ، ولا يقـرأ هذه المواعظ فى الكتب البالية ولا يسمعها من الناقلـين عـن الذين كـتبوا فى الأيـام الخاليـة وإنمـا يسمـع المواعـظ الحديـثة عهد بالله التي تنزل فـوراً من حضرة الله عـلى قـلوب الصـالحين من عباد الله.
========================
هـــمــــســات إيــمـانــيــة مــن كـــتــاب
سياحة العارفين
لفضيـــلة الشيـــخ / فوزي محمد أبوزيــــــد
إمــام الـجـمـعـيـة الـعـامـة للـدعـوة إلى الله
========================