برهان صدق الإيمان
أنزل الله بني الإنسان إلى هذه الأكوان ،على أدوار بعد أن صنع هذا الهيكل من أطوار ليرى صدق إيمانهم ومدى صفاء ردودهم فيعطي لكل منهم درجاته التي إدخرها له عنده
عز وجل ولذلك أشار إلى هذه الحقيقة وقال عزَّ شأنه :
{الم ﴿١﴾ أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ}(العنكبوت)
وهذا لا يكون ، لماذا يا رب؟
{وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ}
ما الحكمة؟ وما السر يا إلهي ؟ نجده في الآية (3العنكبوت):
{فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّـهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}
إذ كيف سيعرف هذا من ذاك؟
فعند البلاء تظهر حقيقة الأنباء التي رددها الإنسان في عالم الطهر والصفاء ،
وهذا سر تقدير البلاء على الناس أجمعين في هذه الدنيا .
..............................................
من كتاب أسرار خلة إبراهيم عليه السلام
لفضيلة الشيخ/فوزي محمد أبو زيد
أنزل الله بني الإنسان إلى هذه الأكوان ،على أدوار بعد أن صنع هذا الهيكل من أطوار ليرى صدق إيمانهم ومدى صفاء ردودهم فيعطي لكل منهم درجاته التي إدخرها له عنده
عز وجل ولذلك أشار إلى هذه الحقيقة وقال عزَّ شأنه :
{الم ﴿١﴾ أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ}(العنكبوت)
وهذا لا يكون ، لماذا يا رب؟
{وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ}
ما الحكمة؟ وما السر يا إلهي ؟ نجده في الآية (3العنكبوت):
{فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّـهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}
إذ كيف سيعرف هذا من ذاك؟
فعند البلاء تظهر حقيقة الأنباء التي رددها الإنسان في عالم الطهر والصفاء ،
وهذا سر تقدير البلاء على الناس أجمعين في هذه الدنيا .
..............................................
من كتاب أسرار خلة إبراهيم عليه السلام
لفضيلة الشيخ/فوزي محمد أبو زيد