سر الإيمان
الهداية لها سببها وهو النور الذى استودعه الله عز وجل فى صدور المؤمنين والمؤمنات وهذا يقول فيه رسول (ﷺ) ما معناه إن فى القلب لغيب وإن فى الغيب لسر وإن فى السر لأنا،
ويقول أيضاً فيما اشتهر من الحديث على ألسن الناس: { أَنَا مِنَ الله وَالمُؤُمِنُونَ مِنِّي }
إذاً المؤمنون من نور رسول الله (ﷺ) ... فظاهرك فيه أسماء مولاك ... وباطنك فيه النور الذي حباك به مولاك ...
إذاً فأن من يتصرف فيك بالكلية ظاهراً وباطناً هو الله جلا فى علاه ..
فيجب عليك أن تنسب كل فضل إلى الله وتشكر الله على أن جعـلك سـبباً لهذا الفضـل وتشكر الله على أن أقامك مقام الموفقين وجعلك فى ديوان المحبين وأجلسك فى رحـاب المـؤمنين لأن هذا الفضل لا يستطيع أحـد من الأولـين والآخـرين أن يشكر الله عز وجل عليه لأنـه فضـل رب العالمين عز وجل .
( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوآ)[17 الحجرات]
فقال سبحانه قل لهم:
(قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم ۖ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِين)[الحجرات]
ولذلك فإن أصحاب حضرة النبى كانوا يقولون:
اللهم لـولا الله ما اهتدينا
ولا تصدقنا ولا صلينا
فـأنزلن سـكينة علينا
وثبت الأقـدام إذ لاقـينا
=======================
هـــمــــســات إيــمـانــيــة مــن كـــتــاب
سياحة العارفين
لفضيـــلة الشيـــخ / فوزي محمد أبوزيــــــد
إمــام الـجـمـعـيـة الـعـامـة للـدعـوة إلى الله
الهداية لها سببها وهو النور الذى استودعه الله عز وجل فى صدور المؤمنين والمؤمنات وهذا يقول فيه رسول (ﷺ) ما معناه إن فى القلب لغيب وإن فى الغيب لسر وإن فى السر لأنا،
ويقول أيضاً فيما اشتهر من الحديث على ألسن الناس: { أَنَا مِنَ الله وَالمُؤُمِنُونَ مِنِّي }
إذاً المؤمنون من نور رسول الله (ﷺ) ... فظاهرك فيه أسماء مولاك ... وباطنك فيه النور الذي حباك به مولاك ...
إذاً فأن من يتصرف فيك بالكلية ظاهراً وباطناً هو الله جلا فى علاه ..
فيجب عليك أن تنسب كل فضل إلى الله وتشكر الله على أن جعـلك سـبباً لهذا الفضـل وتشكر الله على أن أقامك مقام الموفقين وجعلك فى ديوان المحبين وأجلسك فى رحـاب المـؤمنين لأن هذا الفضل لا يستطيع أحـد من الأولـين والآخـرين أن يشكر الله عز وجل عليه لأنـه فضـل رب العالمين عز وجل .
( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوآ)[17 الحجرات]
فقال سبحانه قل لهم:
(قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم ۖ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِين)[الحجرات]
ولذلك فإن أصحاب حضرة النبى كانوا يقولون:
اللهم لـولا الله ما اهتدينا
ولا تصدقنا ولا صلينا
فـأنزلن سـكينة علينا
وثبت الأقـدام إذ لاقـينا
=======================
هـــمــــســات إيــمـانــيــة مــن كـــتــاب
سياحة العارفين
لفضيـــلة الشيـــخ / فوزي محمد أبوزيــــــد
إمــام الـجـمـعـيـة الـعـامـة للـدعـوة إلى الله