اوصاف أهل الإيمان في القرآن
نحن نمُر في مجتمعنا بحالات فريدة لم نجد نماذج منها في السابقين، ولا مثيل لها في المعاصرين شغلتنا أجمعين فانشغلنا بالفضائيات، وشُغلنا بالصحف والمجلات
والكل يدَّعي أنه من أهل التحليل في هذه الأمور البيِّنات،
وكلٌ له وجهة نظره، وكلٌ له اجتهاده في فكره.
أما آن لنا أن ننظر إلى شيءٍ مما وصف به نبينا هذا الزمان، أما نرجع إلى سنته العطرة فننظر إلى أدّق الأخبار وأصدق الأحاديث التي وصف فيها هذا الزمان وكأنه يعيش بيننا الآن، لأن الله عز وجل قال له وقال لنا في شانه:
( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي) (108يوسف)
نظر النبي صلى الله عليه وسلم من سقف الحجاب إلى هذا الزمان فقال:
(1){ سَتَكُونُ بَعْدِي فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ }
وهو ما نراه الآن، ما سببها وما علاجها؟ لا تجد ذلك إلا عند الذي لا ينطق الهوى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ) (4 النجم)
لا تجد ذلك عند كلام المحللين السياسيين ولا غيرهم ولا عند مراكز البحوث العصرية وما تجريه من بحوث وما تصنعه من استطلاع رأى وغيره .. لكن الحبيب هو الذي ألهمه الله عز وجل الصواب في هذه الفتن التي نحن فيها الآن .. ما علاجها وما أسبابها؟ جعل النبي صلى الله عليه وسلم سبب ما نحن فيه أمرين إثنين لا ثالث لهما، الأمر الأول يقول فيه:(2){ دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ الْحَسَدُ، وَالْبَغْضَاءُ، وَالْبَغْضَاءُ هِيَ الْحَالِقَةُ، لا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ، وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ }
ما أصيبت به القلوب، وقلوب أهل الإيمان ينبغي عندما يدخلون في دين الرحمن أن يطبق عليهم فوراً ما قاله الله في أوصاف أهل الإيمان في القرآن (47الحجر):
( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ)
أهل الإيمان وصفهم كما قال فيهم ربّهم قلوبٌ طهرت من الغل والحقد والحسد والأثرة والأنانية والشُح وحب الذات والرغبة في إثارة الفتن والمنازعات والرغبة في العُلو في الأرض بغير الحق، والرغبة في التميز على الناس في الدنيا، وغيرها من الأمراض الظاهرية التي هي لُب مشكلاتنا الاجتماعية التي نراها الآن، وسبب هذه المشكلة غير المباشر، والذى يؤدي إلى هذه المعضلة بيَّنه الحبيب صلى الله عليه وسلم فقال:
{ يُوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا، فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ } (3)
الأصل في كل فساد في القلوب: ..... هو حب الدنيا !!!
المطالب العالية عن جندب بن عبد الله (1)
2 سنن الترمذي والبيهقي ومسند الإمام أحمد عن الزبير بن العوام
3 سنن أبي داود ومسند الإمام أحمد عن ثوبان
للمزيد اضغط على الرابط التالي:-:four_leaf_clover:
https://m.facebook.com/fawzyabuzeid.library/
نحن نمُر في مجتمعنا بحالات فريدة لم نجد نماذج منها في السابقين، ولا مثيل لها في المعاصرين شغلتنا أجمعين فانشغلنا بالفضائيات، وشُغلنا بالصحف والمجلات
والكل يدَّعي أنه من أهل التحليل في هذه الأمور البيِّنات،
وكلٌ له وجهة نظره، وكلٌ له اجتهاده في فكره.
أما آن لنا أن ننظر إلى شيءٍ مما وصف به نبينا هذا الزمان، أما نرجع إلى سنته العطرة فننظر إلى أدّق الأخبار وأصدق الأحاديث التي وصف فيها هذا الزمان وكأنه يعيش بيننا الآن، لأن الله عز وجل قال له وقال لنا في شانه:
( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي) (108يوسف)
نظر النبي صلى الله عليه وسلم من سقف الحجاب إلى هذا الزمان فقال:
(1){ سَتَكُونُ بَعْدِي فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ }
وهو ما نراه الآن، ما سببها وما علاجها؟ لا تجد ذلك إلا عند الذي لا ينطق الهوى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ) (4 النجم)
لا تجد ذلك عند كلام المحللين السياسيين ولا غيرهم ولا عند مراكز البحوث العصرية وما تجريه من بحوث وما تصنعه من استطلاع رأى وغيره .. لكن الحبيب هو الذي ألهمه الله عز وجل الصواب في هذه الفتن التي نحن فيها الآن .. ما علاجها وما أسبابها؟ جعل النبي صلى الله عليه وسلم سبب ما نحن فيه أمرين إثنين لا ثالث لهما، الأمر الأول يقول فيه:(2){ دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ الْحَسَدُ، وَالْبَغْضَاءُ، وَالْبَغْضَاءُ هِيَ الْحَالِقَةُ، لا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ، وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ }
ما أصيبت به القلوب، وقلوب أهل الإيمان ينبغي عندما يدخلون في دين الرحمن أن يطبق عليهم فوراً ما قاله الله في أوصاف أهل الإيمان في القرآن (47الحجر):
( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ)
أهل الإيمان وصفهم كما قال فيهم ربّهم قلوبٌ طهرت من الغل والحقد والحسد والأثرة والأنانية والشُح وحب الذات والرغبة في إثارة الفتن والمنازعات والرغبة في العُلو في الأرض بغير الحق، والرغبة في التميز على الناس في الدنيا، وغيرها من الأمراض الظاهرية التي هي لُب مشكلاتنا الاجتماعية التي نراها الآن، وسبب هذه المشكلة غير المباشر، والذى يؤدي إلى هذه المعضلة بيَّنه الحبيب صلى الله عليه وسلم فقال:
{ يُوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا، فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ } (3)
الأصل في كل فساد في القلوب: ..... هو حب الدنيا !!!
المطالب العالية عن جندب بن عبد الله (1)
2 سنن الترمذي والبيهقي ومسند الإمام أحمد عن الزبير بن العوام
3 سنن أبي داود ومسند الإمام أحمد عن ثوبان
للمزيد اضغط على الرابط التالي:-:four_leaf_clover:
https://m.facebook.com/fawzyabuzeid.library/