إشراق نور الحبيب فى القلب
::
-- إن القلب قبل إشراق نور الحبيب المصطفى يكون حالك الظلام ملئ بالخرافات والخزعبلات والأوهام وصاحبه يميل إلى الحظوظ والشهوات والبعد عن الله عز وجل فى كل الآنات
- فإذا أشرقت شمس الحبيب على القلب فوراً يغيب عنه كل ضلال وكل ظلام وكل جهل ويشرق عليه نور الحبيب بالعلم والوصل ليكون هذا الرجل من كبار العارفين ولو كان أمياً لا يقرأ ولا يكتب فى كتاب أو سجل أو كراس
- ومن قبل كنا ظلامـاً وجهلاً
فصـرنا بطـه رجـالاً فحـولاً
- هنا الناس تحسدنا والملائكة تغبطنا والكون كله يسر بنا وذلك كله لزينة الحبيب التى ظهرت فى قلوبنا وليس من أجلنا فما الذى معنا ؟
- فنحن تراب و الجمال الذى جمل هذا التراب هو جمال حضرة الوهاب عندما تجلى علينا نور الحبيب(ﷺ) بعد التوبة والإياب -
- وإسمع إلى إمام من أئمة أهل الوصال سيدى الإمام أبى العزائم رضي الله عنه وأرضاه وهو يقول فى ذلك :-
من خمر نور جمالك ومن رحيق وصالك
شربت صرفاً فهمت وهام أهل كمالك
وأصبح القلب نوراً والقلب قد كان حالك
ومبشرى قال هيا فالحما لك سالك
فسرت وهو إمـامى حتى وصلت هنالك
ناديت ياليت قومى قد يعلمون بـذلك
- هذه هى البداية يا إخوانى التى أجمع عليها الصالحون أجمعون أن القلب كى يتحلَّى بالأنوار لا بد من إزالة ما به من أغيار، ولا تستطيع قوة فى الوجود أن تقضى على هذه الأغيار حتى ولو قام العبد بكل همة بكل ما وصل إليه من أذكار ..
- كذلك لا تستطيع الأذكار أن تزيل وتقضى على الأغيار .. ولا يزيل الأغيار من قلوب الأبرار إلا إذا أشرق على القلب نور الحبيب المختار فهو وحده الذى يزيل هذه الأغيار ويفتح الباب للأطهار لكى يدلهم على حقيقة الوصل من حضرة العزيز الغفار.
لفضيـــلة الشيـــخ / فوزي محمد أبوزيــــــد
::
-- إن القلب قبل إشراق نور الحبيب المصطفى يكون حالك الظلام ملئ بالخرافات والخزعبلات والأوهام وصاحبه يميل إلى الحظوظ والشهوات والبعد عن الله عز وجل فى كل الآنات
- فإذا أشرقت شمس الحبيب على القلب فوراً يغيب عنه كل ضلال وكل ظلام وكل جهل ويشرق عليه نور الحبيب بالعلم والوصل ليكون هذا الرجل من كبار العارفين ولو كان أمياً لا يقرأ ولا يكتب فى كتاب أو سجل أو كراس
- ومن قبل كنا ظلامـاً وجهلاً
فصـرنا بطـه رجـالاً فحـولاً
- هنا الناس تحسدنا والملائكة تغبطنا والكون كله يسر بنا وذلك كله لزينة الحبيب التى ظهرت فى قلوبنا وليس من أجلنا فما الذى معنا ؟
- فنحن تراب و الجمال الذى جمل هذا التراب هو جمال حضرة الوهاب عندما تجلى علينا نور الحبيب(ﷺ) بعد التوبة والإياب -
- وإسمع إلى إمام من أئمة أهل الوصال سيدى الإمام أبى العزائم رضي الله عنه وأرضاه وهو يقول فى ذلك :-
من خمر نور جمالك ومن رحيق وصالك
شربت صرفاً فهمت وهام أهل كمالك
وأصبح القلب نوراً والقلب قد كان حالك
ومبشرى قال هيا فالحما لك سالك
فسرت وهو إمـامى حتى وصلت هنالك
ناديت ياليت قومى قد يعلمون بـذلك
- هذه هى البداية يا إخوانى التى أجمع عليها الصالحون أجمعون أن القلب كى يتحلَّى بالأنوار لا بد من إزالة ما به من أغيار، ولا تستطيع قوة فى الوجود أن تقضى على هذه الأغيار حتى ولو قام العبد بكل همة بكل ما وصل إليه من أذكار ..
- كذلك لا تستطيع الأذكار أن تزيل وتقضى على الأغيار .. ولا يزيل الأغيار من قلوب الأبرار إلا إذا أشرق على القلب نور الحبيب المختار فهو وحده الذى يزيل هذه الأغيار ويفتح الباب للأطهار لكى يدلهم على حقيقة الوصل من حضرة العزيز الغفار.
لفضيـــلة الشيـــخ / فوزي محمد أبوزيــــــد