كمال خصائصه الظاهرة وكراماته الباهرة
إختص الله عزّ وجل سيدنا مُحَمَّداً صلى الله عليه وسلم، بأنواع من الفضائل والكرامات، وسنذكر أشهرها وأصحَّها باختصار. وقد ذكرنا بعضها مفصلاً في مواضع متفرقه من كُتبنا، لكنَّا أحببنا هنا إعادة ذكرها لتكون مجتمعة في موضع واحد، فمنها :
أنه أوَّلُ النبيِّين خَلقاً.
وأنه كان نبيًّا وآدم بين الروح والجسد .
وأن الله أخذ الميثاق على النبيِّين - آدم فمن بعده - أن يؤمنوا به وينصروه، قال الله تعالى:
(وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ)
{ 81آل عمران }.
وأنه وَقَعَ التبشير به في الكتب السالفة.
وأنه لم يقع في نَسَبِهِ من لدن آدم سفاح .
وأنه رأتْ أمُّه عند ولادته نوراً خرج منها أضاء له قصور الشام .
وأنه ظلَّلته الغمامة في الحرِّ .
وأنه مال إليه فيء الشجرة إذ سبق إليه .
وأنه شُقَّ صَدْرُهُ الشريف صلى الله عليه وسلم ،
وأنه غطَّه جبريل عند ابتداء الوحي ثلاث غطَّات.
*********************************************
كتاب (الكمالات المحمدية)
لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبو زيد
إختص الله عزّ وجل سيدنا مُحَمَّداً صلى الله عليه وسلم، بأنواع من الفضائل والكرامات، وسنذكر أشهرها وأصحَّها باختصار. وقد ذكرنا بعضها مفصلاً في مواضع متفرقه من كُتبنا، لكنَّا أحببنا هنا إعادة ذكرها لتكون مجتمعة في موضع واحد، فمنها :
أنه أوَّلُ النبيِّين خَلقاً.
وأنه كان نبيًّا وآدم بين الروح والجسد .
وأن الله أخذ الميثاق على النبيِّين - آدم فمن بعده - أن يؤمنوا به وينصروه، قال الله تعالى:
(وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ)
{ 81آل عمران }.
وأنه وَقَعَ التبشير به في الكتب السالفة.
وأنه لم يقع في نَسَبِهِ من لدن آدم سفاح .
وأنه رأتْ أمُّه عند ولادته نوراً خرج منها أضاء له قصور الشام .
وأنه ظلَّلته الغمامة في الحرِّ .
وأنه مال إليه فيء الشجرة إذ سبق إليه .
وأنه شُقَّ صَدْرُهُ الشريف صلى الله عليه وسلم ،
وأنه غطَّه جبريل عند ابتداء الوحي ثلاث غطَّات.
*********************************************
كتاب (الكمالات المحمدية)
لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبو زيد