











{ وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا } [ الأعراف : ١١] .


{ كُنْتُ أَوَّلَ النَّبِيِّينَ فِي الْخَلْقِ وَآخِرَهُمْ فِي الْبَعْثِ }
[ أبي نُعيم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه ].
ويستحيل عقلاً وعُرفاً وشرعاً أن يكون أول النبيين في الخلقة الجسمانية بل هو آخرهم، لكنه أولهم في الحقيقة النورانية الروحانية التي أوجدها رب البرية عزَّ وجلَّ .




فمن أول العابدين؟



كلام الله، أفي الله شكٌ؟! حاشا لله عزَّ وجلَّ فكلام الله عزَّ وجلَّ صدق: { وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا (122) } [ النساء ].




{ يَا جِبْرِيلُ كَمْ عَمَّرْتَ مِنَ السِنِين؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله لَسْتُ أَعلَمُ، غَيْرَ أَنَّ فِي الحِجَابِ الرَّابِعِ نَجْمَاً يَطْلُعُ فِي كُلِّ سَبْعِينَ ألْفَ سَنَةٍ، وَرَأَيْتُهُ سَبْعِينَ أَلْفَ مَرَّة، فَقَال النَّبِي صلى الله عليه وسلم : وَعِزَّةُ رَبِّي أَنَا ذَلِكَ الكَوْكَبُ } [ رواه ابن الجوزي في مولد العروس ] .






🤍🤍 فكان سرٌّ من سرّ، لا يُذاع ولا يُشاع لأنه بين الله عزَّ وجلَّ وحبيبه صلوات ربي وتسليماته عليه.















لفضيلة مولانا الإمام/ فوزي محمد أبوزيد
