مقتطفات من تفسير آيات كتاب الله
لفضيلة الشيخ / فوزي محمد أبوزيد
الحلقة الثامنة عشر : تابع الإشارات الربانية حول الآيات في غزوة بدر وأحد من سورة آل عمران ج2 :-
يقول الحق عز وجل :- << إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُنزَلِينَ (124) بَلَىٰ ۚ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125) >>
.. إذا تحقق العبد بالذلة أو بأصاف العبودية ولاح له بدر التجليات، توالت عليه من الله عز وجل البشريات والإشراقات.
<< إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُنزَلِينَ (124) >>
>>> يمدكم باطناً بالعلوم الإلهية والأسرار القدسية والأنوار الربانية،
وظاهراً بالملائكة يؤيدونكم، ويسددونكم، وينصرونكم:
<< إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ >> - (30فصلت).
<< بَلَىٰ ۚ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ >>
.. كلما تزيد في الصبر في طريق الله، والتقوى لحضرة الله تزيد لك بحار الإمدادات الإلهية:
<< يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ >> لماذا؟
كلما تزيد في الصبر والتقوى :-
<< وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ >> - (24السجدة)
يفتح الله لك أبواباً لا تعد ولا تحد من العطاءات الإلهية كما يقول الإمام أبو العزائم في إحداها :
فمائة من الآلاف عشرون بعدها
مشارب رسل الله بالإجمال
فلي قد تجلت بل وفيَّ قد انجلت
فسلِّم لنا تحظى بخير وصال
.. هذا الرجل كان يشرب من مائة وأربعة وعشرون ألف بحر!!
ولذلك عندما جاءه رسول الله يناوله من يده قال له:
يا مدير الراح ناول
بالبحار عساى أسكر
فغرامي في التهامي
قد علاني وهو مضمر
فتزيد بحار العطاءات الإلهامية كلما يزيد الصبر والعطاء، ونكتفي بهذا القبس الصغير في هذه الإشارات من هذه الآيات.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
لفضيلة الشيخ / فوزي محمد أبوزيد
الحلقة الثامنة عشر : تابع الإشارات الربانية حول الآيات في غزوة بدر وأحد من سورة آل عمران ج2 :-
يقول الحق عز وجل :- << إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُنزَلِينَ (124) بَلَىٰ ۚ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125) >>
.. إذا تحقق العبد بالذلة أو بأصاف العبودية ولاح له بدر التجليات، توالت عليه من الله عز وجل البشريات والإشراقات.
<< إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُنزَلِينَ (124) >>
>>> يمدكم باطناً بالعلوم الإلهية والأسرار القدسية والأنوار الربانية،
وظاهراً بالملائكة يؤيدونكم، ويسددونكم، وينصرونكم:
<< إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ >> - (30فصلت).
<< بَلَىٰ ۚ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ >>
.. كلما تزيد في الصبر في طريق الله، والتقوى لحضرة الله تزيد لك بحار الإمدادات الإلهية:
<< يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ >> لماذا؟
كلما تزيد في الصبر والتقوى :-
<< وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ >> - (24السجدة)
يفتح الله لك أبواباً لا تعد ولا تحد من العطاءات الإلهية كما يقول الإمام أبو العزائم في إحداها :
فمائة من الآلاف عشرون بعدها
مشارب رسل الله بالإجمال
فلي قد تجلت بل وفيَّ قد انجلت
فسلِّم لنا تحظى بخير وصال
.. هذا الرجل كان يشرب من مائة وأربعة وعشرون ألف بحر!!
ولذلك عندما جاءه رسول الله يناوله من يده قال له:
يا مدير الراح ناول
بالبحار عساى أسكر
فغرامي في التهامي
قد علاني وهو مضمر
فتزيد بحار العطاءات الإلهامية كلما يزيد الصبر والعطاء، ونكتفي بهذا القبس الصغير في هذه الإشارات من هذه الآيات.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم