الحمد لله رب العالمين، خلقنا في الكون بقدرته، وأوجدنا في الدنيا بحكمته، وجعل الآخرة هي دار القرار، فمن خرج من دنياه وقد أطاع مولاه واتَّبع حبيبه ومصطفاه، فقد فاز وجاز واصبح من الفائزين يوم لقاء الله، ومن ضحكت عليه نفسه وسوَّل له هواه، ومشى في الدنيا على هوى نفسه وجعل خلفه شرع الله، خرج من الدنيا وهو يقول كما الله:" يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ " (الزمر56).
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، لا تنفعه طاعة الطائعين ولا يضُره معصية العاصين، وإنما الأمر كما قال في كتابه المبين:
" مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ " (15الجاثية).
وأشهد أن سيدنا محمداً عبد الله ورسوله، أدَّى الأمانة وبلَّغ الرسالة وتركنا على المحجَّة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ بعده إلا هالك.
اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد خير من بلَّغ عن الله رسالاته، وأكمل الناس رحمة ورأفةً باُمته، وأكرمنا أجمعين في الدنيا باتباع سنته، وفي الآخرة بشفاعته، وفي الجنة بأن نكون في جوار حضرته أجمعين.
أيها الأحبة جماعة المؤمنين:
كلنا في الدنيا إلى حين، لا يُوجد فيها إنسانٌ سيخُلد إلى يوم الدين، لكن الأمر كما قيل:
[الدنيا كبحرٍ عميق، وملك الموت يُلقي كل يومٍ شبكته، فمن لم يقع في الشبكة اليوم، وقع فيها غداً أو بعد غد]. المهم أنه لابد يوماً أن يخرج من الدنيا إلى لقاء الله.
لو تفكَّر المؤمن في هذه اللحظة وفي هذا الوقت والآن، وكيف يكون حاله يوم يخرج إلى حضرة الرحمن، لاستعدَّ لذلك وعمل ما يجعله من الفائزين هنالك، وكان على ذلك أصحاب النبي رضوان الله تبارك وتعالى عليهم أجمعين.
فكانوا يتوجهون إلى مصَّحة الطبيب الأعظم صلى الله عليه وسلَّم يرجون منه روشتةً بسيطةً من عمل بها سعِد في دنياه وفاز في أُخراه، وما أكثر هذه الروشتيات النبوية وهي لهم ولنا ولكل أفراد الأمة الإسلامية، واليوم نأخذ باقتضابٍ وإيجازٍ شديد حتى لا نطيل عليكم.
روشيتةٌ نبوية:
فيها حياةٌ في الدنيا آمنة مُطمئنة، وفيها سعادة يوم لقاء الله، وصفها النبي صلى الله عليه وسلَّم للصحابي الجليل أبي ذرٍّ الغفاري رضي الله عنه وهي لنا أجمعين، وتتكون من أربع توجيهات لو عمل الإنسان بها كان يوم القيامة من الذين يرفعون رؤوسهم على رؤوس الأشهاد، وينادي كما قال الله:
" لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ " (61الصافات).
قال النبي صلى الله عليه وسلَّم:
(يا أبا ذرٍّ أحكم السفينة فإن البحر عميق، وكثِّر الزاد فإن السفر طويل، وخفَّف الحمل فإن العقبة كئود، وأخلص العمل فإن الناقد بصير).
وفي رواية:[1]
روشتة شاملة كاملة قالها الذي لا ينطق عن الهوى صلوات ربي وتسليماته عليه، وتفسيرها بإيجاز شديد:
يا أبا ذرٍّ أحكم السفينة فإن البحر عميق:
الدنيا بحر مملوء بالفتن والشهوات التي يقول فيها الله:
" زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ " (14آل عمران). ـ
أي السيارات الفارهة والطائرات تبعاً لها.
" وَالانْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالله عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ " (14آل عمران).
والإنسان المؤمن سفينته في هذه الدنيا هي جسمه وجوارحه التي يشعر بها ويتحرك بها ويسعى بها ويعمل بها، وإحكامها أن يملأ بالإيمان تجاويف قلبه، ويعلم علم اليقين أن الله يطلع عليه حيثما كان، ولا يُغادر صغيرةً ولا كبيرةً يعملها إلا أحصاها الملك الديان تبارك وتعالى.
حتى ما يُخفيه في قرارة نفسه فإنه يعلم خائنة الأعين وما تُخفي الصدور، وليس هناك مكانٌ لا يطلع عليه فيه الله:" أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ " (78النساء).
والله كذلك:" وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ " (4الحديد).
في أي مكان وزمان فإنه إذا تلفَّظ فأول من يسمع كلامه هو الله، وإذا عمل أي عمل فأول من يراه هو مولاه، وإذا أحكم هذه السفينة بهذا الإيمان وحفظ الجوارح من العصيان، واستخدمها في طاعة الرحمن، فقد ضمن أن يخرج من الدنيا مباشرةً إلى الجنان، ويُقال له يوم الخروج من الدنيا:" الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ " (32النحل).
جعل الله تبارك وتعالى عُمرك في الدنيا هو زمن الإمتحان الذي يمتحنك فيه حضرة الرحمن الذي خلق الموت:" الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ " (2الملك).
أي ليختبركم، في ماذا؟ " أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا " (2الملك).
فإذا كان وقت الإمتحان فإن الطالب يبخل بالدقيقة الواحدة في أن يصرفها في ورقة الإجابة، وكذلك المؤمن يبخل بالنفس الواحد يتنفسه في الدنيا في غير طاعة الله جل في عُلاه.
حتى الذي يُنفق عمره كله في ذكر الله، إذا دخل الجنة ورأى ما أعدَّه فيها له مولاه يتحسَّر على الأنفاس التي قضاها في غير ذكر الله في الحياة الدنيا، قال صلى الله عليه وسلَّم:
(لا يتحسَّر أهل الجنة وهم في الجنة إلا الساعة التي مرَّت بهم دون ذكر الله عز وجل).
وفي رواية أُخرى:[2]
وكثِّر الزاد فإن الاسفر طويل:
وما الزاد؟ " وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى " (197البقرة).
الأعمال الصالحة إن كانت لنفسك، أو كانت لمن حولك، أو كانت لربك تبارك وتعالى، والعمل الذي لايُكلف العبد شيئاً ولا يستطيع أن يُقدم فيه عُذراً لمولاه هو ذكر الله، وأنت في الطريق تمشي وأنت في أي مكانٍ تجلس وأنت تركب أي مواصلة، ما الذي يمنع اللسان من ذكر الرحمن إلا إذا كان عندك عدم توفيق تحتاج إلى طبيب يعالجك من هذا الحرمان، لأن الله إذا أحبَّ عبداً ألهمه ذكره.
والذي يغُفل عن ذكر الله لمرضٍ في قلبه ولغضبٍ من الله تبارك وتعالى عليه، وسيتحسَّر على جميع ذلك يوم لقاء الله ولا ينفع الندم.
فالمؤمن يقضي أوقاته كلها في دنياه يتقلب في الأعمال الصالحات، إما لمن حوله وإما لأهل مجتمعه المهم أنه يعمل دائماً في قول الله:" وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا " (46الكهف).
كل من يخرج من الدنيا يا أحبة وفرَّط في نفسٍ واحدٍ في غير طاعة الواحد سيندم عليه ولا ينفع الندم، ويُقدم العُذر: " وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ " (36المرسلات).
فما بالنا نُضيِّع الأوقات في القيل والقال، والغيبة والنميمة والأحاديث التي تُسجل علينا ويحاسبنا عليها الله حساباً عسيرا، ولا نكف عن تكرارها، فإذا دُعينا إلى ختام للصلاة نتعلَّل بأننا مشغولون وليس عندنا وقت لنسبح التسبيحات التي هي الباقيات الصالحات لنا عند الله.
كان سيدنا سليمان بن داود يركب على البساط، وكان إذا جلس على البساط وجاءه أحدٌ إمتدَّ ليسع الجميع، وفي ذات مرة إتسع البساط حتى كان على ظهره خمسمائة ألفٍ من الإنس، وخمسمائة ألفٍ من الجن، غير الوحوش والطير والأُمراء والوزراء والوجهاء، وسخَّر الله له الريح فأمر الريح أن تحمل البساط، وكان إذا ظهر في السماء يكون قريباً من الأرض ليراه الجميع.
فنظر رجلٍ فلاح في جوار بيت المقدس إلى هذا الموكب العظيم وقال: ما أعظم ما أوتي سليمان بن داود، فحملت الريح الصوت إلى أُذنه فأمرها أن تهبط بمن عليها، ثم استدعى الرجل الفلاح وقال له: ما قلتَ؟ ـ وأراد أن يُلقِّن الجالسين حوله درساً بليغاً ـ قال قلتُ: ما أعظم ما أوتي سليمان بن داود، فقال عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم السلام: [وعزة ربي تبارك وتعالى لتسبيحةٌ واحدةٌ في صحيفة مؤمن، خيرٌ وأعظم عند الله مما أوتي سليمان بن داود].
ما أكثر ما نفرِّط في حق أنفسنا، يقول نبيناسبحان الله تملأ ما بين السماء والأرض، والحمد لله تمل الميزان).[3]
فلماذا نترك أنفسنا ولا نستكثر من هذا الزاد الذي أمرنا به رب العباد.
وخفِّف الحمل فإن العقبة كؤود:
والحمل الذي يحمله الإنسان يوم القيامة هي الذنوب والمعاصي والأوزار:
" يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ " (31الأنعام).
والأوزار تكون أشدُّ إذا كانت في حقوق العباد وهو الأمر الذي شاع في هذه الأيام، ظُلم العباد وغشُّ المؤمنين والمؤمنات، إن كان في قولٍ أو كيلٍ أو وزنٍ أو في غيره.
أخذ الحقوق من أهلها وهضمهم حقوقهم، والنصب والتزوير والكذب على المؤمنين والمؤمنات، لأن الإنسان كما قال نبينا:
(إذا أُمر به إلى الجنة وكان على وشك الدخول من أبوابها، ينادي مناد الله تبارك وتعالى: من كان له مظلمة عند فلانٍ فليخرج، فيقوم الناس من الموقف، فمنهم من يتعلق برقبته، ومنهم من يتعلق بذراعيه، ومنهم من يتعلق بحقُويه، والكل يقول: يا رب خذ لي بمظلمتي من هذا، منهم من يقول قد سرقني، ومنهم من يقول: إغتابني، ومنهم من يقول ظلمني، ومنهم من يقول: غشَّني، فيقول رب العزة: وعزتي وجلالي لا تدخل الجنة حتى تُرضي خُصماءك، فيجلس معهم على الأعراف وهي بين الجنة والنار ويساومهم لعلهم يوقِّعون على محاضر الصُلح.
يقول: يا فلان سامحني: سامحني وتنازل، فيقول: بكم تدفع؟ فيقول: وماذا أُعطيك؟ فيقول: من رصيد حسناتك، فيوزِّع رصيد حسناته فإذا أفلست الحسنات وما زال عليه مظالم للعباد، يقول لهم: كما رأيتم لم يبقى لي حسنات، فيقولون: خذ من أوزارنا وتحمَّلها عنا، قال صلى الله عليه وسلَّم:
(أتدرون من المفلس من أُمتي؟ قالوا: المفلس من لا درهم له ولا دينار، قال: المُفلس من أمتي من ياتي يوم القيامة ومعه صلاةٌ وصيامٌ وصدقةٌ وحجٌ، وياتي وقد ظلم هذا وضرب هذا وسبَّ هذا وشتم هذا وسرق هذا، فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته فإذا فنيت حسناته، أُخذ من سيئاته وطُرحت عليه، ثم طُرح في النار).[4]
أو كما قال: (أُدعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة).
الخطبة الثانية:
الحمد لله رب العالمين الذي أكرمنا بنور الهُدى واليقين وجعلنا من عباده المسلمين.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادةً نرجوه سبحانه أن يُثبتنا عليها حتى نلقاه ويتوفانا مسلمين ويُلحقنا بالصالحين.
وأشهد أن سيدنا محمداً عبد الله ورسوله، الصادق الوعد الأمين.
اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد واعطنا الخير وادفع عنا الشر ونجنا واشفنا وانصرنا على أعدائنا يا رب العالمين.
أما بعد فيا أيها الأحبة جماعة المؤمنين:
بقي التوجيه الرابع:
وأخلص العمل فإن الناقد بصير:
إياك أن تعمل عملاً إلا إذا تحقَّقت وتأكدَّت في باطنك أنك تعمله لله لا لخلق الله، فكل عملٍ عملته لغير الله، إذا كان يوم القيامة يقول الله تبارك وتعالى كما قال حبيبه ومصطفاه صلى الله عليه وسلَّم:
(أنا أغنى الأغنياء عن الشرك، فكل من عمل لي عملاً أشرك فيه غيري تركته له).[5]
ويقول صلى الله عليه وسلَّم:
(إذا كان يوم القيامة يُنشر للعبد أعمالٌ أمثال الجبال، فيقول الله تعالى لملائكته: أضربوا بهذا العمل وجه صاحبه، فيقولون: لم يا رب؟ فيقول: إنه لم يُرد بذلك وجهي ولا الدار الآخرة).
عمله ليقول الناس إن فلان رجلٌ كريم، إن فلانٌ رجلٌ يُصلي إن فلان رجلٌ يفعل الخير، ولا ينوي به وجه الله، ولو إجتامع الخلق جميعاً على أن يُعطوك حسنةً واحدةً ما استطاعوا، لأن الذي يُثيب ويُعطي الجزاء الوفير هو الله تبارك وتعالى.
ولذلك أوصانا حضرة النبي صلى الله عليه وسلَّم فقالأخلص يكفك القليل من العمل).[6]
وجِّه النية قبل أي عمل تعمله، واحرص على ذلك جيداً لأن النبي صلى الله عليه وسلَّم قال لك:
(إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل أمرئٍ ما نوى).
وليس ما عمل، فإذا كانت النية خالصةً لله، كان العمل مقبولاً وأخذه الله ونمَّاه حتى تجده يوم القيامة شيئاً عظيماً من فضل الله وإكرام الله:
" وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا " (110الكهف).
نسأل الله تبارك وتعالى أن يُصلح نوايانا، وأن يُصفِّي نفوسنا، وأن يُطهِّر قلوبنا، وأن يمنحنا الإخلاص في قُصودنا، ويجعل وجه الله في كل عملٍ مطلوبنا، وأن يوفقنا لاتباع حضرة نبينا، وأن لا يكلنا إلى أنفسنا ولا إلى غيره طرفة عينٍ ولا أقل.
ونسأله سبحانه أن يتولانا برعايته وعنياته وتوفيقه ما دُمنا في الحياة الدنيا، حتى نخرج منها في خيرٍ وبخير إلى رب الخير إنه على ما يشاء قدير.
اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات إنك سميعٌ قريبٌ مجيب الدعوات يا أرحم الراحمين.
اللهم أصلح أحوالنا وأحوال أولادنا وبناتنا وزوجاتنا وأحفادنا، وأحوال المسلمين أجمعين، حكاماً ومحكومين رؤساء ومرءوسين، وكثِّر لنا في بلدنا مصر الخيرات، واجعلها خيراتٌ مباركات تُغنينا بها عن جميع المعونات والمساعدات.
اللهم انصر جُندنا على المروِّعين والفسدة والقاتلين حتى تبقى بلدنا مصر كما قلت في قرآنك: أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين، ولا تجعل بيننا شقيا ولا محروما ووفقنا لما تحبه وترضاه في كل وقتٍ وحين.
عباد الله اتقوا الله:
"إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالاحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" (90النحل).
أذكروا الله يذكركم واستغفروه يغفر لكم، وأقم الصلاة.
***************************************خطبة الجمعة بالمسجد الكبير - الجميزة ــ غربية9/3/2018م الموافق 21 جماد الآخر 1439هـ
[1]1- (يا أبا ذرّ جدّد السفينة فإنّ البحر عميق ، وأكثر الزاد فإنّ السّفر طويل ، وخفف الحمل فإن العقبة كؤود، وأخْلص العمل فإن الناقد بصير)
[ رواه الإمام المقدسي والديلمي في الفردوس ]
[2] (ليس يتحسَّر أهلُ الجنة على شيء إلا على ساعة مرَّت بهم لم يذكروا اللهَ عز وجل فيها) ـ رواه الطبراني والبيهقي عن معاذ.
[3] البخاري ومسلم عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه
[4] رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه
[5] رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه
[6] الحاكم وعزاه السيوطي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه