







❅♢♢❅• ❅♢♢❅• ❅♢♢❅• ❅♢♢❅•


فمن يردد الدعوة أن المسلم سعادته في الآخرة، وأن عيشته في الدنيا تكون في ضنك وشقاءوعناء وبلاء، ليفوز بخير جزاء، لم يفقه كلام ربِّ العزة عزَّ وجلَّ.


وإذا تقدَّم به العمرُ سارع إلي التوبة النصوح، وأطاع الله في بقية عمره
فسوَّف .. - والمسوف لا يدري نهاية أجله - فهو علي خطر عظيم.

لكن منهج الله مَنْ عمل به سعد في الحياتين - واحتيا حياة طيبة في الدنيا والآخرة

ويقول فيها لنا - ولِمَنْ قبلنا- وللخلق أجمعين: ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً - هذا في الدنيا، وحتى لا يخطر ببال البعض أن هذا العطاء في الآخرة عقَّب عليه ربُّ العزَّة بقوله -
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) (97 -النحل).
❅♢♢❅• ❅♢♢❅• ❅♢♢❅• ❅♢♢❅•

