الدنيا والآخرة
❅♢♢❅• ❅♢♢❅• ❅♢♢❅• ❅♢♢❅•
الإنسان الذي اختاره الله لخلافته .. اختاره نائباً عن حضرته يعمل في الأرض بشريعته فأوضح الله له الطريق المستقيم، والمنهج القويم، الموصل إلي رضوان الله عزَّ وجلَّ في الدار الآخرة والحياة الطيبة في الدنيا. والاثنان متلازمان
فمن يردد الدعوة أن المسلم سعادته في الآخرة، وأن عيشته في الدنيا تكون في ضنك وشقاءوعناء وبلاء، ليفوز بخير جزاء، لم يفقه كلام ربِّ العزة عزَّ وجلَّ.
ومن قال أن المؤمن يتمتع بالدنيا كما يجب وكما تهوي النفس وما يتفق مع الهوى
وإذا تقدَّم به العمرُ سارع إلي التوبة النصوح، وأطاع الله في بقية عمره
فسوَّف .. - والمسوف لا يدري نهاية أجله - فهو علي خطر عظيم.
لكن منهج الله مَنْ عمل به سعد في الحياتين - واحتيا حياة طيبة في الدنيا والآخرة
في بيان الله في المادة القرآنية التي صاغها الله عزَّ وجلَّ بعناية ربانية،
ويقول فيها لنا - ولِمَنْ قبلنا- وللخلق أجمعين: ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً - هذا في الدنيا، وحتى لا يخطر ببال البعض أن هذا العطاء في الآخرة عقَّب عليه ربُّ العزَّة بقوله -
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) (97 -النحل).
❅♢♢❅• ❅♢♢❅• ❅♢♢❅• ❅♢♢❅•
مكتبة فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
❅♢♢❅• ❅♢♢❅• ❅♢♢❅• ❅♢♢❅•
الإنسان الذي اختاره الله لخلافته .. اختاره نائباً عن حضرته يعمل في الأرض بشريعته فأوضح الله له الطريق المستقيم، والمنهج القويم، الموصل إلي رضوان الله عزَّ وجلَّ في الدار الآخرة والحياة الطيبة في الدنيا. والاثنان متلازمان
فمن يردد الدعوة أن المسلم سعادته في الآخرة، وأن عيشته في الدنيا تكون في ضنك وشقاءوعناء وبلاء، ليفوز بخير جزاء، لم يفقه كلام ربِّ العزة عزَّ وجلَّ.
ومن قال أن المؤمن يتمتع بالدنيا كما يجب وكما تهوي النفس وما يتفق مع الهوى
وإذا تقدَّم به العمرُ سارع إلي التوبة النصوح، وأطاع الله في بقية عمره
فسوَّف .. - والمسوف لا يدري نهاية أجله - فهو علي خطر عظيم.
لكن منهج الله مَنْ عمل به سعد في الحياتين - واحتيا حياة طيبة في الدنيا والآخرة
في بيان الله في المادة القرآنية التي صاغها الله عزَّ وجلَّ بعناية ربانية،
ويقول فيها لنا - ولِمَنْ قبلنا- وللخلق أجمعين: ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً - هذا في الدنيا، وحتى لا يخطر ببال البعض أن هذا العطاء في الآخرة عقَّب عليه ربُّ العزَّة بقوله -
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) (97 -النحل).
❅♢♢❅• ❅♢♢❅• ❅♢♢❅• ❅♢♢❅•
مكتبة فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد