ما الحكمة من ترتيب الأنبياء فى السموات فى رحلة المعراج؟
-----------
في السماء الأولى وجد سيدنا آدم، وفي السماء الثانية وجد سيدنا عيسى ويحيى، وفي السماء الثالثة وجد سيدنا يوسف، وفي السماء الرابعة وجد سيدنا إدريس، وفي السماء الخامسة وجد سيدنا هارون، وفي السماء السادسة وجد سيدنا موسى، وفي السماء السابعة وجد سيدنا إبراهيم خليل الرحمن - عليهم وعلى نبيِّنا أفضل الصلاة وأتم التسليم.
هذا الترتيب فيه حِكَم كثيرة، هذه الحِكَم قل فيها ما شئت، لكن بابها جميعاً: (وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ) (282البقرة) بعد تقوى الله يلهم الله عزَّ وجلَّ العبد ببعض هذه الحِكم، نسوق منها مثالاً:
كلمة سماء من السمو أى الرفعة، أى أن رفعة المرء وترقيه في مقامات القرب عند الله عزَّ وجلَّ تنطبق على هذه السماوات السبع، وما فيها من أوصاف الأنبياء والمرسلين، فأول ما يبدأ الإنسان في السير إلى مولاه يحتاج أولاً أن يُصلح حياته الآدمية، ويُغذِّي هذا الجسد الآدمي من حلال، لأن الرزق الحلال هو الذي يحفظه من الزلل والوقوع في المعاصي، وهو الذي يسوقه أيضاً إلى طاعة الله، ويحببه في كتاب الله، ويُشَوقه إلى رسول الله وإلى العمل الصالح الرافع عند مولاه.
فإذا أصلح حياته الآدمية أحيا الله قلبه فيحيى الحياة الروحانية، والإستجابة بعيسى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ) (24الأنفال)، والنداء للمؤمنين. إذن الحياة هنا هي الحياة القلبية، الحياة بنور الإيمان وبالعمل الصالح الذي يحبه حضرة الرحمن، هذه الحياة إشارة إليها (يحيى)، وهذه الحياة لأنها حياة يحبها الله لابد أن تكون حياة روحانية، وعيسى إشارة إليها، ولذلك كانا معاً في هذه السماء، حتى تكون حياة روحانية، وليست حياة آدمية أو إنسانية.
فإذا أحيا الله عزَّ وجلَّ العبد بالحياة الإيمانية جمَّله الله بالجمالات الإلهية، بالجمالات اليوسفية، فكان مجملاً بأنوار الله، ولذلك عندما يتقي عبد مولاه، عندما تراه تشعر نحوه بالإجلال، وتشهد في وجهه قبساً من الجمال، لا تستطيع أن تقول جمالاً حسيًّا، لكنه جمال روحيّ، وهبه له الله عزَّ وجلَّ لأنه تقيٌّ ونقيّ – الجمال اليوسفي الذي قال فيه الله: (فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَرًا إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ) (يوسف). أيضاً هذا التَقي النقي عندما يراه العابدون، أو العلماء والمتحدثون، ويرون الجمالات التي منحها له الله، والمواهب التي أفاضها عليه مولاه، (يُقطعن أيديهن)، أي: ما حصلنه بكسبهن من العلوم والمعارف والعبادات، ويستسلمن له ليحظون بفضل الله جل في علاه.
فينتقل إلى المقام الأرقى وهو مقام المدارسة (إدريس)، فيتدارس مع الملائكة طوراً، ويتدارس مع أنبياء الله ورسله وأرواحهم طوراً، ويتدارس مع الحبيب صلى الله عليه وسلم طوراً، ويرتقي فيتدارس مع ربه عزَّ وجلَّ: (اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ) (3العلق) أى اقرأ مع ربك، فيتلقى العلوم الإلهامية الوهبية من مصادرها الربانية التي أشرنا إلى بعضها، ولا نستطيع تفصيلها، لأن تفصيلها فوق الطاقة والإمكان، والعلوم الإلهية لا طاقة للعقول البشرية بسماع أسماءها فضلاً عن إحصاءها، فضلاً عن فهمها، لأنها لا تُفهم بالعقول وإنما تُفهم بأنوار القلوب إذا زالت منها العيوب وفُتحت لحضرة علام الغيوب عزَّ وجلَّ.
فإذا مُنح العلوم الوهبية رزقه الله الحكمة الهارونية، فسيدنا هارون إشارة إلى الحكمة، لأنه كان حكيماً، فيكون قوله بحكمة، وحركاته بحكمه، وسكناته بحكمة. يراه الناس حكيماً في كل أحواله وتصرفاته وأفعاله، وهذا الذي أطمع أن يكون إخواني داخلين فيه، فالحكيم لا يصدر منه إلا تصرف حكيم، ولا يخرج من فيه إلا قول حكيم، وهو به عليم، وينفع به لغيره التعليم، يُعَلِّم الناس بحركاته وسكناته وإشاراته قبل أقواله: (يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا) (269البقرة).
فإذا تفضَّل الله عزَّ وجلَّ عليه بالحكمة الإلهية، وظهرت عليه في تصرفاته السلوكية وحياته البشرية، رقَّاه الله عزَّ وجلَّ إلى مقام المحادثة مع الحضرة الإلهية، فيحادث مولاه، ويكلم الله جل في علاه، كما قال الله: (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء) (51الشورى) فيحظى بهذه الرتبة الإلهية، يكلمه الله آونة في قلبه، ويأخذ الله عزَّ وجلَّ أحياناً روحه إليه، ويبثه ما يريد أن يهبه إليه من المواهب الإلهية والعطايا الربانية، حتى يصل ببعض هؤلاء أن الحق عزَّ وجلَّ يشاورهم في بعض الأشياء إعلاءً لشأنهم، وتدليلاً على رفعة مقدارهم. كان بعضهم يقول على سبيل الدلال: ((لا يحدث في كون الله أمر إلا شاورني الله عزَّ وجلَّ فيه)).
فإذا أكرمه الله عزَّ وجلَّ بهذا المقام، ورُفع إلى مقام المحادثة والمؤانسة والمجالسة تخللت محبة الله كل حقائقه الظاهرة والباطنة، فلا تصير فيه ذرة ظاهرة أو باطنة إلا وتتجه إلى الله، وتشده إلى الله، وتذكره بالله، وتأخذه إلى حضرة الله، فتتخلل هذه المحبة كل حقائقه، فيكون خليلاً لله جلَّ في علاه، أي: يكون في مقام الخليل، وهذه منتهى مقامات السائلين، ومنتهى مقامات السالكين، ومنتهى مقامات المريدين، ومنتهى مقامات المحبين، ومنتهى مقامات المُخْلِصين.
وبعد ذلك المُخْلَصون والمحبوبون والمطلوبون والمرادون لابد أن يكونوا على قدم سيد الأولين والآخرين، حتى يمشوا على قدمه، ويسيروا خلف حضرته، فقد ورد فى تفسير حقى وغيره أنه ليلة المعراج حين فارق جبريل فى مقامه، فسمع صوتاً يشابه صوت أبى بكر رضي الله عنه، وهؤلاء هم الذين أشار إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في التشهد عندما قال: (فقلت: التحيات لله والصلوات الطيبات. فقال الله تعالى: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، فقلت: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين)(1).
وهى إشارة منه صلى الله عليه وسلم إلى أرواح من حوله من الكُمَّل. وهذا بحر لا قرار له، ومحيط لا حدَّ له من الأسرار الإلهية والعلوم الربانية، وبابه: (وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ) (282البقرة) وكلها خواطر إلهامية. وهناك إجابة أخرى لنفس السؤال وردت في موقف آخر وردت في السؤال التالي.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ـــــــــــــــــــــــــ
(1)من حديث الإسراء فيما روى الزهري عن ابن سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد اللـه رضي الله عنه، ورواه السدي عن محمّد بن السائب عن باذان عن ابن عبّاس رضي الله عنهما.
http://www.fawzyabuzeid.com/%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%AA%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC
منقول من كتاب {تجليات المعراج} لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
اضغط هنا لقراءة أو تحميل الكتاب مجاناً
-----------
في السماء الأولى وجد سيدنا آدم، وفي السماء الثانية وجد سيدنا عيسى ويحيى، وفي السماء الثالثة وجد سيدنا يوسف، وفي السماء الرابعة وجد سيدنا إدريس، وفي السماء الخامسة وجد سيدنا هارون، وفي السماء السادسة وجد سيدنا موسى، وفي السماء السابعة وجد سيدنا إبراهيم خليل الرحمن - عليهم وعلى نبيِّنا أفضل الصلاة وأتم التسليم.
هذا الترتيب فيه حِكَم كثيرة، هذه الحِكَم قل فيها ما شئت، لكن بابها جميعاً: (وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ) (282البقرة) بعد تقوى الله يلهم الله عزَّ وجلَّ العبد ببعض هذه الحِكم، نسوق منها مثالاً:
كلمة سماء من السمو أى الرفعة، أى أن رفعة المرء وترقيه في مقامات القرب عند الله عزَّ وجلَّ تنطبق على هذه السماوات السبع، وما فيها من أوصاف الأنبياء والمرسلين، فأول ما يبدأ الإنسان في السير إلى مولاه يحتاج أولاً أن يُصلح حياته الآدمية، ويُغذِّي هذا الجسد الآدمي من حلال، لأن الرزق الحلال هو الذي يحفظه من الزلل والوقوع في المعاصي، وهو الذي يسوقه أيضاً إلى طاعة الله، ويحببه في كتاب الله، ويُشَوقه إلى رسول الله وإلى العمل الصالح الرافع عند مولاه.
فإذا أصلح حياته الآدمية أحيا الله قلبه فيحيى الحياة الروحانية، والإستجابة بعيسى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ) (24الأنفال)، والنداء للمؤمنين. إذن الحياة هنا هي الحياة القلبية، الحياة بنور الإيمان وبالعمل الصالح الذي يحبه حضرة الرحمن، هذه الحياة إشارة إليها (يحيى)، وهذه الحياة لأنها حياة يحبها الله لابد أن تكون حياة روحانية، وعيسى إشارة إليها، ولذلك كانا معاً في هذه السماء، حتى تكون حياة روحانية، وليست حياة آدمية أو إنسانية.
فإذا أحيا الله عزَّ وجلَّ العبد بالحياة الإيمانية جمَّله الله بالجمالات الإلهية، بالجمالات اليوسفية، فكان مجملاً بأنوار الله، ولذلك عندما يتقي عبد مولاه، عندما تراه تشعر نحوه بالإجلال، وتشهد في وجهه قبساً من الجمال، لا تستطيع أن تقول جمالاً حسيًّا، لكنه جمال روحيّ، وهبه له الله عزَّ وجلَّ لأنه تقيٌّ ونقيّ – الجمال اليوسفي الذي قال فيه الله: (فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَرًا إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ) (يوسف). أيضاً هذا التَقي النقي عندما يراه العابدون، أو العلماء والمتحدثون، ويرون الجمالات التي منحها له الله، والمواهب التي أفاضها عليه مولاه، (يُقطعن أيديهن)، أي: ما حصلنه بكسبهن من العلوم والمعارف والعبادات، ويستسلمن له ليحظون بفضل الله جل في علاه.
فينتقل إلى المقام الأرقى وهو مقام المدارسة (إدريس)، فيتدارس مع الملائكة طوراً، ويتدارس مع أنبياء الله ورسله وأرواحهم طوراً، ويتدارس مع الحبيب صلى الله عليه وسلم طوراً، ويرتقي فيتدارس مع ربه عزَّ وجلَّ: (اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ) (3العلق) أى اقرأ مع ربك، فيتلقى العلوم الإلهامية الوهبية من مصادرها الربانية التي أشرنا إلى بعضها، ولا نستطيع تفصيلها، لأن تفصيلها فوق الطاقة والإمكان، والعلوم الإلهية لا طاقة للعقول البشرية بسماع أسماءها فضلاً عن إحصاءها، فضلاً عن فهمها، لأنها لا تُفهم بالعقول وإنما تُفهم بأنوار القلوب إذا زالت منها العيوب وفُتحت لحضرة علام الغيوب عزَّ وجلَّ.
فإذا مُنح العلوم الوهبية رزقه الله الحكمة الهارونية، فسيدنا هارون إشارة إلى الحكمة، لأنه كان حكيماً، فيكون قوله بحكمة، وحركاته بحكمه، وسكناته بحكمة. يراه الناس حكيماً في كل أحواله وتصرفاته وأفعاله، وهذا الذي أطمع أن يكون إخواني داخلين فيه، فالحكيم لا يصدر منه إلا تصرف حكيم، ولا يخرج من فيه إلا قول حكيم، وهو به عليم، وينفع به لغيره التعليم، يُعَلِّم الناس بحركاته وسكناته وإشاراته قبل أقواله: (يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا) (269البقرة).
فإذا تفضَّل الله عزَّ وجلَّ عليه بالحكمة الإلهية، وظهرت عليه في تصرفاته السلوكية وحياته البشرية، رقَّاه الله عزَّ وجلَّ إلى مقام المحادثة مع الحضرة الإلهية، فيحادث مولاه، ويكلم الله جل في علاه، كما قال الله: (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء) (51الشورى) فيحظى بهذه الرتبة الإلهية، يكلمه الله آونة في قلبه، ويأخذ الله عزَّ وجلَّ أحياناً روحه إليه، ويبثه ما يريد أن يهبه إليه من المواهب الإلهية والعطايا الربانية، حتى يصل ببعض هؤلاء أن الحق عزَّ وجلَّ يشاورهم في بعض الأشياء إعلاءً لشأنهم، وتدليلاً على رفعة مقدارهم. كان بعضهم يقول على سبيل الدلال: ((لا يحدث في كون الله أمر إلا شاورني الله عزَّ وجلَّ فيه)).
فإذا أكرمه الله عزَّ وجلَّ بهذا المقام، ورُفع إلى مقام المحادثة والمؤانسة والمجالسة تخللت محبة الله كل حقائقه الظاهرة والباطنة، فلا تصير فيه ذرة ظاهرة أو باطنة إلا وتتجه إلى الله، وتشده إلى الله، وتذكره بالله، وتأخذه إلى حضرة الله، فتتخلل هذه المحبة كل حقائقه، فيكون خليلاً لله جلَّ في علاه، أي: يكون في مقام الخليل، وهذه منتهى مقامات السائلين، ومنتهى مقامات السالكين، ومنتهى مقامات المريدين، ومنتهى مقامات المحبين، ومنتهى مقامات المُخْلِصين.
وبعد ذلك المُخْلَصون والمحبوبون والمطلوبون والمرادون لابد أن يكونوا على قدم سيد الأولين والآخرين، حتى يمشوا على قدمه، ويسيروا خلف حضرته، فقد ورد فى تفسير حقى وغيره أنه ليلة المعراج حين فارق جبريل فى مقامه، فسمع صوتاً يشابه صوت أبى بكر رضي الله عنه، وهؤلاء هم الذين أشار إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في التشهد عندما قال: (فقلت: التحيات لله والصلوات الطيبات. فقال الله تعالى: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، فقلت: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين)(1).
وهى إشارة منه صلى الله عليه وسلم إلى أرواح من حوله من الكُمَّل. وهذا بحر لا قرار له، ومحيط لا حدَّ له من الأسرار الإلهية والعلوم الربانية، وبابه: (وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ) (282البقرة) وكلها خواطر إلهامية. وهناك إجابة أخرى لنفس السؤال وردت في موقف آخر وردت في السؤال التالي.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ـــــــــــــــــــــــــ
(1)من حديث الإسراء فيما روى الزهري عن ابن سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد اللـه رضي الله عنه، ورواه السدي عن محمّد بن السائب عن باذان عن ابن عبّاس رضي الله عنهما.
http://www.fawzyabuzeid.com/%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%AA%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC
منقول من كتاب {تجليات المعراج} لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
اضغط هنا لقراءة أو تحميل الكتاب مجاناً