كثر الخوض في هذه الأيام في المسائل الخلافية في الدين الإسلامي، وتصدَّى كثير من الباحثين لهذه المسائل
بعضهم تحرِّكه الرغبة الدينية في جمع شمل الأمة الإسلامية؛
فيحرر المسائل على ما جاء في القرآن الكريم وصحيح السنَّة النبويَّة.
ويرجع إلى ما توصَّل إليه الأئمة الأعلام في هذا الشأن،
وهو في ذلك راغبًا النصح لجميع المسلمين من أجل جمع شملهم ووحدة صفوفهم
عملاً بقول الله تعالى في كتابه الكريم:
﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ ﴾ [103، آل عمران]
والبعض الآخر تحرِّكه العصبيَّة، والأهواء الشخصيَّة، فيتبنَّى مذهبًا،
أو ينتمي إلى طائفة ويريد أن ينتصر لها بأي كيفية!!! فيلوي معاني الآيات القرآنية،
ويتشدَّد في فهم نصوص بعض الأحاديث النبويَّة، ويرفض آراء السلف الصالح الهداة!!!
ويأخذ برأي الشذَّاذ في هذه المسائل! كلُّ ذلك لينتصر في زعمه لفكره! وإن كان مخالفًا لرأي الجماعة،
وليته يكتفي بذلك .. بل تجده يهاجم من خالفه ويشنِّع عليه؛
بل ربَّما اشتَطَّ في خلافه فيُدْخِل من خالف رأيه في دائرة الكفر أو الشرك
بلا سند من شرع أو دليل من كتاب أو سنَّة
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
لذلك رأينا أن نعيد طبع كتاب (التوحيد في القرآن والسنة)
لشيخنا وإمامنا/ الشيخ محمد على سلامة .. دفين مكة المكرَّمة رحمة الله عليه،
لأنه - في رأينا - أوفي كتاب في هذا الباب وأيسره للمبتدئين والطلاب، وهو بلغة عصرية سهلة.
إلى جانب أنه يعالج القضايا الخلافية في هذا الباب الهام لكل مسلم ـ باب العقيدة ـ
مستندًا إلى آيات كتاب الله صحيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم،
مستنبطًا - بالفهم الذي آتاه الله - الحجج التي يستند إليها في قضاياه،
وهي تؤيد الفهم الصحيح الذي توصَّل إليه جماعة علماء المسلمين قديمًا وحديثًا
المشار إليهم في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{يَدُ الله مَعَ الْجَمَاعَةِ}
(المسند الجامع متن الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنه).
هذا كله ناهيك عن أن الشيخ في هذا الكتاب الذي معنا اتَّخذ المنهج العلمي أسلوبًا له في معالجة مسائله
ـ وهكذا كان دأبه ـ
فلم يقصد انتصاراً لرأي معين، أو تأييدًا لمذهب بذاته، وإنما كان قصده إظهار الحقَّ والحَّقيقة
رأبًا لصدع الخلاف بين أهل العقيدة الواحدة، وجمعًا لشمل المسلمين على الهدى والحقَّ.
فجزى الله عنَّا الشيخ/ محمد على سلامة وعن المسلمين خير الجزاء،
والله أسأل أن يجعل كتابه هذا في صحائف حسناته يوم لقائه، وأن ينفع به كلَّ من قرأه.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرا...
بعضهم تحرِّكه الرغبة الدينية في جمع شمل الأمة الإسلامية؛
فيحرر المسائل على ما جاء في القرآن الكريم وصحيح السنَّة النبويَّة.
ويرجع إلى ما توصَّل إليه الأئمة الأعلام في هذا الشأن،
وهو في ذلك راغبًا النصح لجميع المسلمين من أجل جمع شملهم ووحدة صفوفهم
عملاً بقول الله تعالى في كتابه الكريم:
﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ ﴾ [103، آل عمران]
والبعض الآخر تحرِّكه العصبيَّة، والأهواء الشخصيَّة، فيتبنَّى مذهبًا،
أو ينتمي إلى طائفة ويريد أن ينتصر لها بأي كيفية!!! فيلوي معاني الآيات القرآنية،
ويتشدَّد في فهم نصوص بعض الأحاديث النبويَّة، ويرفض آراء السلف الصالح الهداة!!!
ويأخذ برأي الشذَّاذ في هذه المسائل! كلُّ ذلك لينتصر في زعمه لفكره! وإن كان مخالفًا لرأي الجماعة،
وليته يكتفي بذلك .. بل تجده يهاجم من خالفه ويشنِّع عليه؛
بل ربَّما اشتَطَّ في خلافه فيُدْخِل من خالف رأيه في دائرة الكفر أو الشرك
بلا سند من شرع أو دليل من كتاب أو سنَّة
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
لذلك رأينا أن نعيد طبع كتاب (التوحيد في القرآن والسنة)
لشيخنا وإمامنا/ الشيخ محمد على سلامة .. دفين مكة المكرَّمة رحمة الله عليه،
لأنه - في رأينا - أوفي كتاب في هذا الباب وأيسره للمبتدئين والطلاب، وهو بلغة عصرية سهلة.
إلى جانب أنه يعالج القضايا الخلافية في هذا الباب الهام لكل مسلم ـ باب العقيدة ـ
مستندًا إلى آيات كتاب الله صحيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم،
مستنبطًا - بالفهم الذي آتاه الله - الحجج التي يستند إليها في قضاياه،
وهي تؤيد الفهم الصحيح الذي توصَّل إليه جماعة علماء المسلمين قديمًا وحديثًا
المشار إليهم في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{يَدُ الله مَعَ الْجَمَاعَةِ}
(المسند الجامع متن الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنه).
هذا كله ناهيك عن أن الشيخ في هذا الكتاب الذي معنا اتَّخذ المنهج العلمي أسلوبًا له في معالجة مسائله
ـ وهكذا كان دأبه ـ
فلم يقصد انتصاراً لرأي معين، أو تأييدًا لمذهب بذاته، وإنما كان قصده إظهار الحقَّ والحَّقيقة
رأبًا لصدع الخلاف بين أهل العقيدة الواحدة، وجمعًا لشمل المسلمين على الهدى والحقَّ.
فجزى الله عنَّا الشيخ/ محمد على سلامة وعن المسلمين خير الجزاء،
والله أسأل أن يجعل كتابه هذا في صحائف حسناته يوم لقائه، وأن ينفع به كلَّ من قرأه.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرا...