روى ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من قرأ سورة الحشر لم يبق شيء من الجنة والنار والعرش والكرسي والسموات والأرض والهوام والريح والسحاب والطير والدواب والشجر والجبال والشمس والقمر والملائكة إلا صلوا عليه واستغفروا له. فإن مات من يومه أو ليلته مات شهيدا ) . خرجه الثعلبي. وخرج الثعالبي عن يزيد الرقاشي عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من قرأ آخر سورة الحشر « لو أنزلنا هذا القرآن على جبل » [ الحشر: 21 ] - إلى آخرها - فمات من ليلته مات شهيدا ) .
لماذا جعل الله كل هذا الفضل لمن قرأ سورة الحشر ؟
لأن الله عزوجل وضع لنا فيه صفات المؤمنين فى كل عصر
وجعل لكل عصر علامة لا توجد إلا فيهم تبينهم خير بيان وتظهرهم للعيان
فى سورة الحشر وضح الله وبيّن لنا أوصاف المؤمنين وعلاماتهم التى لا تخطؤها العين
فكلنا يصلى ويصوم ويحج ويقر بالتوحيد لكن الله تعالى وضع علامات خاصة لأهل الإيمان
فقال عن المؤمنين فى صدر الإسلام(لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ) ذكر صفات المهاجرين فقراء ومهاجرين أخرجوا من ديارهم وأموالهم ينصرون الله ورسوله هذه هى صفات المهاجرين لم يتحدث القرآن عن صلاتهم ولا عبادتاهم وقال عنهم ( هم الصادقون )
ثم تحدثت السورة عن طائفة أخرى من المؤمنين فى صدر الإسلام
وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) ثم تحدث عنالذين تبوؤوا الدار وأحبوا من هاجر إليهم صفات واضحة وظاهرة وعلامات لا تخطؤؤها العين إنهم الأنصار .
.. لكن يا ترى ماهى صفات المؤمنين فى عصرنا الحاضر
وما قبله وما بعده وما هى علاماتهم التى لا تخطؤؤها العين؟
( وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا
الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )
يا الله ..... يا الله ... هذه هى صفاتهم وعلاماتهم .
... أنهم أوناس صفت قلوبهم من الأحقاد ومن العصبية ومن التشرذم
ومن التحزب ومن الطائفية وامتلئت بالحب وبالرحمة لكل أهل الإيمان ...
علاماتهم أنهم يدعون بقلوب مخلصة لكل من سبقهم بالإيمان يدعون لهم بالمغفرة
ويحبون كل المسلمين المعاصرين لهم ويحسنون الظن بهم ويحبون لهم الخير ...
لا يكفرون مسلم ولايرمونه بالشرك ولا بالفسوق لا يقاتلون أهل الإسلام ولا المسالمين
عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -قَالَ: " الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ".
" قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ؟
قَالَ: مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ."
هؤلاء هم أهل الإيمان فى هذا الزمان .... إنهم الأصفياء الأنقياء ،
تحيا بهم كل أرض ، ويطيب بهم كل قلب ، ويفيض من قلوبهم الرحمة والحب ..
فيا أخى المسلم إن كانت هذه هى صفاتك فافرح بتوفيق الله لك فأنت من المؤمنين
وإن لم تكت كذلك فتب إلى الله واستغفر لذنبك وأدعو لإخوانك ولا تتبع عورات المؤمنين
وانشغل بعيوبك ( تدبرك ما فيك يكفيك ) فإن الله لن يسألك عن ذنوب الآخرين فانشغل بعيوبك وذنوبك ولا تكن حربا على المسلمين
و إن صادفت أحد الأصفياء فاعضض عليه بالنواجذ وأصبر نفسك معه فالمرء على دين خليله
لماذا جعل الله كل هذا الفضل لمن قرأ سورة الحشر ؟
لأن الله عزوجل وضع لنا فيه صفات المؤمنين فى كل عصر
وجعل لكل عصر علامة لا توجد إلا فيهم تبينهم خير بيان وتظهرهم للعيان
فى سورة الحشر وضح الله وبيّن لنا أوصاف المؤمنين وعلاماتهم التى لا تخطؤها العين
فكلنا يصلى ويصوم ويحج ويقر بالتوحيد لكن الله تعالى وضع علامات خاصة لأهل الإيمان
فقال عن المؤمنين فى صدر الإسلام(لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ) ذكر صفات المهاجرين فقراء ومهاجرين أخرجوا من ديارهم وأموالهم ينصرون الله ورسوله هذه هى صفات المهاجرين لم يتحدث القرآن عن صلاتهم ولا عبادتاهم وقال عنهم ( هم الصادقون )
ثم تحدثت السورة عن طائفة أخرى من المؤمنين فى صدر الإسلام
وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) ثم تحدث عنالذين تبوؤوا الدار وأحبوا من هاجر إليهم صفات واضحة وظاهرة وعلامات لا تخطؤؤها العين إنهم الأنصار .
.. لكن يا ترى ماهى صفات المؤمنين فى عصرنا الحاضر
وما قبله وما بعده وما هى علاماتهم التى لا تخطؤؤها العين؟
( وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا
الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )
يا الله ..... يا الله ... هذه هى صفاتهم وعلاماتهم .
... أنهم أوناس صفت قلوبهم من الأحقاد ومن العصبية ومن التشرذم
ومن التحزب ومن الطائفية وامتلئت بالحب وبالرحمة لكل أهل الإيمان ...
علاماتهم أنهم يدعون بقلوب مخلصة لكل من سبقهم بالإيمان يدعون لهم بالمغفرة
ويحبون كل المسلمين المعاصرين لهم ويحسنون الظن بهم ويحبون لهم الخير ...
لا يكفرون مسلم ولايرمونه بالشرك ولا بالفسوق لا يقاتلون أهل الإسلام ولا المسالمين
عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -قَالَ: " الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ".
" قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ؟
قَالَ: مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ."
هؤلاء هم أهل الإيمان فى هذا الزمان .... إنهم الأصفياء الأنقياء ،
تحيا بهم كل أرض ، ويطيب بهم كل قلب ، ويفيض من قلوبهم الرحمة والحب ..
فيا أخى المسلم إن كانت هذه هى صفاتك فافرح بتوفيق الله لك فأنت من المؤمنين
وإن لم تكت كذلك فتب إلى الله واستغفر لذنبك وأدعو لإخوانك ولا تتبع عورات المؤمنين
وانشغل بعيوبك ( تدبرك ما فيك يكفيك ) فإن الله لن يسألك عن ذنوب الآخرين فانشغل بعيوبك وذنوبك ولا تكن حربا على المسلمين
و إن صادفت أحد الأصفياء فاعضض عليه بالنواجذ وأصبر نفسك معه فالمرء على دين خليله