سعادة الانسان
للإنسان سعادة ينشدها العقلاء ويأباها الأغبياء
فسعادة ألانسان بنيل الفضائل التى يكون بها شبيها بالملائكة
متجملا بجمال الأنبياء مما تبتهج به الأرواح الملكية والنفوس المطهرة الزكية
وليست السعادة مأكل شهى وملبس بهى وملامسة لنساء على فراش وطئ هذة سعادة البهائم
بل وليست السعادة غلبة الأنام ولا ادخارالمال الحرام
ولا غدر لأهل الذمام ولا مكر اللئام
فإن السبع يفترس ظلما والنملة تدخر غنما والفأر يسرق غرما والديك يأتى الدجاجة رغما هذة سعادة الوحوش النافرة والسباع الكاسرة
فكيف يتشبة الأنسان بالبهائم ويقول إنى إنسان نعم إنة طويل القامة يقف على قدمين وكنة لا يكون بذلك انسان
وكيف لا والله يقول ( إن هم إ لا كالأنعام بل هم أضل سبيلا ) الفرقان 44
الإمام المجدد السيد / محمد ماضي أبو العزائم