الإنسان خليفة الله فى أرضة
انت أيها الإنسان بكمالك السهل عليك تخدمك الملائكة لمكانتك وقربك من ربك وكيف لا؟
وقد جعلك الرب جل وعلا خليفة فى أرضة
وجعل لك ما تشاء عندة خلقك فى أحسن تقويم على صورتة بمعانى صفاتة
وسخر لك ما فى السموات وما فى الأرض جميعا منة
وهو القريب لك منك والمجيب لك عنك أباح لك ما لابد لك منة وأكمل
وحظر عليك ماأنت فى غنى عنة مما هو مضر لك
وكلفك سبحانك من العبادات والقربات ما هو فى طاقتك ووسعك
وحبب إليك الفضائل التى ينافس فيها العالمون
ويبذل لأجلها النفس والنفيس المقربون
لا لإحتياج منة سيحانة وإفتقار بل ليجعلك خليفة لة ويجملك بأخلاقة
ويقربك إلى حضرتة و يؤانسك بمشاهدتة ولم ذلك الذى رغبك فية وحببة إليك إلا قياما بنفع عام وخير شامل للعالم أجمع
ليشعر قلبك بالرحمة والحنان ويكاشفك بأنة الفاعل المختار لكل شئ
وأن العالم كلة كلمة من كلماتة ومظهر من مظاهر آياتة وصور تنبئ بقوتة وقدرتة وبديع صنعة وإنفرادة سبحانة بالإيجاد والأمداد
الإمام المجدد السيد/
محمد ماضي أبو العزائم