" حياتي خير لكم، وموتي خير لكم ".
رواه الديلمي عن أنس وعزاه في الجامع الصغير للحارث عن أنس، وفيه عند ابن سعد عن بكر بن عبد الله مرسلا بلفظ: " حياتي خير لكم، تحدثون ويحدث لكم، فإذا أنا مت كانت وفاتي خيرا لكم، تعرض علي أعمالكم، فإن رأيت خيرا حمدت الله، وإن رأيت شرا استغفرت لكم" ..
وذكره ابن حجر الهيثمي في فتاواه، ولم يبين مخرجه ولا رتبته، وإنما ذكر معناه، فقال الإشكال إنما يتأتى على تقدير خير أفعل تفضيل، وليس كذلك بل هو على حد قوله تعالى ( أفمن يلقى في النار خير ) ففي كل من حياته وموته صلى الله عليه وسلم خير. [ كشف الخفاء للعجلوني ج19 ص11]
2/ حدثنا الحسن ابن فتيبة ثنا جسر ابن فرقد عن بكر ابن عبد الله المزني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فما كان من حسن حمدت الله عليه وما كان من سيء استغفرت الله لكم " [ مسند الحارث - (969) ]
3/ " حَياتِـي خَيْرٌ لَكُمْ تُـحَدِّثُونَ ويُحْدَثُ لَكُمْ فإذا أنا مُتُّ كانَتْ وَفـاتِـي خَيْراً لَكُمْ تُعْرَضُ علـيَّ أعْمالَكُمْ فإنْ رَأيْتُ خَيْراً حَمِدْتُ الله وإِنْ رَأيْتُ شَراً اسْتَغْفَرْتُ لَكُمْ" (ابن سعد) عن بكر بن عبد الله مرسلاً .. [ حديث رقم (5886) / الفتح الكبير ج2 ص68 ] .
4/ " حَياتِـي خَيْرٌ لَكُمْ ومَـمَاتِـي خَيْرٌ لَكُمْ (الـحارث) عن أنس" [ حديث رقم 5887 / الفتح الكبير ج2 ص68]
5/ " حياتـي خير لكم تـحدثون" : بضم الـمثناة الفوقـية أوله بخط الـمصنف "ويحدث" : بضم الـياء وفتـح الدال بخطه، "لكم فإذا أنا مت كانت وفـاتـي خيراً لكم تعرض علـيّ أعمالكم فإن رأيت خيراً حمدت الله وإن رأيت" .. فـيها "شراً استغفرت لكم" أي طلبت لكم مغفرة الصغائر وتـخفـيف عقوبـات الكبـائر ومن فوائد الـموت أيضاً عرض الـملائكة صلاة من صلـى علـيه والتوجه فـي آن واحد إلـى ما لا يحصى من أمور الأمة ولـم يثبت ذلك فـي الـحياة ومن فوائده أيضاً الإثابة بـالـحزن بـموته وتسهيـل كل مصيبة بـمصيبته والاعتبـار به والرحمة الناشئة من اختلاف الأئمة وارتفـاع التشديد فـي التوقـير ..
ونـحو ذلك «ابن سعد» فـي الطبقات «عن بكر بن عبد الله» الـمزنـي بضم الـميـم وفتـح الزاي وكسر النون «مرسلاً» أرسل عن ابن عبـاس وغيره قال الذهبـي ثقة إمام وظاهر صنـيع الـمصنف أنه لـم يره موصولاً وهو ذهول فقد رواه البزار من حديث ابن مسعود قال الهيثمي ورجاله رجال الصحيح انتهى فأعجب له من قصور من يدعي الاجتهاد الـمطلق . [ فيض القدير للمناوي ج3 ص531 ]
6/ " حياتـي" : أي فـي الدنـيا والأنبـياء أحياء فـي قبورهم ، "خير لكم" أي حياتـي فـي هذا العالـم موجبة لـحفظكم من الفتن والبدع والاختلاف والصحب وإن اجتهدوا فـي إدراك الـحق لكن الأوفق الوفـاق وغير الـمعصوم فـي معرض الـخطأ ، "ومـماتـي" وفـي رواية موتـي ، "خير لكم" لأن لكل نبـي فـي السماء مستقراً إذا قبض كما دلت علـيه الأخبـار فـالـمصطفـى مستـمر هناك يسأل الله لأمته فـي كل يوم لكل صنف فللـمتهافتـين التوبة وللتائبـين الثبـات وللمستقيمين الإخلاص ولأهل الصدق الوفـاء وللصديقـين وفور الـحظ فبــين بقوله ومـماتـي خير لكم عدم انقطاع النفع بـالـموت بل الـموت فـي وقته أنفع ولو من وجه ومن فوائده فتـح بـاب الاجتهاد وترك الاتكال والـمشي علـى الاحتـياط وغير ذلك فزعم البعض أنه لـم يبـين له كون موته خيراً جمود أو قصور «تنبـيه» أخذ الـمقريزي من هذا الـخبر ضعف جزم إمام الـحرمين بأن ما خـلفه النبـي بـاق علـى ملكه كما كان فـي حياته فإن الأنبـياء أحياء قال وهذا الـخبر يرد علـيه بل القرآن ناطق بـموته قال تعالـى: ( إنك ميت وإنهم ميتون ) (الزمر: 30) وقال: " إنـي امرؤ مقبوض"..
«تتـمة» استشكل بعضهم تركيب هذا الـحديث فقال: أفعل التفضيـل يوصل بـمن عند تـجرده ووصله بها غير مـمكن هنا إذ يصير الكلام حياتـي خير لكم من مـماتـي ومـماتـي خير لكم من حياتـي وأجاب الـمؤلف :
أ- بأن الإشكال إنـما هو من ظن أن خير هنا أفعل تفضيـل ولا كذلك فإن لفظة خير لها استعمالان أحدهما أن يراد بها معنى التفضيـل لا الأفضلـية وضدها الشر.
ب- أن يراد بها معنى الأفضلـية وهي التـي توصل بـمن وهذه أصلها أخير فحذفت همزتها تـخفـيفاً فخير فـي هذا الـحديث أريد بها التفضيـل لا الأفضلـية فلا توصل بـمن ولـيست بـمعنى أفضل وإنـما الـمقصود أن فـي كل من حياته ومـماته خيراً لا أن هذا خير من هذا ولا هذا خير من هذا..
«الـحارث» بن أبـي أسامة فـي مسنده «عن أنس» قال الـحافظ العراقـي فـي الـمغنـي إسناده ضعيف أي وذلك لأن فـيه خراش بن عبد الله ساقط عدم وما أتـى بغير أبـي سعيد العدوي الكذاب وقال ابن حبـان لا يحل كتب حديثه إلا للاعتبـار ثم ساق له أخبـاراً هذا منها ورواه البزار بـاللفظ الـمزبور من حديث ابن مسعود وقال الـحافظ العراقـي ورجاله رجال الصحيح إلا أن عبد الـمـجيد بن أبـي روّاد وإن خرج له مسلـم ووثقه ابن معين والنسائي ضعفه بعضهم انتهى فـأعجب للـمصنف كيف عدل العزو لرواية مـجمع علـى ضعف سندها وأهمل طريق البزار مع كون رجاله رجال الصحيح ووقع له أعنـي الـمؤلف فـي تـخريج الشفـاء أنه عزا الـحديث للـحارث من حديث بكر بن عبد الله الـمزنـي وللبزار وأطلق تصحيحه ولـيس الأمر كما ذكر. [ فيض القدير للمناوي ج3 ص530 ]
7/ قَالَ النَّبِيُّ : « حَيَاتي خَيْرٌ لَكُمْ تُحْدِثُونَ وَيُحْدَثُ لَكُمْ ، فَإِذَا كَانَتْ وَفَاتي خَيْراً لَكُمْ ، تُعْرَضُ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ ، فَإِنْ رَأَيْتُ خَيْراً حَمِدْتُ اللَّهَ ، وَإِنْ رَأَيْتُ شَرًّا اسْتَغْفَرتُ لكُمْ » ابن سعد عن بكر بن عبد اللَّه مُرسَلاً . [ جامع الأحاديث والمراسيل للسيوطي/ رقم (11337) - ج4 ص229 ]
8/ قَالَ النَّبِيُّ : " حَيَاتي خَيْرٌ لَكُمْ ، وَمَمَاتي خَيْرٌ لَكُمْ " الْحارث عن أَنسٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ . [ جامع الأحاديث والمراسيل للسيوطي / رقم (11338) - ج4 ص229 ]
9/ عن ابن النَّجَّار ، كَتَبَ إِلى معمر بن محمَّد الأَصْبَهَانِي أَنَّ أَبَا نَصرٍ محمَّد بن إِبراهيم الْيوناررتي ، أَخْبَرَهُ فِي مُعْجَمِهِ قَالَ : سَمِعْتُ الشَّرِيفَ وَاضِحَ بن أَبي تمام الزَّبيبي يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا عَلِي بن تُومَةَ يَقُولُ : « اجْتَمَعَ قَوْمٌ مِنَ الْغُرَبَاءِ عِنْدَ أَبِي حَفْص بن شاهين فَسَأَلُوهُ أَنْ يُحَدثَهُمْ أَعْلى حَدِيثٍ عِنْدَهُ ، فَقَالَ : لاَحَدثَنَّكُمْ حَدِيثَاً مِنْ عَوَالِي مَا عِنْدِي : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوي ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بن فروخ الأَبلي ، حَدَّثَنَا نافع أَبُو هرمز السجستاني قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : « حَيَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ ، وَمَمَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ .. الْحَديث " [ جامع الأحاديث والمراسيل للسيوطي / رقم 13424 - ج19 ص11 ]
منقوول
والله أعلمُ وأحكم
رواه الديلمي عن أنس وعزاه في الجامع الصغير للحارث عن أنس، وفيه عند ابن سعد عن بكر بن عبد الله مرسلا بلفظ: " حياتي خير لكم، تحدثون ويحدث لكم، فإذا أنا مت كانت وفاتي خيرا لكم، تعرض علي أعمالكم، فإن رأيت خيرا حمدت الله، وإن رأيت شرا استغفرت لكم" ..
وذكره ابن حجر الهيثمي في فتاواه، ولم يبين مخرجه ولا رتبته، وإنما ذكر معناه، فقال الإشكال إنما يتأتى على تقدير خير أفعل تفضيل، وليس كذلك بل هو على حد قوله تعالى ( أفمن يلقى في النار خير ) ففي كل من حياته وموته صلى الله عليه وسلم خير. [ كشف الخفاء للعجلوني ج19 ص11]
2/ حدثنا الحسن ابن فتيبة ثنا جسر ابن فرقد عن بكر ابن عبد الله المزني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فما كان من حسن حمدت الله عليه وما كان من سيء استغفرت الله لكم " [ مسند الحارث - (969) ]
3/ " حَياتِـي خَيْرٌ لَكُمْ تُـحَدِّثُونَ ويُحْدَثُ لَكُمْ فإذا أنا مُتُّ كانَتْ وَفـاتِـي خَيْراً لَكُمْ تُعْرَضُ علـيَّ أعْمالَكُمْ فإنْ رَأيْتُ خَيْراً حَمِدْتُ الله وإِنْ رَأيْتُ شَراً اسْتَغْفَرْتُ لَكُمْ" (ابن سعد) عن بكر بن عبد الله مرسلاً .. [ حديث رقم (5886) / الفتح الكبير ج2 ص68 ] .
4/ " حَياتِـي خَيْرٌ لَكُمْ ومَـمَاتِـي خَيْرٌ لَكُمْ (الـحارث) عن أنس" [ حديث رقم 5887 / الفتح الكبير ج2 ص68]
5/ " حياتـي خير لكم تـحدثون" : بضم الـمثناة الفوقـية أوله بخط الـمصنف "ويحدث" : بضم الـياء وفتـح الدال بخطه، "لكم فإذا أنا مت كانت وفـاتـي خيراً لكم تعرض علـيّ أعمالكم فإن رأيت خيراً حمدت الله وإن رأيت" .. فـيها "شراً استغفرت لكم" أي طلبت لكم مغفرة الصغائر وتـخفـيف عقوبـات الكبـائر ومن فوائد الـموت أيضاً عرض الـملائكة صلاة من صلـى علـيه والتوجه فـي آن واحد إلـى ما لا يحصى من أمور الأمة ولـم يثبت ذلك فـي الـحياة ومن فوائده أيضاً الإثابة بـالـحزن بـموته وتسهيـل كل مصيبة بـمصيبته والاعتبـار به والرحمة الناشئة من اختلاف الأئمة وارتفـاع التشديد فـي التوقـير ..
ونـحو ذلك «ابن سعد» فـي الطبقات «عن بكر بن عبد الله» الـمزنـي بضم الـميـم وفتـح الزاي وكسر النون «مرسلاً» أرسل عن ابن عبـاس وغيره قال الذهبـي ثقة إمام وظاهر صنـيع الـمصنف أنه لـم يره موصولاً وهو ذهول فقد رواه البزار من حديث ابن مسعود قال الهيثمي ورجاله رجال الصحيح انتهى فأعجب له من قصور من يدعي الاجتهاد الـمطلق . [ فيض القدير للمناوي ج3 ص531 ]
6/ " حياتـي" : أي فـي الدنـيا والأنبـياء أحياء فـي قبورهم ، "خير لكم" أي حياتـي فـي هذا العالـم موجبة لـحفظكم من الفتن والبدع والاختلاف والصحب وإن اجتهدوا فـي إدراك الـحق لكن الأوفق الوفـاق وغير الـمعصوم فـي معرض الـخطأ ، "ومـماتـي" وفـي رواية موتـي ، "خير لكم" لأن لكل نبـي فـي السماء مستقراً إذا قبض كما دلت علـيه الأخبـار فـالـمصطفـى مستـمر هناك يسأل الله لأمته فـي كل يوم لكل صنف فللـمتهافتـين التوبة وللتائبـين الثبـات وللمستقيمين الإخلاص ولأهل الصدق الوفـاء وللصديقـين وفور الـحظ فبــين بقوله ومـماتـي خير لكم عدم انقطاع النفع بـالـموت بل الـموت فـي وقته أنفع ولو من وجه ومن فوائده فتـح بـاب الاجتهاد وترك الاتكال والـمشي علـى الاحتـياط وغير ذلك فزعم البعض أنه لـم يبـين له كون موته خيراً جمود أو قصور «تنبـيه» أخذ الـمقريزي من هذا الـخبر ضعف جزم إمام الـحرمين بأن ما خـلفه النبـي بـاق علـى ملكه كما كان فـي حياته فإن الأنبـياء أحياء قال وهذا الـخبر يرد علـيه بل القرآن ناطق بـموته قال تعالـى: ( إنك ميت وإنهم ميتون ) (الزمر: 30) وقال: " إنـي امرؤ مقبوض"..
«تتـمة» استشكل بعضهم تركيب هذا الـحديث فقال: أفعل التفضيـل يوصل بـمن عند تـجرده ووصله بها غير مـمكن هنا إذ يصير الكلام حياتـي خير لكم من مـماتـي ومـماتـي خير لكم من حياتـي وأجاب الـمؤلف :
أ- بأن الإشكال إنـما هو من ظن أن خير هنا أفعل تفضيـل ولا كذلك فإن لفظة خير لها استعمالان أحدهما أن يراد بها معنى التفضيـل لا الأفضلـية وضدها الشر.
ب- أن يراد بها معنى الأفضلـية وهي التـي توصل بـمن وهذه أصلها أخير فحذفت همزتها تـخفـيفاً فخير فـي هذا الـحديث أريد بها التفضيـل لا الأفضلـية فلا توصل بـمن ولـيست بـمعنى أفضل وإنـما الـمقصود أن فـي كل من حياته ومـماته خيراً لا أن هذا خير من هذا ولا هذا خير من هذا..
«الـحارث» بن أبـي أسامة فـي مسنده «عن أنس» قال الـحافظ العراقـي فـي الـمغنـي إسناده ضعيف أي وذلك لأن فـيه خراش بن عبد الله ساقط عدم وما أتـى بغير أبـي سعيد العدوي الكذاب وقال ابن حبـان لا يحل كتب حديثه إلا للاعتبـار ثم ساق له أخبـاراً هذا منها ورواه البزار بـاللفظ الـمزبور من حديث ابن مسعود وقال الـحافظ العراقـي ورجاله رجال الصحيح إلا أن عبد الـمـجيد بن أبـي روّاد وإن خرج له مسلـم ووثقه ابن معين والنسائي ضعفه بعضهم انتهى فـأعجب للـمصنف كيف عدل العزو لرواية مـجمع علـى ضعف سندها وأهمل طريق البزار مع كون رجاله رجال الصحيح ووقع له أعنـي الـمؤلف فـي تـخريج الشفـاء أنه عزا الـحديث للـحارث من حديث بكر بن عبد الله الـمزنـي وللبزار وأطلق تصحيحه ولـيس الأمر كما ذكر. [ فيض القدير للمناوي ج3 ص530 ]
7/ قَالَ النَّبِيُّ : « حَيَاتي خَيْرٌ لَكُمْ تُحْدِثُونَ وَيُحْدَثُ لَكُمْ ، فَإِذَا كَانَتْ وَفَاتي خَيْراً لَكُمْ ، تُعْرَضُ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ ، فَإِنْ رَأَيْتُ خَيْراً حَمِدْتُ اللَّهَ ، وَإِنْ رَأَيْتُ شَرًّا اسْتَغْفَرتُ لكُمْ » ابن سعد عن بكر بن عبد اللَّه مُرسَلاً . [ جامع الأحاديث والمراسيل للسيوطي/ رقم (11337) - ج4 ص229 ]
8/ قَالَ النَّبِيُّ : " حَيَاتي خَيْرٌ لَكُمْ ، وَمَمَاتي خَيْرٌ لَكُمْ " الْحارث عن أَنسٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ . [ جامع الأحاديث والمراسيل للسيوطي / رقم (11338) - ج4 ص229 ]
9/ عن ابن النَّجَّار ، كَتَبَ إِلى معمر بن محمَّد الأَصْبَهَانِي أَنَّ أَبَا نَصرٍ محمَّد بن إِبراهيم الْيوناررتي ، أَخْبَرَهُ فِي مُعْجَمِهِ قَالَ : سَمِعْتُ الشَّرِيفَ وَاضِحَ بن أَبي تمام الزَّبيبي يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا عَلِي بن تُومَةَ يَقُولُ : « اجْتَمَعَ قَوْمٌ مِنَ الْغُرَبَاءِ عِنْدَ أَبِي حَفْص بن شاهين فَسَأَلُوهُ أَنْ يُحَدثَهُمْ أَعْلى حَدِيثٍ عِنْدَهُ ، فَقَالَ : لاَحَدثَنَّكُمْ حَدِيثَاً مِنْ عَوَالِي مَا عِنْدِي : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوي ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بن فروخ الأَبلي ، حَدَّثَنَا نافع أَبُو هرمز السجستاني قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : « حَيَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ ، وَمَمَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ .. الْحَديث " [ جامع الأحاديث والمراسيل للسيوطي / رقم 13424 - ج19 ص11 ]
منقوول
والله أعلمُ وأحكم