القرآن وتقوية النظر
هل قراءة القرآن تقوي النظر؟
الجواب
قراءة القرآن من النواحى الطبية لها تأثيرات لا تعد، وكلها بتجارب، والحمد لله الذي قام بعملها غير المسلمين، وهناك تجارب عملها أيضاً المسلمون.
تم عمل تجربة في أمريكا، وقام بعملها دكتور مسلم من مصر اسمه الدكتور أحمد القاضي، وهو طبيب قلب، حيث أسمع القرآن الكريم لجماعة من المسلمين يجيدون اللغة العربية، وكان معه أجهزة حساسة تقيس ذبذبات القلب، و كذلك مسلمين لا يجيدون اللغة العربية، وكذلك أمريكان غير مسلمين.
فوجد أن القرآن يؤثر في الجميع تأثيراً فسيولوجياً غير عادي، ووضع هذه النتائج في كتاب اسمه (تأثير القرآن الكريم على وظائف الجسم البشري).
القرآن يؤثر على أعضاء الإنسان، حتى أن هناك سائقي تاكسي في نيويورك غير مسلمين ولا يتكلمون العربية، ولكنهم يشغلون القرآن في سياراتهم، فسأل أحد المصريين واحداً منهم: لم تشغل هذا؟ فقال: أجد راحة نفسية عندما أسمع هذا الكلام!.
ما هذا؟! هي حكمة الله كما قال الله: " قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ " (57يونس).
وفي إيطاليا قاموا بأكثر من ذلك، حيث قاموا بعمل تجربة على النبات، ونحن قد يعتقد كثير منا أن الزرع لا يسمع، لكنهم أجروا تجارب وأسمعوا فيها الزرع القرآن الكريم، فوجدوا أن الزرع يهش ويبش ويزيد حجمه عند سماع كلام الله سبحانه وتعالى، وهذه تجارب معملية يعني حسية وملموسة.
فلا شك أن القرآن له تأثير قال فيه الرحمن: " لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ الله " (21الحشر) ماذا يريد أن يقول لنا؟ يريد أن يقول لنا أن هذا المثل تأنيب لنا، فإذا كان القرآن لو نزل على جبل سيهتز ويخشع، فلِمَ تقرأه أنت ولا تهتز ولا تخشع؟! هل أنت أشد في الصلابة والصلادة من الحجر؟!!.
فالقرآن له تأثير على الجميع حتى على غير المسلمين، ولذلك نجد إخواننا غير الناطقين بالعربية في بيت الله الحرام جالس يقرأ القرآن، وعيناه تذرفان بالدموع، دليل على أنه متأثر، قتقول له: السلام عليكم وتكلمه كلمة بالعربية فلا يعرف، فكيف تأثر بالقرآن وفقه القرآن حتى أنه أدمع وأنزل الدموع من تلاوة القرآن؟!! هذا سر قول الرحمن: " وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ " (17القمر) لأي إنسان.
وكذلك من العجب في القرآن أنه إذا تُلي القرآن تجد كل الحاضرين لهم فهمٌ في معنى آيات الرحمن، حتى ولو كان أمياً، صحيح لن يستوي الفهم، لكن كل واحد يأخذ نصيبه من فهم كتاب الله سبحانه وتعالى.ولا أحد من الجالسين يقول: لم أفهم شيئاً، لابد أن يفهم شيء من كلام الله سبحانه وتعالى، وطبعاً عندما يكون القارئ حصيف وصوته ندي وعنده خشوع ويجيد الوقف الذي يبرز المعاني، يكون أكثر تأثيراً في نفوس الحاضرين.
وصلى الله وسلَّم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم
===================================
من كتاب القول السديد
فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
هل قراءة القرآن تقوي النظر؟
الجواب
قراءة القرآن من النواحى الطبية لها تأثيرات لا تعد، وكلها بتجارب، والحمد لله الذي قام بعملها غير المسلمين، وهناك تجارب عملها أيضاً المسلمون.
تم عمل تجربة في أمريكا، وقام بعملها دكتور مسلم من مصر اسمه الدكتور أحمد القاضي، وهو طبيب قلب، حيث أسمع القرآن الكريم لجماعة من المسلمين يجيدون اللغة العربية، وكان معه أجهزة حساسة تقيس ذبذبات القلب، و كذلك مسلمين لا يجيدون اللغة العربية، وكذلك أمريكان غير مسلمين.
فوجد أن القرآن يؤثر في الجميع تأثيراً فسيولوجياً غير عادي، ووضع هذه النتائج في كتاب اسمه (تأثير القرآن الكريم على وظائف الجسم البشري).
القرآن يؤثر على أعضاء الإنسان، حتى أن هناك سائقي تاكسي في نيويورك غير مسلمين ولا يتكلمون العربية، ولكنهم يشغلون القرآن في سياراتهم، فسأل أحد المصريين واحداً منهم: لم تشغل هذا؟ فقال: أجد راحة نفسية عندما أسمع هذا الكلام!.
ما هذا؟! هي حكمة الله كما قال الله: " قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ " (57يونس).
وفي إيطاليا قاموا بأكثر من ذلك، حيث قاموا بعمل تجربة على النبات، ونحن قد يعتقد كثير منا أن الزرع لا يسمع، لكنهم أجروا تجارب وأسمعوا فيها الزرع القرآن الكريم، فوجدوا أن الزرع يهش ويبش ويزيد حجمه عند سماع كلام الله سبحانه وتعالى، وهذه تجارب معملية يعني حسية وملموسة.
فلا شك أن القرآن له تأثير قال فيه الرحمن: " لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ الله " (21الحشر) ماذا يريد أن يقول لنا؟ يريد أن يقول لنا أن هذا المثل تأنيب لنا، فإذا كان القرآن لو نزل على جبل سيهتز ويخشع، فلِمَ تقرأه أنت ولا تهتز ولا تخشع؟! هل أنت أشد في الصلابة والصلادة من الحجر؟!!.
فالقرآن له تأثير على الجميع حتى على غير المسلمين، ولذلك نجد إخواننا غير الناطقين بالعربية في بيت الله الحرام جالس يقرأ القرآن، وعيناه تذرفان بالدموع، دليل على أنه متأثر، قتقول له: السلام عليكم وتكلمه كلمة بالعربية فلا يعرف، فكيف تأثر بالقرآن وفقه القرآن حتى أنه أدمع وأنزل الدموع من تلاوة القرآن؟!! هذا سر قول الرحمن: " وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ " (17القمر) لأي إنسان.
وكذلك من العجب في القرآن أنه إذا تُلي القرآن تجد كل الحاضرين لهم فهمٌ في معنى آيات الرحمن، حتى ولو كان أمياً، صحيح لن يستوي الفهم، لكن كل واحد يأخذ نصيبه من فهم كتاب الله سبحانه وتعالى.ولا أحد من الجالسين يقول: لم أفهم شيئاً، لابد أن يفهم شيء من كلام الله سبحانه وتعالى، وطبعاً عندما يكون القارئ حصيف وصوته ندي وعنده خشوع ويجيد الوقف الذي يبرز المعاني، يكون أكثر تأثيراً في نفوس الحاضرين.
وصلى الله وسلَّم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم
===================================
من كتاب القول السديد
فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد