القرآن والنبيﷺ
كتاب الله عزوجل هو الشفاء لكلِّ ما ألـمَّ بنا من كوارث ونكبات، وما نزل بنا من أسقام وأَدواء، وقد نبَّه الحبيب الأعظم ﷺ
بعد أن رأى ببصيرته الإلهية هذا الزمن الذي نحن فيه الآن، وما نراه وما نسمعه وما يحدث فيه، فقال متحدثاً عن هذا الزمن:
{أَلا إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ، فَقُلْتُ: مَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا كَانَ قَبْلَكُمْ، وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ، وَهُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ، مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللَّهُ، وَمَنِ ابْتَغَى الْهُدَى فِي غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّهُ، وَهُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ، وَهُوَ الذِّكْرُ الْحَكِيمُ، وَهُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ، هُوَ الَّذِي لا تَزِيغُ بِهِ الأَهْوَاءُ وَلا تَلْتَبِسُ بِهِ الأَلْسِنَةُ، وَلا يَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ وَلا يَخْلَقُ عَلَى كَثْرَةِ الرَّدِّ، وَلا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ، هُوَ الَّذِي لَمْ تَنْتَهِ الْجِنُّ إِذْ سَمِعَتْهُ حَتَّى قَالُوا:
( إِنَّا سَمِعْنَا قُرْءَانًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ)، مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ، وَمَنْ عَمِلَ بِهِ أُجِرَ، وَمَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ، وَمَنْ دَعَا إِلَيْهِ هَدَى إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (1)
فكتاب الله تعالى هو صيدليةُ ربًّ العزةِ تباركَ وتعالى، التي فيها الشفاء لكل ما نحنُ فيه من أدواء، إن كانت أدواء اقتصادية، أو اجتماعية، أو نفسية، فردية أو جماعية، كلّ الأَدواء الموجودة في العصر قال الله عزوجل في شأنها
: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ(82الإسراء).
---------------------------------------------------------
[1] جامع الترمذي وسنن الدارمي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
----------------------------------------------------------
همسات صوفية من كتاب
{مجالس تزكية النفوس}
كتاب الله عزوجل هو الشفاء لكلِّ ما ألـمَّ بنا من كوارث ونكبات، وما نزل بنا من أسقام وأَدواء، وقد نبَّه الحبيب الأعظم ﷺ
بعد أن رأى ببصيرته الإلهية هذا الزمن الذي نحن فيه الآن، وما نراه وما نسمعه وما يحدث فيه، فقال متحدثاً عن هذا الزمن:
{أَلا إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ، فَقُلْتُ: مَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا كَانَ قَبْلَكُمْ، وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ، وَهُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ، مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللَّهُ، وَمَنِ ابْتَغَى الْهُدَى فِي غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّهُ، وَهُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ، وَهُوَ الذِّكْرُ الْحَكِيمُ، وَهُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ، هُوَ الَّذِي لا تَزِيغُ بِهِ الأَهْوَاءُ وَلا تَلْتَبِسُ بِهِ الأَلْسِنَةُ، وَلا يَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ وَلا يَخْلَقُ عَلَى كَثْرَةِ الرَّدِّ، وَلا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ، هُوَ الَّذِي لَمْ تَنْتَهِ الْجِنُّ إِذْ سَمِعَتْهُ حَتَّى قَالُوا:
( إِنَّا سَمِعْنَا قُرْءَانًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ)، مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ، وَمَنْ عَمِلَ بِهِ أُجِرَ، وَمَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ، وَمَنْ دَعَا إِلَيْهِ هَدَى إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (1)
فكتاب الله تعالى هو صيدليةُ ربًّ العزةِ تباركَ وتعالى، التي فيها الشفاء لكل ما نحنُ فيه من أدواء، إن كانت أدواء اقتصادية، أو اجتماعية، أو نفسية، فردية أو جماعية، كلّ الأَدواء الموجودة في العصر قال الله عزوجل في شأنها
: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ(82الإسراء).
---------------------------------------------------------
[1] جامع الترمذي وسنن الدارمي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
----------------------------------------------------------
همسات صوفية من كتاب
{مجالس تزكية النفوس}