المداومة على تلاوة القرآن
قال الله لنا في القرآن لأنه يعرف ما يصلح لنا : (( فاقرءوا ما تيسر منه))
اجعل لنفسك كل يوم دقائق لتلاوة القرآن، المهم أن تداوم، فالكل يقرأ في شهر رمضان، لكن بعد رمضان المصاحف كلها توضع في المخزن حتى يأتي عليها التراب والعنكبوت ولا يفتحها أحد! وسيشكونا القرآن ،فيقول القرآن : (( وقال الرسول يارب إن قومى اتخذوا هذا القرءان مهجورا)) يعنى هجروا هذا الكتاب.
فكم نقرأ منه؟ قال حضرة النبي صلى الله عليه وسلم :
((من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين))
والقانتين يعني العابدين لله سبحانه وتعالى، والمقنطرين هم الذين يكون انتاجهم من الحسنات بالقنطار عند رب العزة تبارك وتعالى.
فهل يصعب علينا قراءة عشر آيات؟!
يعني صفحة في القرآن، إن كان في الصباح، أو في وقت الظهر، أو في وقت العصر، أو قبل النوم، المهم أنني أواظب على عشر أيات
فأظن أن المؤمن الذي يعجز عن قراءة عشر آيات كل يوم يكون مقصرا في حق نفسه، وسيؤنب نفسه في يوم لا ينفع فيه التأنيب عندما يرحل من الدنيا ويرى المنزلة فيقول : (( ياحسرتى على ما فرطت فى جنب الله))
نسأل الله عزوجل أن نكون مديمين على الصلاة في وقتها، محافظين على تلاوة كتاب الله، عاملين بما فيه طلبا لرضاء الله، متبعين سنة حبيبه ومصطفاه.
من كتاب دروس رمضان والتراويح
لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبوزيد
قال الله لنا في القرآن لأنه يعرف ما يصلح لنا : (( فاقرءوا ما تيسر منه))
اجعل لنفسك كل يوم دقائق لتلاوة القرآن، المهم أن تداوم، فالكل يقرأ في شهر رمضان، لكن بعد رمضان المصاحف كلها توضع في المخزن حتى يأتي عليها التراب والعنكبوت ولا يفتحها أحد! وسيشكونا القرآن ،فيقول القرآن : (( وقال الرسول يارب إن قومى اتخذوا هذا القرءان مهجورا)) يعنى هجروا هذا الكتاب.
فكم نقرأ منه؟ قال حضرة النبي صلى الله عليه وسلم :
((من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين))
والقانتين يعني العابدين لله سبحانه وتعالى، والمقنطرين هم الذين يكون انتاجهم من الحسنات بالقنطار عند رب العزة تبارك وتعالى.
فهل يصعب علينا قراءة عشر آيات؟!
يعني صفحة في القرآن، إن كان في الصباح، أو في وقت الظهر، أو في وقت العصر، أو قبل النوم، المهم أنني أواظب على عشر أيات
فأظن أن المؤمن الذي يعجز عن قراءة عشر آيات كل يوم يكون مقصرا في حق نفسه، وسيؤنب نفسه في يوم لا ينفع فيه التأنيب عندما يرحل من الدنيا ويرى المنزلة فيقول : (( ياحسرتى على ما فرطت فى جنب الله))
نسأل الله عزوجل أن نكون مديمين على الصلاة في وقتها، محافظين على تلاوة كتاب الله، عاملين بما فيه طلبا لرضاء الله، متبعين سنة حبيبه ومصطفاه.
من كتاب دروس رمضان والتراويح
لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبوزيد