بشرى صلاة الجمعة
وهذه بشرى كل أسبوع! بشرى صلاة اليوم الذي اختص به الله أهل الإسلام وضلَّ عنه باقى أهل سابق الأديان! مع أن أنبيائهم أعلموهم بفضل الملك الديان!
فإذا كان يوم الجمعة يوضح النبى الشفيق أن السماء تتزين من ليلته! ويبين لنا الأدب الواجب نحو يوم الجمعة السعيد!...ويوضح لنا الحبيب صل الله عليه وسلم والأجر والثواب فى حديث واحد يا ليتنا نحفظه أجمعين ...
يقول صلوات ربى وتسليماته عليه مما يروى الإمام البخارى:
{ مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَىٰ وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الإِمَامِ وَاسْتَمَعَ، وَأَنْصَتَ وَلَمْ يَلْغُ، كَانَ لَهُ بِكُل خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا مِنْ بَيْتِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا ِ}
ما هذا الفضل العظيم والكرم العميم والبشريات المتواليات من الله؟ ففى هذا الحديث من بشائر ما لا يمكن لأحد أن يحيط به بسهولة أبداً! .. ولنأخذ نتفاً منها ..
ففى قوله صلى الله عليه واله وسلم { مَنْ غَسَّلَ .. وَاغْتَسَلَ } إشارة عظيمة فيها حكم كريمة: (غسَّل) أى ألزم أهله بالغسل: كيف؟ أولاً زوجته: أوجب عليها الغسل بلقائها! فرسول الله يدَّكره بالحق الشرعى نحو أهله كلَّ جمعة فلا ينسى ولا يتناسى! وثانياً: أولاده ألزمهم بالغسل لكى يتعودوا من صغرهم على ذلك للنظافة والطهارة والثواب.
فالنظافة العامة والخاصة من أسس ديننا فهو دين الطهارة والنظافة والذوق العالى الرفيع! أتعرفون كيف كانت بداية سنِّ غسل الجمعة؟
تروى السيدة عائشة رضي الله عنها وارضاها أن الناس كانوا يذهبون من أعمالهم مباشرة إلى الجمعة بروائحهم وعرقهم! وكان الكثير منهم ربما لبس الملابس لأيام! أو يلبسون الصوف لقلة ذات اليد! فأمرهم صل الله عليه وسلم بالغسل إذا جاءوا الجمعة لكى لا يؤذى بعضهم بعضاً بالرائحة أو المنظر! وسارت الأمة على ذلك إلى يومنا هذا؛ لأن يوم الجمعة يوم عيد ... فكلهم متنظفون ويضعون العطر ويلبسون النظيف من الثياب، فتكون المناسبة أحبًّ إلى النفوس وأقوى على الطاعة.
عن أَوس بن أَوس رضيَ اللَّهُ عنهُ . جامع المسانيد والمراسيل
عن عائشةُ رضي الله عنها: { كان الناسُ مَهَنةَ أنفُسِهم وكانوا إذا راحوا إلى الجُمعةِ راحوا في هَيْئَتِهم، فقيلَ لهم: لَوِ اغتسَلْتم }، .
منقول من كتاب (بشائر الفضل الالهي)لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبو زيد
وهذه بشرى كل أسبوع! بشرى صلاة اليوم الذي اختص به الله أهل الإسلام وضلَّ عنه باقى أهل سابق الأديان! مع أن أنبيائهم أعلموهم بفضل الملك الديان!
فإذا كان يوم الجمعة يوضح النبى الشفيق أن السماء تتزين من ليلته! ويبين لنا الأدب الواجب نحو يوم الجمعة السعيد!...ويوضح لنا الحبيب صل الله عليه وسلم والأجر والثواب فى حديث واحد يا ليتنا نحفظه أجمعين ...
يقول صلوات ربى وتسليماته عليه مما يروى الإمام البخارى:
{ مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَىٰ وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الإِمَامِ وَاسْتَمَعَ، وَأَنْصَتَ وَلَمْ يَلْغُ، كَانَ لَهُ بِكُل خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا مِنْ بَيْتِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا ِ}
ما هذا الفضل العظيم والكرم العميم والبشريات المتواليات من الله؟ ففى هذا الحديث من بشائر ما لا يمكن لأحد أن يحيط به بسهولة أبداً! .. ولنأخذ نتفاً منها ..
ففى قوله صلى الله عليه واله وسلم { مَنْ غَسَّلَ .. وَاغْتَسَلَ } إشارة عظيمة فيها حكم كريمة: (غسَّل) أى ألزم أهله بالغسل: كيف؟ أولاً زوجته: أوجب عليها الغسل بلقائها! فرسول الله يدَّكره بالحق الشرعى نحو أهله كلَّ جمعة فلا ينسى ولا يتناسى! وثانياً: أولاده ألزمهم بالغسل لكى يتعودوا من صغرهم على ذلك للنظافة والطهارة والثواب.
فالنظافة العامة والخاصة من أسس ديننا فهو دين الطهارة والنظافة والذوق العالى الرفيع! أتعرفون كيف كانت بداية سنِّ غسل الجمعة؟
تروى السيدة عائشة رضي الله عنها وارضاها أن الناس كانوا يذهبون من أعمالهم مباشرة إلى الجمعة بروائحهم وعرقهم! وكان الكثير منهم ربما لبس الملابس لأيام! أو يلبسون الصوف لقلة ذات اليد! فأمرهم صل الله عليه وسلم بالغسل إذا جاءوا الجمعة لكى لا يؤذى بعضهم بعضاً بالرائحة أو المنظر! وسارت الأمة على ذلك إلى يومنا هذا؛ لأن يوم الجمعة يوم عيد ... فكلهم متنظفون ويضعون العطر ويلبسون النظيف من الثياب، فتكون المناسبة أحبًّ إلى النفوس وأقوى على الطاعة.
عن أَوس بن أَوس رضيَ اللَّهُ عنهُ . جامع المسانيد والمراسيل
عن عائشةُ رضي الله عنها: { كان الناسُ مَهَنةَ أنفُسِهم وكانوا إذا راحوا إلى الجُمعةِ راحوا في هَيْئَتِهم، فقيلَ لهم: لَوِ اغتسَلْتم }، .
منقول من كتاب (بشائر الفضل الالهي)لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبو زيد