صلاة رسول الله على المؤمنين
إذا كان هذا الرجل من المقربين الذين هم قريبون من سيد الأولين والآخرين يتشبه برسول الله ويقتدي به في كل أمر في هذه الحياة ويكثر من الصلاة والتسليم عليه في دنياه، مثل هذا عندما تخرج روحه للقاء الله يأتي حضرة النبي بذاته ومعه رسل الله وأنبيائه لكي يستقبلوا هذه النفس الطيبة،
وقد ورد ذلك في الروايات الصحيحة، وقد قال سيدنا رسول الله مرة لأصحابه في حديث عام سيتكلم رجل من أمتي بعد الوفاة، فمر زمان سيدنا أبو بكر، وفي زمن سيدنا عمر واحد من أصحاب رسول الله اسمه الربيع بن خراش مات وبعد أن مات غطاه أخوته وخرجوا لكي يجهزوا المقبرة لكي يدفنوه ورجعوا بعد قليل وإذا به يكشف الغطاء ويقول لهم:
{ يا إخوتي عجلوا غسلي وتكفيني فإن رسول الله قد حضر للصلاة عليَّ} ... وهل يصلي رسول الله علي أحد بعد انتقاله؟ نعم فقد قال اللهوصل عليهم إن صلاتك سكن لهم) (103 التوبة).
ما الذي يسكِّن القلب ويجعله لا يخاف، ويسكن النفس ويجعلها تطمئن؟
صلاة الحبيب علي العبد القريب الذي توفاه الرب القريب ، وهذه الخصوصية ليست لمن كانوا في زمانه وحسب وإلا تحذف هذه الآية من القرآن ولكنها ليوم الدين موجودة وسارية أبد الآبدين في الصالحين والمقربين الذين يأتي ويستقبلهم سيدنا رسول الله ليصلي علي أرواحهم، فنحن نصلي علي الجسم وهو يصلي علي الروح .
إذا كان هذا الرجل من المقربين الذين هم قريبون من سيد الأولين والآخرين يتشبه برسول الله ويقتدي به في كل أمر في هذه الحياة ويكثر من الصلاة والتسليم عليه في دنياه، مثل هذا عندما تخرج روحه للقاء الله يأتي حضرة النبي بذاته ومعه رسل الله وأنبيائه لكي يستقبلوا هذه النفس الطيبة،
وقد ورد ذلك في الروايات الصحيحة، وقد قال سيدنا رسول الله مرة لأصحابه في حديث عام سيتكلم رجل من أمتي بعد الوفاة، فمر زمان سيدنا أبو بكر، وفي زمن سيدنا عمر واحد من أصحاب رسول الله اسمه الربيع بن خراش مات وبعد أن مات غطاه أخوته وخرجوا لكي يجهزوا المقبرة لكي يدفنوه ورجعوا بعد قليل وإذا به يكشف الغطاء ويقول لهم:
{ يا إخوتي عجلوا غسلي وتكفيني فإن رسول الله قد حضر للصلاة عليَّ} ... وهل يصلي رسول الله علي أحد بعد انتقاله؟ نعم فقد قال اللهوصل عليهم إن صلاتك سكن لهم) (103 التوبة).
ما الذي يسكِّن القلب ويجعله لا يخاف، ويسكن النفس ويجعلها تطمئن؟
صلاة الحبيب علي العبد القريب الذي توفاه الرب القريب ، وهذه الخصوصية ليست لمن كانوا في زمانه وحسب وإلا تحذف هذه الآية من القرآن ولكنها ليوم الدين موجودة وسارية أبد الآبدين في الصالحين والمقربين الذين يأتي ويستقبلهم سيدنا رسول الله ليصلي علي أرواحهم، فنحن نصلي علي الجسم وهو يصلي علي الروح .