مقام الفناء
هذا هو الأمر الذى نريد أن نبينه ونفصله وهو مقام كريم يسميه السادة الصوفية مقام الفناء، وما مقام الفناء؟ وكيف يتحقق الإنسان بمقام الفناء حتى يأخذ الحياة الباقية من الباقى عز وجل؟
مقام الفناء معناه أن تموت النفس أى تفنى عن نوازعها الشريرة وعن إرادتها السيئة وعن أخلاقها القبيحة وعن طواياها التى لا تليق بالمؤمنين وتحيا بأخلاق الله وتحيا بأخلاق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحيا بأنوار كتاب الله عز وجل وتحيا بأنوار ذكر الله، هذا باختصار شديد مقام الفناء.
فكل إنسان منا فيه نفس تسمى النفس الأمارة، والنفس الأمارة لأنها نفس غدارة ذكرها الله عز وجل على لسان امرأة ليبين لنا أنها نفس قبيحة ويجب أن نعالجها حتى تخرج من غفوتها:
إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ ) [53 يوسف]
والنفس الأمارة هذه هى التى تحتاج منا الجهاد الأعظم لأن جهاد الأعداء قد يكون أسهل منها لأنه وجهاً لوجه لكنها فى داخلى وتعيش فىّ وتوسوس وتزين لى
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ ) من الذى يزين لهم النفس الموجودة فى داخلهم؟ هى التى تزين لهم حب الشهوات والشهوات( هى: ( مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ) ومثلها الآن السيارات الفارهة فهى المقصودة بالخيل فى الزمن الذى نحن فيه الآن ( وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ) ما هذا يارب؟ ( ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا( 14)) آل عمران].
وما دام هذا متاع الحياة الدنيا فالمؤمن لا يجب أن ينشغل به عن الله عز وجل.
♢♢❅• ❅♢♢❅• ❅• ❅♢♢
مكتبة فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
هذا هو الأمر الذى نريد أن نبينه ونفصله وهو مقام كريم يسميه السادة الصوفية مقام الفناء، وما مقام الفناء؟ وكيف يتحقق الإنسان بمقام الفناء حتى يأخذ الحياة الباقية من الباقى عز وجل؟
مقام الفناء معناه أن تموت النفس أى تفنى عن نوازعها الشريرة وعن إرادتها السيئة وعن أخلاقها القبيحة وعن طواياها التى لا تليق بالمؤمنين وتحيا بأخلاق الله وتحيا بأخلاق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحيا بأنوار كتاب الله عز وجل وتحيا بأنوار ذكر الله، هذا باختصار شديد مقام الفناء.
فكل إنسان منا فيه نفس تسمى النفس الأمارة، والنفس الأمارة لأنها نفس غدارة ذكرها الله عز وجل على لسان امرأة ليبين لنا أنها نفس قبيحة ويجب أن نعالجها حتى تخرج من غفوتها:
إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ ) [53 يوسف]
والنفس الأمارة هذه هى التى تحتاج منا الجهاد الأعظم لأن جهاد الأعداء قد يكون أسهل منها لأنه وجهاً لوجه لكنها فى داخلى وتعيش فىّ وتوسوس وتزين لى
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ ) من الذى يزين لهم النفس الموجودة فى داخلهم؟ هى التى تزين لهم حب الشهوات والشهوات( هى: ( مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ) ومثلها الآن السيارات الفارهة فهى المقصودة بالخيل فى الزمن الذى نحن فيه الآن ( وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ) ما هذا يارب؟ ( ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا( 14)) آل عمران].
وما دام هذا متاع الحياة الدنيا فالمؤمن لا يجب أن ينشغل به عن الله عز وجل.
♢♢❅• ❅♢♢❅• ❅• ❅♢♢
مكتبة فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد