فضل رسول الله ﷺ علينا
الخلق لها نور واحد وهو نور العمل أما نحن فلنا نورين نور أمامنا وهو نور الحبيب الأعظم (ﷺ)ونـور أعمالنا (ﷺ)(نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ) [8 التحريم] وهو نــور رسـول الله – وبأيمانهم – وهو نـور العمل الصالح –
الخلق فى كرب الحساب وفي شـدة أهـوال العذاب ونحن نقول ( رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ") [التحريم] كيـف يتم علينا النـور ؟
أن يكشف لنا عن جمال وجهه فنتمتع به ونـراه
( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ [22-23 القيامة]
وهو تمام النـور.
ومن البشريات العظيمة التي بشـر بها هـذه الأمـة ، أمـة النبي الكريـم أنه سيأتي للآخـرين يحاسبهم حساب دقيـق على أعمالهـم حتى أن معظمهم سيأخذ قـرار :
﴿ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ﴾ [23 الفرقان] ... ويضرب وجهه بالعمل وذلك لعـدم الصـدق والإخـلاص فيـه
أمـا نحن فيأتى إلينا ويقـول:
( أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا ) [16 الأحقاف] نرى العمل الحسن ونأخذه أما العمـل السـيئ ..
(ويُتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئاتِهِمْ في أصْحابِ الجَنَّةِ وعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ﴾ . لماذا ؟ لأنه وعـد الله
( وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ ) [16الأحقاف]..كيف؟
لأنـه جل شأنه كما ورد فى الأثر أول ما خلق الأمم وجاء اللوح وجاء القلم ليكتب فقرر الله القرار الإلهي لكل أمة من الأمم أكتب يا قلم؟ أمة آدم! مـا قرارها ؟ مـن أطاعني دخـل الجنة ومن عصاني دخل الـنار... وهذا حساب بالعدل ، أمة نوح.. من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني دخل النار، وكل الأمم كانت كذلك ..
إلى أن جاء عند أمة محمد (ﷺ) فظن القلم أنها كسائر الأمم والقرار واحد فهَمَّ أن يكتب نفس القرار فقال حضرة الله { اسكت يا قلم } فانشق القلم من هيبة الله عز وجل ، فقـال القلم مـاذا اكـتب ؟ قال اكتب: { أمة مذنبة ورب غفور }، وذلك من فضل الله علينا جماعة المؤمنين أما الآخرون فانهم سيهربون من بعضهم :
(يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيه".) [34 - 37 عبس]
========================
هـــمــــســات إيــمـانــيــة مــن كـــتــاب
سياحة العارفين
لفضيـــلة الشيـــخ / فوزي محمد أبوزيــــــد
إمــام الـجـمـعـيـة الـعـامـة للـدعـوة إلى الله
الخلق لها نور واحد وهو نور العمل أما نحن فلنا نورين نور أمامنا وهو نور الحبيب الأعظم (ﷺ)ونـور أعمالنا (ﷺ)(نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ) [8 التحريم] وهو نــور رسـول الله – وبأيمانهم – وهو نـور العمل الصالح –
الخلق فى كرب الحساب وفي شـدة أهـوال العذاب ونحن نقول ( رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ") [التحريم] كيـف يتم علينا النـور ؟
أن يكشف لنا عن جمال وجهه فنتمتع به ونـراه
( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ [22-23 القيامة]
وهو تمام النـور.
ومن البشريات العظيمة التي بشـر بها هـذه الأمـة ، أمـة النبي الكريـم أنه سيأتي للآخـرين يحاسبهم حساب دقيـق على أعمالهـم حتى أن معظمهم سيأخذ قـرار :
﴿ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ﴾ [23 الفرقان] ... ويضرب وجهه بالعمل وذلك لعـدم الصـدق والإخـلاص فيـه
أمـا نحن فيأتى إلينا ويقـول:
( أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا ) [16 الأحقاف] نرى العمل الحسن ونأخذه أما العمـل السـيئ ..
(ويُتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئاتِهِمْ في أصْحابِ الجَنَّةِ وعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ﴾ . لماذا ؟ لأنه وعـد الله
( وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ ) [16الأحقاف]..كيف؟
لأنـه جل شأنه كما ورد فى الأثر أول ما خلق الأمم وجاء اللوح وجاء القلم ليكتب فقرر الله القرار الإلهي لكل أمة من الأمم أكتب يا قلم؟ أمة آدم! مـا قرارها ؟ مـن أطاعني دخـل الجنة ومن عصاني دخل الـنار... وهذا حساب بالعدل ، أمة نوح.. من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني دخل النار، وكل الأمم كانت كذلك ..
إلى أن جاء عند أمة محمد (ﷺ) فظن القلم أنها كسائر الأمم والقرار واحد فهَمَّ أن يكتب نفس القرار فقال حضرة الله { اسكت يا قلم } فانشق القلم من هيبة الله عز وجل ، فقـال القلم مـاذا اكـتب ؟ قال اكتب: { أمة مذنبة ورب غفور }، وذلك من فضل الله علينا جماعة المؤمنين أما الآخرون فانهم سيهربون من بعضهم :
(يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيه".) [34 - 37 عبس]
========================
هـــمــــســات إيــمـانــيــة مــن كـــتــاب
سياحة العارفين
لفضيـــلة الشيـــخ / فوزي محمد أبوزيــــــد
إمــام الـجـمـعـيـة الـعـامـة للـدعـوة إلى الله