علامة حُبِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم
علامة الحُبِّ متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
متابعته في كلِّ أمر .. في العبادات، والأخلاق، والمعاملات، والسلوكيات.
ليس متابعته في العبادات فقط، وإنما الذي مدحه به الله عزَّ وجلَّ على الملأ، مدحه على الأخلاق وقال: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (4القلم). وقد بيَّن لنا سرَّ هذه المكانة العظيمة
فقال: (أوصاني ربِّي بتسع أوصيكم بهنّ، أن أعفو عمَّنْ ظلمني، وأن أصل مَنْ قطعني، وأن أُعطي مَنْ حرمني)(رواه رزين)
من الذي يستطيع أن يطبق ذلك؟!! الذي يعلن حبَّ النَّبِيّ.
والذي يتغنى بمحبَّة النَّبِيّ علاماته أن يتابع النَّبِيّ، فيعفو عمَّن ظلمه، ويصل مَنْ قطعه، ويعطي مَنْ حرمه، ويمشي في الأرض بالأخلاق المحمدية والآداب القرآنية، ويتعامل مع الخَلْقِ جميعاً في معاملاته بموجبات الشريعة المحمدية،
فلا يرضى لخلق الله ما لا يرضاه لنفسه، بل إنه يحبُّ لخلق الله ما يحبه لنفسه:
(لا يؤمن أحدكم حتى يحبَّ لإخوانه ما يحبه لنفسه) (متفق عليه عن أنس رضي الله عنه).
هذه هي المحبة التي تكلَّم عنها رسول الله، والتي نحن بأمسِّ الحاجة إليها الآن في هذا الزمان. ما أعلى الأصوات التي تتكلم عن شريعة الله!! إن كان في الفضائيات والإذاعة، أو في الصحف والمجلات، أو على المنابر وفي المساجد!! ولكن أين السلوكيات التي نراها مطابقة سلوكيات حضرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام؟!!.
==========================
- لفضيلة الشيخ/ فوزى محمد أبوزيدش
علامة الحُبِّ متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
متابعته في كلِّ أمر .. في العبادات، والأخلاق، والمعاملات، والسلوكيات.
ليس متابعته في العبادات فقط، وإنما الذي مدحه به الله عزَّ وجلَّ على الملأ، مدحه على الأخلاق وقال: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (4القلم). وقد بيَّن لنا سرَّ هذه المكانة العظيمة
فقال: (أوصاني ربِّي بتسع أوصيكم بهنّ، أن أعفو عمَّنْ ظلمني، وأن أصل مَنْ قطعني، وأن أُعطي مَنْ حرمني)(رواه رزين)
من الذي يستطيع أن يطبق ذلك؟!! الذي يعلن حبَّ النَّبِيّ.
والذي يتغنى بمحبَّة النَّبِيّ علاماته أن يتابع النَّبِيّ، فيعفو عمَّن ظلمه، ويصل مَنْ قطعه، ويعطي مَنْ حرمه، ويمشي في الأرض بالأخلاق المحمدية والآداب القرآنية، ويتعامل مع الخَلْقِ جميعاً في معاملاته بموجبات الشريعة المحمدية،
فلا يرضى لخلق الله ما لا يرضاه لنفسه، بل إنه يحبُّ لخلق الله ما يحبه لنفسه:
(لا يؤمن أحدكم حتى يحبَّ لإخوانه ما يحبه لنفسه) (متفق عليه عن أنس رضي الله عنه).
هذه هي المحبة التي تكلَّم عنها رسول الله، والتي نحن بأمسِّ الحاجة إليها الآن في هذا الزمان. ما أعلى الأصوات التي تتكلم عن شريعة الله!! إن كان في الفضائيات والإذاعة، أو في الصحف والمجلات، أو على المنابر وفي المساجد!! ولكن أين السلوكيات التي نراها مطابقة سلوكيات حضرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام؟!!.
==========================
- لفضيلة الشيخ/ فوزى محمد أبوزيدش