من أوصاف المتحابين في الله الصحبة لله
أن تكون لله وفي الله وابتغاء وجه الله جل في علاه، وإذا حدث مصلحة لا بأس، لكن بشرط أن المصالح لا تقطع ما بيننا من ذكر وعمل صالح.
لكن لا يجب أن أجعل شرط عدم قضاء المصلحة المقاطعة،
لأن الصحبة في هذه الحالة لا تكون لله
مثلاً لو تقدمت للزواج من ابنة فلان ورفضت، هل هذا يؤدي إلى المقاطعة؟ لا،
لأن هذا الأمر قابل للموافقة وللرد، أو رأيت أن فلاناً معه مال، وأنا محتاج للمال فسألته قرضاً، وهو عنده مصالح مقدمة لا يستطيع تأخيرها، فرفض إعطائي القرض؟ هل أقاطعه؟
لا يجب أن أقاطعه، أو أُشنع عليه، أو أتجهم في وجهه وأريه أني غير راض عنه، لأن هذا أمر دنيوي لا يؤثر بيننا.
ما بيننا أثمن وأعلى وأغلى وأبقى، لأن الذي بيننا الله ورسوله،
وهل هناك شيء يساوي الله ورسوله؟ لا،
وأُعلم هذا الأمر لمن معي من أهلي، لأنهم قد يضطروني لاتخاذ موقف لا أرضاه، وهذه مسئوليتي لأنني لم أعلمهم من البداية أن صحبتنا هذه لله
من كتاب مقامات المقربين
فضيلة الشيخ فوزي محمد أبو زيد
أن تكون لله وفي الله وابتغاء وجه الله جل في علاه، وإذا حدث مصلحة لا بأس، لكن بشرط أن المصالح لا تقطع ما بيننا من ذكر وعمل صالح.
لكن لا يجب أن أجعل شرط عدم قضاء المصلحة المقاطعة،
لأن الصحبة في هذه الحالة لا تكون لله
مثلاً لو تقدمت للزواج من ابنة فلان ورفضت، هل هذا يؤدي إلى المقاطعة؟ لا،
لأن هذا الأمر قابل للموافقة وللرد، أو رأيت أن فلاناً معه مال، وأنا محتاج للمال فسألته قرضاً، وهو عنده مصالح مقدمة لا يستطيع تأخيرها، فرفض إعطائي القرض؟ هل أقاطعه؟
لا يجب أن أقاطعه، أو أُشنع عليه، أو أتجهم في وجهه وأريه أني غير راض عنه، لأن هذا أمر دنيوي لا يؤثر بيننا.
ما بيننا أثمن وأعلى وأغلى وأبقى، لأن الذي بيننا الله ورسوله،
وهل هناك شيء يساوي الله ورسوله؟ لا،
وأُعلم هذا الأمر لمن معي من أهلي، لأنهم قد يضطروني لاتخاذ موقف لا أرضاه، وهذه مسئوليتي لأنني لم أعلمهم من البداية أن صحبتنا هذه لله
من كتاب مقامات المقربين
فضيلة الشيخ فوزي محمد أبو زيد