القرآن جعله الله عزوجل أطعِمَةً متعددةً:
فمنه (الفرقان) وهي الآيات التي تتحدث عن الأحكام الشرعية التي تفرق بين الحق والباطل.
ومنه (الذكر) للتذكرة والتنبيه من الغفلة والسهو والموعظة لكي ينتبه الإنسان إن كان ساهيًا ويقوم لمولاهعزوجل مجتهدًا وساعيًا لأنه يعلم علم اليقين أن الدنيا إلى زوال وأن الآخرة هي دار المآل.
ومنه (النور) وفيها الآيات التي تتحدث عن القرب من الله وكيفية نيل قربه ورضاه وكيفية التعلق بحضرته وكيفية استمطار واستمداد فيوضاته وفتوحاته وتجلياته التي لا منتهى لها.
كل هذا وأكثر في كتاب الله عزوجل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللَّهِ فَاقْبَلُوا مِنْ مَأْدُبَتِهِ مَا اسْتَطَعْتُمْ ، إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ حَبْلُ اللَّهِ ، وَالنُّورُ الْمُبِينُ ، وَالشِّفَاءُ النَّافِعُ عِصْمَةٌ لِمَنْ تَمَسَّكَ بِه ، وَنَجَاةٌ لِمَنْ تَبِعَهُ ، لا يَزِيغُ فَيُسْتَعْتَبَ ، وَلا يَعْوَجُّ فَيُقَوَّمُ ، وَلا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ ، وَلا يَخْلَقُ مِنْ كَثْرَةِ الرَّدِّ ، اتْلُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْجُرُكُمْ عَلَى تِلاوَتِهِ كُلَّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، أَمَا إِنِّي لا أَقُولُ الم حَرْفٌ ، وَلَكِنْ أَلِفٌ وَلامٌ وَمِيمٌ }[2]
المأدبة معناها الوليمة الكبيرة التي عليها جميع الأصناف تأكل ثم تحلي.
والتحلية بكلمات النور في الآيات القرآنية التي تتحدث عن النور.
} اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ{ ( النور35)
والعلم الحديث يقول كما قال الله عزوجل :
كل شيء تدخل بداخله تجده نورًا .
كل الكائنات تتكون من ذرات والذرات فيها أصل الكهرباء والكهرباء عبارة عن سريان كالنور وهذا الكلام أثبته العلم؛ لكي نزداد يقينًا في كلام العزيز العليم عزوجل. كل شيء في الكون نور,.
نحن نرى الظاهر لآن هذه العين عين المظاهر:
لكن لو طهرنا الباطن بما أشار علينا الله ومشينا على المنهج الذي بينه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تظهر عين القلب،عين الظاهر تري الكائنات وعين الباطن ترى نور مكون الكائنات المنبثّ في هذه الكائنات، يرى الكون كله نورًا .
\
فمنه (الفرقان) وهي الآيات التي تتحدث عن الأحكام الشرعية التي تفرق بين الحق والباطل.
ومنه (الذكر) للتذكرة والتنبيه من الغفلة والسهو والموعظة لكي ينتبه الإنسان إن كان ساهيًا ويقوم لمولاهعزوجل مجتهدًا وساعيًا لأنه يعلم علم اليقين أن الدنيا إلى زوال وأن الآخرة هي دار المآل.
ومنه (النور) وفيها الآيات التي تتحدث عن القرب من الله وكيفية نيل قربه ورضاه وكيفية التعلق بحضرته وكيفية استمطار واستمداد فيوضاته وفتوحاته وتجلياته التي لا منتهى لها.
كل هذا وأكثر في كتاب الله عزوجل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللَّهِ فَاقْبَلُوا مِنْ مَأْدُبَتِهِ مَا اسْتَطَعْتُمْ ، إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ حَبْلُ اللَّهِ ، وَالنُّورُ الْمُبِينُ ، وَالشِّفَاءُ النَّافِعُ عِصْمَةٌ لِمَنْ تَمَسَّكَ بِه ، وَنَجَاةٌ لِمَنْ تَبِعَهُ ، لا يَزِيغُ فَيُسْتَعْتَبَ ، وَلا يَعْوَجُّ فَيُقَوَّمُ ، وَلا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ ، وَلا يَخْلَقُ مِنْ كَثْرَةِ الرَّدِّ ، اتْلُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْجُرُكُمْ عَلَى تِلاوَتِهِ كُلَّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، أَمَا إِنِّي لا أَقُولُ الم حَرْفٌ ، وَلَكِنْ أَلِفٌ وَلامٌ وَمِيمٌ }[2]
المأدبة معناها الوليمة الكبيرة التي عليها جميع الأصناف تأكل ثم تحلي.
والتحلية بكلمات النور في الآيات القرآنية التي تتحدث عن النور.
} اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ{ ( النور35)
والعلم الحديث يقول كما قال الله عزوجل :
كل شيء تدخل بداخله تجده نورًا .
كل الكائنات تتكون من ذرات والذرات فيها أصل الكهرباء والكهرباء عبارة عن سريان كالنور وهذا الكلام أثبته العلم؛ لكي نزداد يقينًا في كلام العزيز العليم عزوجل. كل شيء في الكون نور,.
نحن نرى الظاهر لآن هذه العين عين المظاهر:
لكن لو طهرنا الباطن بما أشار علينا الله ومشينا على المنهج الذي بينه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تظهر عين القلب،عين الظاهر تري الكائنات وعين الباطن ترى نور مكون الكائنات المنبثّ في هذه الكائنات، يرى الكون كله نورًا .
\