الأحاديث الصحيحة الوارده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضَّحت أنه لم يكن فى أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم تقبيل من الرجال للرجال ولا من النساء إلى النساء، لا فى الوجنتين ولا فى الجبين، ولا أى شئ،كان السلام باليد،
وعرفنا أخيرا ً لِمَ أقترح الأئمة أن الإنسان يقبل يد أخيه، وأخوه يقبل يده، لماذا؟
قالوا: لأن اللسان فى الفم، والفم مزرعة لكل أنواع الجراثيم والمكروبات التى تخطر على البال،
والتى تنقل الأمراض، لما الإنسان يقبل اللعاب الخارج به ميكروب يصبح الإنسان قابل للعدوى، وتبقى العدوى أشد عندما يكون الإنسان حالق ذقنه بموس لأن الخد يكون معرضاً للعدوى،
والعدوى أشد فى ساعة العرق، لأن العرق عباره عن ماء ومع اللعاب بيسهل الجراثيم والمكروبات،
والجراثيم والمكروبات الموجوده فى الفم لو شرحها أحد من الأطباء محتاجه محاضرتين كبيرتين،
كمٌّ رهيب من الأمراض ينقلها اللعاب، الحالة الوحيدة التى أباحها الطب والعلم الحديث
قالوا: تقبيل الرجل لزوجته، لماذا؟
لأن الرجل لما يقبِّل زوجته وهى تقبله جهاز المناعة الموجود يكشف ويرصد المكروبات القادمة - التى تضره - وينتج لها مناعة، وحافظ هذه المكروبات وكل لما يحدث تقبيل بينهما تحدث المناعة، والزوجة أيضاً نفس النظام، لو تعددت القبلات لأحد آخر هذه هى المصيبة الكبرى لأن جهاز المناعة غير جاهز للشخص الآخر وهذه تنقل الأمراض،
فنحن نريد أن ننصح الناس جميعاً ونكون على نهج العصر النبوى،
وليس هناك داعى لتقبيل الرجال للرجال، ولا النساء للنساء،
تريد أن تقبل؟ فقبل كما نقبل بعض عن طريق اليد.
أنت تعتقد أنى أحسن منك فتقبل يدى، وأنا أعتقد أنك عند الله خير منى فأقبل يدك،
واليد نقوم بغسلها وبالتالى لا توجد مشكلة، لكن ليس هناك داعى للقبلة على الخدين،
نريد أن نحضن بعض يجوز - لكن بدون تقبيل -
كما فعل حضرة النبى صلى الله عليه وسلم لما قدم سيدنا جعفر فى فتح خيبر إلتزمه ولكن لم يثبت أنه قبله، أحتضنه فقط
وقال: لا أدرى بأيهما أنا أفرح بحضور جعفر أم بفتح خيبر،
ولم يثبت أن أحداً من أصحاب رسول الله قبل الأخر. وهذا الكلام غير موجود فى الأمم الغربية، ولذلك بعض السادة العلماء والأطباء الكبار عندنا - يحكى أنه كان فى مؤتمر هنا فى مصر،
وكان حاضر أحد الأطباء المشهورين فى أوربا، فقال لى: أنتم تقولون أن الأسلام موجود فى مصر، ويوجد كثير من المثليين عندكم؟ فقلت له: كيف؟
فقال: كل الرجال يقبل بعضهم بعضاً - لأن التقبيل عندهم لا يكون إلا للمثليين،
أما الناس العاديين يكون السلام باليد أو بالمصافحه أو بالإشارة - أقصى شىئ عندهم الحضن،
أما التقبيل ممنوع، لماذا؟ طبيًّا، والطب والعلم يتفقان
لأن هذا لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذه مسئولية عليكم، فليبلغ الشاهد منك الغائب، والذى يريد أن يقرأ قراءة تفصيلية عن هذه الموضوع يقرأعدد شهر أغسطس من مجلة طبيبك الخاص لأن بها ملف كامل عن القبلات وأثارها الطبية حتى نرى المساوئ التى نحن فيها،
والأفعال التى يفعلها الناس باسم الدين وإنتشرت بيننا، كإنتشار النار فى الهشيم،
ومن يعرض عنها يغضب البعض منه،
لأن التقبيل الوسيلة الأولى لنقل العدوى بين المصرين فى كل زمان ومكان.