السلاح الفعَّال يا إخواني الذي انتشر به الإسلام لجميع الأنام،
ويحتاج لتكاتف كل أهل الإسلام، هو القيم والأخلاق الإسلامية.
(كل مسلم على ثغر من ثغور الإسلام)
والحبيب صلى الله عليه وسلم لخَّص دعوته في قوله:
(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)
ومكارم الأخلاق هي أن كل مسلم - في عصره، أو بعد عصره - كان يعتبر نفسه من نفسه - رقيباً عليها،
يحاول أن يراقب، مثل الإدارات الحكومية؛ كمباحث التموين، المباحث العامة، مكافحة المخدرات.
وكان المسلم في العصر الأول يعتبر نفسه موظفاً في الحضرة الإلهية،
فيراقب أخلاق المحيطين به من البرية، وينبههم عند أي أخطاء سلوكية.
ولما توارت هذه الرقابة الإسلامية، وأصبح كل مؤمن يقول:
"أنا مالي"، "ليس لي شأن"، "هذه العادة ليست فيَّ فليس لي شأن بها" ...
وعندها ضاعت القيم والأخلاق، فحدث تحلل وتفسخ في مجتمع المؤمنين،
فانحدرت الأمور إلى ما نراه الآن!!!
ويحتاج لتكاتف كل أهل الإسلام، هو القيم والأخلاق الإسلامية.
(كل مسلم على ثغر من ثغور الإسلام)
والحبيب صلى الله عليه وسلم لخَّص دعوته في قوله:
(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)
ومكارم الأخلاق هي أن كل مسلم - في عصره، أو بعد عصره - كان يعتبر نفسه من نفسه - رقيباً عليها،
يحاول أن يراقب، مثل الإدارات الحكومية؛ كمباحث التموين، المباحث العامة، مكافحة المخدرات.
وكان المسلم في العصر الأول يعتبر نفسه موظفاً في الحضرة الإلهية،
فيراقب أخلاق المحيطين به من البرية، وينبههم عند أي أخطاء سلوكية.
ولما توارت هذه الرقابة الإسلامية، وأصبح كل مؤمن يقول:
"أنا مالي"، "ليس لي شأن"، "هذه العادة ليست فيَّ فليس لي شأن بها" ...
وعندها ضاعت القيم والأخلاق، فحدث تحلل وتفسخ في مجتمع المؤمنين،
فانحدرت الأمور إلى ما نراه الآن!!!
لكنهم رضى الله عنهم لم يكونوا كذلك!!!!! فقد كان قائلهم يقول:
"أُخذ علينا العهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننصح لكل مسلم"،
لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنا جميعاً:
(الدين النصيحة)
فإذا رأيت من يغشُّ أنصحه بالطريقة الصحيحة، لا بالفظاظة، ولا بالغلظة، ولا على الملأ،
أنصحه بيني وبينه: {الدين النصيحة، قيل: لمن يا رسول الله؟
قال: لله وكتابه ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم}
(رواه الترمذى ومسلم عن تميم الدارى، و فى روايات :
" إن الدين النصيحة "،" رأس الدين النصيحة").
فعندما كان يرى أي مسلم أي نفر من المسلمين على غير الجادة في خُلُق من الدين،
كان يحذِّره أو ينهاه، أو ينصحه، على حسب الحالة التي يراها،
فكانوا كلهم أطباء رحماء .. نصحاء لجميع الأنام.
الآن الناصح الأمين يقول: لا شأن لي!! والمنصوح يقول: ليس لك شأن!!
فدين خلا من النصيحة لابد أن تنتهي القيم التي فيه، وكأنها ذبحت بالكلية!!
ورسول الله صلى الله عليه وسلم قد جدَّد المعالم واضحة وقال:
{ لا إيمان لمن لا أمانة له } (عن أنس ، فى أمثال المواردى)
ويا ليتنا نحدث بالمُثُل التي تحدث في عصرنا - من أجل أولادنا وشبابنا.
فكما ننشر صفحة للحوادث، كذلك ننشر صفحة لأهل الفضائل،
فالإنسان الذي يجد أمانة ثم يبحث عن صاحبها ليردها إليه،
فإننا نعتبر هذا العمل في زماننا عملاً شاذاً،
ونريد أن نرصد له مكافآت وإعلانات، لأنه ردَّ الأمانة لصاحبها.
في حين أن هذا من المفروض أن يكون عمل أي مسلم،
والرسول صلى الله عليه وسلم حدَّد معالم المسلم وقال: (لا إيمان لمن لا أمانة له).
ونريد أن نرصد له مكافآت وإعلانات، لأنه ردَّ الأمانة لصاحبها.
في حين أن هذا من المفروض أن يكون عمل أي مسلم،
والرسول صلى الله عليه وسلم حدَّد معالم المسلم وقال: (لا إيمان لمن لا أمانة له).