صلاة الجمعة فرض عين، على من توفرت فيه شروط الوجوب، الآتي ذكرها،
وهي بدل عن الظهر، ودليل فرضيتها
قوله تعال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) (9 الجمعة).
وما رواه الطبراني عن أبي سعيد ألخدري رَضِيَ الله عنه قال: خطبنا النبي صلَّى الله عليه وسلَّم فقال:
{ إن الله تعالى قد كتب عليكم الجمعة في مقامي هذا في ساعتي هذه في شهري هذا في عامي هذا إلى يوم القيامة؛ من تركها من غير عذر مع إمام عادل أو جائر؛ فلا جمع الله شمله ولا بورك له في أمره، ألا ولا صلاة له ولا حج له، ألا ولا بِرّ له ولا صدقة له }.
وفى صحيح مسلم، وفي مسند أحمد عن ابن مسعود أن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال عن قوم يتخلفون عن صلاة الجمعة:
{ لقد هممت أن آمر رجلاً يصلي بالناس ثم أحرّق على رجال يتخلفون عن يوم الجمعة بيوتهم }
وعن ابن عمر وابن عباس أنه صلَّى الله عليه وسلَّم قال وهو على أعواد منبره:
{ لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعة أو ليختمن الله على قلوبهم }(1)
وهذه الأحاديث تفيد فرضية الجمعة على كل من استكمل شرائطها. وتحذر المسلم من التخلف عنها تحذيراً شديداً.
(1)أخرجه أحمد والنسائي
http://www.fawzyabuzeid.com/%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%87%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1
منقول من كتاب {الخطب الإلهامية الهجرة ويوم عاشوراء} لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً
https://www.youtube.com/watch?v=1dU_1y1N61U
قوله تعال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) (9 الجمعة).
وما رواه الطبراني عن أبي سعيد ألخدري رَضِيَ الله عنه قال: خطبنا النبي صلَّى الله عليه وسلَّم فقال:
{ إن الله تعالى قد كتب عليكم الجمعة في مقامي هذا في ساعتي هذه في شهري هذا في عامي هذا إلى يوم القيامة؛ من تركها من غير عذر مع إمام عادل أو جائر؛ فلا جمع الله شمله ولا بورك له في أمره، ألا ولا صلاة له ولا حج له، ألا ولا بِرّ له ولا صدقة له }.
وفى صحيح مسلم، وفي مسند أحمد عن ابن مسعود أن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال عن قوم يتخلفون عن صلاة الجمعة:
{ لقد هممت أن آمر رجلاً يصلي بالناس ثم أحرّق على رجال يتخلفون عن يوم الجمعة بيوتهم }
وعن ابن عمر وابن عباس أنه صلَّى الله عليه وسلَّم قال وهو على أعواد منبره:
{ لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعة أو ليختمن الله على قلوبهم }(1)
وهذه الأحاديث تفيد فرضية الجمعة على كل من استكمل شرائطها. وتحذر المسلم من التخلف عنها تحذيراً شديداً.
(1)أخرجه أحمد والنسائي
http://www.fawzyabuzeid.com/%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%87%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1
منقول من كتاب {الخطب الإلهامية الهجرة ويوم عاشوراء} لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً
https://www.youtube.com/watch?v=1dU_1y1N61U