الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم
لقد أنزل الله إلينا دين الإسلام دين الحق والوسطية والاعتدال
دين السماحة والعفو والسمو والرقي
دين العقيدة والايمان الذي يتطابق مع العقل والمنطق والواقع، ودين النظام لامثل الجامع بين مطالب النفس والمادة والروح، وبين إصلاح الدنيا والآخرة، وتحقيق العسادة فيهما على السواء·
وقد مدح الله تعالى هذه الأمة بقوله: «وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا». فالدين الإسلامي دين الوسطية والاعتدال فلا اسراف ولا تقتير، ولا بخل و لا تبذير، ولا تطرف ولا غلو، ولا افراط ولا تفريط.
والإسلام هو دين الوسطية من بين جميع الفلسفات وانواع المذاهب المادية والفكرية الاخرى، فهو ميزانها السديد، وهو الوحيد الذي يحقق التوازن بين مصالح الفرد ومصالح الجماعة، من غير ان يطغى اتجاه على آخر وهو منهج الحق والعدل والورحمة والتسامح المنتد غير الشاذ، فالوسطية سمة هذه الأمة، وبها تعرف دون الامم·
ولا تنتقل الامة الإسلامية المعاصرة من المراهقة إلى الرشد، الا بتبني هذا الهدي القاصد وهذا المنهج الوسطي، الذي لا طغيان فيه ولا اخسار·
ولا تنتقل الامة الإسلامية المعاصرة من المراهقة إلى الرشد، الا بتبني هذا الهدي القاصد وهذا المنهج الوسطي، الذي لا طغيان فيه ولا اخسار·
وقال تعالى: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) واخرج البزار ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ان المنبت لا ظهر ابقى ولا ارضا قطع» والمنبت الذي عطب مركوبه من شدة السير·
وجاء في البخاري أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال (خير الامور اوسطها، ان هذا الدين يسر، ولن يشاد الدين احد الا غلبه فسددوا وقاربوا وابشروا»· ويؤكده حديث آخر: «يا ايها الناس، خذوا من الاعمال ما تطيقون، فان الله لا يمل حتى تملوا، وان احب الاعمال إلى الله مادام وان قل» وفي حديث البخاري ومسلم ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفرو» ونهى (صلى الله عليه وآله وسلم) عن صوم الوصال ووعن قيام الليل كله وعن الترهب وقال كما في حديث البخاري ومسلم: «والله، اني لاخشاكم لله، واتقاكم له، ولكني اصوم وافطر واصلي، وارقد واتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي، فليس مني»·
، وكل ما صادم هذه المبادئ، واصطبغ بأضدادها، عُدَّ خارجاً عن الإسلام·
ان الاعراض عن هذه الوسطية هو الهلاك بعينه، لانه الضياع في الدين والدنيا معا، وهو الافراط والتفريط، وقد صرح الحديث النبوي بأن الغلو في الدين كان سببا لهلاك كثير من الامم السابقة فقد قال (صلى الله عليه وآله وسلم): «اياكم والغلو فانما اهلك من كان قبلكم الغلو في الدين»· اخرجه البيقهي وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): «هلك المتنطعون» قالها ثلاثاً· اخرجه احمد ومسلم وابو داود وهو لا يكرر الكلمة إلا لعظم خطر مضمونها· والمتنطعون: هم المتشددون والمتعمقون المبالغون في التزامهم بالدين بما يخرجهم عن الحد الوسط·
كما أن آفة الانحراف عن الوسطية او الشذوذ عنها يقود إلى التطرف والجهل والاستبداد، والتقليد الاعمى، والتصرفات المرتجلة دون رؤية وتشاور وتقدير هادئ لعواقب الامور، ولذلك تعاني بعض المجتمعات الإسلامية من تفشي الغلو والتطرف في الدين بين صفوف المراهقين فكرياً، وذلك بمن خلال تطبيق ممارسات خاطئة بحجة التمسك بالدين، وفي الواقع هم أبعد ما يكونون عن الدين الإسلامي الحنيف دين الوسطية والاعتدال·
كما ان المبتعدين عن وسطية الإسلام يسلكون في حياتهم مسالك وعرة، منهجهم القهر والاكرا، وسفك الدماء والتخرب ومصادمة المشاعر، ونشر الذعر والخوف، واستباحة الدماء والاعراض والاموال، لاتصافهم بصفتين شاذتين وخطيرتين هما:
1 ـ الجهل باحكام الشريعة الإسلامية المقررة في القرآن والسنة، ولاسيما الاحكام العامة التي تمس الاخرين·
2 ـ التورط بتكفير المخالفين لهم لادنى تهمة او شبهة، واستباحة دمائهم، وهذا ظلم عظيم·
كما أن آفة الانحراف عن الوسطية او الشذوذ عنها يقود إلى التطرف والجهل والاستبداد، والتقليد الاعمى، والتصرفات المرتجلة دون رؤية وتشاور وتقدير هادئ لعواقب الامور، ولذلك تعاني بعض المجتمعات الإسلامية من تفشي الغلو والتطرف في الدين بين صفوف المراهقين فكرياً، وذلك بمن خلال تطبيق ممارسات خاطئة بحجة التمسك بالدين، وفي الواقع هم أبعد ما يكونون عن الدين الإسلامي الحنيف دين الوسطية والاعتدال·
كما ان المبتعدين عن وسطية الإسلام يسلكون في حياتهم مسالك وعرة، منهجهم القهر والاكرا، وسفك الدماء والتخرب ومصادمة المشاعر، ونشر الذعر والخوف، واستباحة الدماء والاعراض والاموال، لاتصافهم بصفتين شاذتين وخطيرتين هما:
1 ـ الجهل باحكام الشريعة الإسلامية المقررة في القرآن والسنة، ولاسيما الاحكام العامة التي تمس الاخرين·
2 ـ التورط بتكفير المخالفين لهم لادنى تهمة او شبهة، واستباحة دمائهم، وهذا ظلم عظيم·
وهذا ما ظهر جليا في الفترة الأخيرة
فأظهر جهل الفكر الوهابي وتخلفه لأنه يصطدم مع العلم يصطدم مع الواقع لأنه في الحقيقة فكر شاذ ومنحرف عن الحق والصواب
وهذا ما صرح به وأعلنه في ثنايا اعترافات ابن الشيخ عبدالعزيز بن باز
خرج إلينا ابن الشيخ المفتي عبد العزيز بن باز من مدرسة ابيه الذي كان له صولات وجولات في محاربة المخالفين وتحريم المباحات وفرض سلطة التحريم وسد الذريعة وغيرها من التضييق الذي عاشوا به سنين طويلة عطلت قدرات الأمة وأجهزتها وقتلوا فيها التطوير والأبداع باسم الحلال والحرام ..
فها هو الآن ابن المدرسة وشاب من شباب الصحوة البارزين يخرج لينفض غبار العنجهية والفكر المظلم الذ ي تسبب في تمزيق العقل الأسلامي والهوية الأسلامية الرائدة التي لطالما كان التاريخ عليها ..
هاهم الآن السلفية .. والوهابية بالتحديد .. يعترفون أن هناك تخريفا ومبالغة في تصور الحياة في خندق ضيق لايسمح لأحد أن يعيش بثقة أو مخالفا للعقل السادي المنهزم ..
خرج الباحث في الشؤون الأسلامية ومعيد في كلية أصول الفقه سابقا الشيخ أحمد بن عبد العزيز بن باز .. ليصرخ فيوجه كل وهابي مسكين يظن أنه على فكر وعقل سليم ..في قناة العربية ..
يقول بتصرف :
إن ما يشهده العالم الأسلامي الآن فهو مصيبة كبيرة لابد أن نصحو منها .. ولابد للشمس أن تظهر وللحق أن يقال وللظالم أن يعترف أنه اقترف تحجرا اقصاءا لكل مخالف ومجتهد ووجب علينا أن نعترف أن هناك حقيقة أسمها الخلاف واحترام وجهات المخالفين لأن هذه القضية هي سنة كونية وجب علينا أن نؤمن بوجودها ولا نظل خلف الركب متأخرين باسم التضييق والتحجير على عقول الناس ..
يذكر الشيخ أحمد بن باز نقاطا مهمة نعرضها هنا للتذكير لكل من كان يصرخ من أجل هذا الفكر الضال ..
- فوضى الفتوى التي تعيشها ألأمة والتجرؤ على الفتيا بخلاف السلف وكثرة الخلاف سببه قلة وجود المفتين في مجلس الأفتاء المتكون من ستة إلى سبعة أفراد من كبار علماء السلفية ..مما جعل الفراغ متواجدا فيس الساحة وترك الحبل على الغارب للفضائيات التي لعبت دور المفتي والتخبيط الذي يعيشه الناس جراء هذه المشكلة .. فيجب علينا توسيع دائرة عدد الأعضاء في مجلس الأفتاء وتعويد الناس على الثقة بأنفسهم وإيمانهم دون الرجوع إلى المفتي في كل كبيرة وصغيرة لأن هذا الأمر يشعل في داخل الناس قضية أشار إليها النبي صلى الله عليه وأله وسلم وهي ( استفتي قلبك وإن أفتوك )
- كما طالب أن يتوقف الناس عن كثرة السؤال لأن هذا يشغل العلماء ويشغل العامة وأن يرجع المرء إلى دينه وعقله وثقافته إن كانت لديه قدرات عقلية يستطيع من خلالها الأعتماد على نفسه في كثير من المسائل التافهة التي لاتحتاج إلى سؤال لحديث ( إنما أهلك من كان قبلكم كثرة السؤال ..)) الحديث
كما أنه خلق أزمة في الأمة بكثرة السؤال وأن الناس قد نزعت منهم الثقة بأنفسهم لحديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله (( إن الله حد حدودا فلا تعتدوها وفرض فرائض فلا تضيعوها وسكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تسألوا عنها ))
لذا طالب أن نشجع الناس على الأعتماد على أنفسهم في استنباط الدليل في الأمور التي لايحتاج فيها السؤال ونربيهم على أن يستفتي المرء قلبه قبل أن يستفتي المفتي في كل شاردة وواردة فلا نجعل الناس في طابور من الأسئلة وكثرة السؤال ليشغلون أنفسهم ويشغلون الأمة عن أمور أهم من أمور كثرته
- مسألة تعظيم والتهويل من القضايا رغم تفاهتها وعدم أهميتها لوجود الخلاف الحاصل في الأمة بين علمائها منذ قديم الزمان فلا يزال الخلاف قائم عليها ولن يزال حتى تقوم الساعة لأن في عنادنا في مسائل الخلاف يجعل الأمة في انشقاق عظيم وتفرق كبير
حتى عرج بقوله أن لكل حق الأجتهاد فلا نلزمه بقول ولانعارضه بمواجهة فإن مسائل الخلاف أصلها مباح وجائزوليس مشروط بالتسفيه أو التضييق .. لقوله تعالى (( ولايزالون مختلفين )) والأعترف أنها سنة كونية
فلا يجوز جبر الناس على فتوى عالم بل يجب أن نترك للمخالف حرية الخلاف ولانلزم أحدا بها
- الواقع السعودي في هذه الظاهرة هو من استطاع من يفرض الفتوى بالأغراق في التفاصيل .. وانتهاكا غير مبرر لمساحة المباح الذي هو أصله في الأسلام
فللأسف أن الأسلام أصبح يعيش حالة التلقي والمستهلك والمنتظر .. والغرب والشرق هم من استطاعوا أن يديروا العالم باعلم والتطور والأبداع .. ونحن واقفون عند باب المنتظر لهذه الأبداعات بأن نسأل كثيرا فيها هل هي حرام أم حلال دون أن نتطور مما جعلنا في مؤخرة الأمم
ويقول مستطردا .. حتى الجوال وقفنا عنده حتى البيجر وقفنا عنده (( وأنا أقول حتى الأسفلت وقفوا عنده وحتى القمر الصناعي التلسكوب في رؤية الهلال وقفوا عنده )) ويقول .. اعتمدنا في كل ذلك على فقه النوازل وابتعدنا عن الأبداع وترك بصمة لنا في العالم مثل الأمم
المفروض أن نؤسس نظريات عامة وقواعد نرجع إليها في ضل هذه المستجدات التي نواجهها بدل لوقوف علي باب السؤال وهل هي حرام أم شرك
- إننا بحاجة في المجتمعات الأسلامية إلى المفكرين والمربين بدل أكثر من حاجتنا إلى المفتين فكثرة المفتين ليس بالضرورة لأن ديننا كمل وانتهى فلانريد أن نشغل الناس بقضايا جزئية عن القضايا الأساسية مثل اصلاح النفس واصلاح الدين واصلاح لحياة - نحن محتاجون إلى فقهاء متخصصين في فقه الواقع لا كثرة المفتين
فقد صار لكل شيئ ضوابط .. ((وهنا أذكر الأخوة القراء بمقالة العضو أخونا الشريف الزرقاء حين كتب عن ضوابط كرة القدم عند الوهابية ))
وتضيق دائرة المباح وتوسيع دائرة الحرام
- ما زلنا محكومين بمصطلحات ما أنزل الله بها من سلطان مثل ... بلدنا بلاد الشرك وبلاد الأسلام غيرها من المصطلحات التي تنم على التفريق بين الناس والأمم فهذه المصطلحات وضعها القدماء فهي تصلح في زمانهم فنحن الآن تغيرت أوضاعنا وتغير نظام الدول والدولة
- لأن اسقاط تلك المصطلحات بمضامينها وقواعدها وفكرها في زماننا يحجر علينا كثير من الأمور في مسألة النظر من افق أوسع لذلك نطالب بالتجديد رغم وجود المعارضين لنا بأن نعترف بوجودهم
- فكرة الأقصاء .. فهذه قضية سببت كثير من الشبهات (والعوص) في الأمة مما جعل كثير من المتبنين لفكر الأقصاء أن يخرجوا بالتفجير والتدمير والأرهاب الذي نشهده في الساحة اليوم .. وإلا كيف خرجت علينا هذه الفرق الضالة التي تتبنى فكر الأقصاء باسم الأسلام الذي يحلمون به في رؤوسهم لذا وجب علينا الأعتراف بالآخرين
- الأقتصاد الأسلامي هو حقيقة عندنا قص ولصق .. نأتي بقوانين الأقصاد الغربي والشرقي ونحذف المصطلحات ونغير شكليات الأقتصاد العالمي ثم نفخر بأن هذا اقصاد اسلامي
- المنتجات الغربية والشرقية هي المسيطر على العالم الأسلامي .. ورفضنا لها دليل انهزامنا لأننا في آخر الركببسبب المعارضون الذين يعيشون حالة الرفض مما جعلنا في المؤخرة
- عملية الانتقائية في استخراج الدليل من النص وعدم فهمنا للنصوص على حساب ((الهوى )) لأن البعض يقعد ثم يستدل والمفروض العكس ..والنصوص الشرعية ليست طلاسم فهي واضحة المعنى والدلالة لذلك يجب علينا أن نفهم حقيقة النص بدل أن نجري وراء تصورات خاطئة في استنباط الدليل على حساب ما يوافق فكرة ما ..
- سألت سؤالا ما هي الثوابت التي يجب أن نلتزم بها كمختلفين؟؟ لذا يجب علينا أن نوجد ثوابت ننطلق من خلالها في كل الحوارات التي تصير بيننا دون التشكيك في بعضنا البعض ..
- فلسفة (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) هو سبب الأرهاب الذي تعيشه الأمة وهذا ناتج من عندنا
- لماذا نفشل حينما تغيب أعين الرقيب علينا ؟؟ لماذا هذه المهاترات في الانترنت والسباب والشتائم التي يصنعها البعض منا بسبب عدم وجود الأدب وقلة العلم .. أليس من المنطق أن نتصافى ونتأدب في اختلافنا وخلافاتنا ؟؟
- هنا لابد أن نعترف بأننا ربينا أجيالا تهتم بالمظاهر والأشكال دون الأهتمام بالمضامين وحقيقة جوهرية الدين في الداخل
- فليس كل غير مسلم كافر وهذا التصور هو يجعل الأمة ترى غيرها منبوذا وجب محاربته ومقاطعته فأصل الابتداء ليس الكفر .
- قضية المرأة والسواقة للسيارة هي قضية حقوق وليست قضية ترف نحكم فيها بالحلال أو الحرام وذكر هنا فتوى الوالد الشيخ عبد العزيز بن باز بتحريم سياقة المرأة للسيارة بأنها كانت لها ظروفها وملابساتها ..
- هناك خوف من المرأة لاخوف عليها كما يصوره البعض منا .. مما يجعلهم يضيقون عليه باسم الشرف او الجاهلية التي دعا إليها بعضهم ممن هو محسوب على رجال الدين والصحوة .. وهذا اسفاف بالدين وقدر المرأة في الأسلام حقيقة ..
- ثم يختم قوله بخلافه مع أبيه في كثير من المسائل إنما هو خلاف نتائج لا أصول .. مثال الأحتفال المئوية التي تقيمها المملك وغيرها من الأحتفلات الشعبية والأجتماعية
الخلاصة :
إن المتتبع لحال هؤلاء المسكاين والله يرى حقيقة انهزامهم من الداخل رغم خروج الكثير منهم والأعتراف علنا أن ما تقوم عليه السلفية والوهابية أصلها مبني على الجهل وقلة الوعي وعدم ادراك الحقائق وفهم النصوص .. فمثل هؤلاء الذين ألهمهم الله تعالى ليقولوا الحق إنما هي مؤشرات ودلائل ظاهرة على انهيار الصنم الوهابي تدريجيا من الداخل ولو كابر البعض .. فهذا دليل على توجه كثير من الوهابين إلى الصحوة الأسلامية التي بني عليها التصوف الحقيقي الذي كانت الأمة لطاما تعيش في ظله بعيدا عن هذه المزالق التي أوجدوها بسبب العنجهية والعربجية الغوغائية في طريقة الفكر الوهابي المسكين ... لذا نحن هنا لسنا نشمت بهم ولا لنشهر بفضائحهم مثلما يفعلون دائما وإنما هي حقيقة لابد أن يفهمها كثير من الناس .. وليعلموا أن الفكر المظلم لا يخرج من بطنه نورا ولو طال الزمان .