لا يجوز أن يوصف الله بأنه يسكن في السماء أو فوقها
أو على العرش أو فوقه قريبا منه أو بعيدا عنه
فالله تعالى خلق العرش إظهارا لقدرته ولم يتخذه مكانا لذاته
أي أننا ننفي المكان والجهة على الإطلاق عن الله
فالله تعالى خلق العرش إظهارا لقدرته ولم يتخذه مكانا لذاته
أي أننا ننفي المكان والجهة على الإطلاق عن الله
لأن الجهة والمكان والحيز والحد كل ذلك من صفات المخلوقين
فالله كان ولم يكن شيء غيره وفي الازل لم تكن امكنة وجهات
فالله كان ولم يكن شيء غيره وفي الازل لم تكن امكنة وجهات
فكما أنه صح في العقل وجود الله في الازل بلا مكان ولا جهة
كذلك يصح وجوده سبحانه الآن بلا مكان ولا جهة
اي أن الله كان موجودا ولم تكن الأمكنة والجهات كان بلا مكان ولاجهة
ولما اوجد الله الأمكنة والجهات لم يتغير سبحانه لأنه لا يوصف بالتغير
فقد كان بلا مكان ولا جهة وهو الآن على ما عليه كان أي بلا مكان ولا جهة
ابن هداية الله في طبقات الشافعية الكبرى قال في حق الله تعالى :
لا يحل في شيء ولا يحل فيه شيء تعالى عن أن يحويه مكان
كما تقدس عن أن يحويه زمان
بل كان قبل أن خلق الزمان والمكان وهو الآن على ما عليه كان.
بل كان قبل أن خلق الزمان والمكان وهو الآن على ما عليه كان.