شروط قبول الصوم (من كتاب الصوم عبادة ومجاهدة)
شروط قبول الصوم
أولاً: يشترط أن يتجنب الصائم جميع المحرمات التى حرمها الإسلام لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل فإن امرء شاتمه أو قاتله فليقل إنى صايم إنى صايم}
(ابن حبان عن أبى هريرة)
ولقوله صلى الله عليه وسلم:
{ من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة فى أن يدع طعامه وشرابه}
(أحمد والبخاري وأبو داود والترمذي عن أبي هريرة)
ولقوله صلى الله عليه وسلم:
{خمس يفطرن الصائم الكذب والغيبة والنميمة واليمين الكاذبة والنظر بشهوة}
(الديلمي عن أنس)
ثانياً: يشترط أن يقوم الصائم بأداء جميع الفرائض والواجبات على قدر استطاعته من صلاة وزكاة وحج وعمرة وجهاد وصلة رحم وبر الوالدين وقول الحق وإكرام الجار والضيف وغير ذلك من الواجبات التى وصى بها الدين الحنيف، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ما معناه:
{رُبَّ صائم ليس له من صيامه الا الجوع}
(النسائي وابن ماجة عن أبي هريرة)
وذلك لأنه هجر أوامر الله وفرائضه، وظن أن صومه هذا ينفع ويقبل عند الله بدونها ولم يفطن الى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى ىسبعين فريضة فيما سواه}
(ابن خزيمة والبيهقي والأصبهاني في الترغيب عن سلمان)
***************************
من كتاب: (الصوم عبادة ومجاهدة)
لفضيلة الشيخ محمد علي سلامة
شروط قبول الصوم
أولاً: يشترط أن يتجنب الصائم جميع المحرمات التى حرمها الإسلام لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل فإن امرء شاتمه أو قاتله فليقل إنى صايم إنى صايم}
(ابن حبان عن أبى هريرة)
ولقوله صلى الله عليه وسلم:
{ من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة فى أن يدع طعامه وشرابه}
(أحمد والبخاري وأبو داود والترمذي عن أبي هريرة)
ولقوله صلى الله عليه وسلم:
{خمس يفطرن الصائم الكذب والغيبة والنميمة واليمين الكاذبة والنظر بشهوة}
(الديلمي عن أنس)
ثانياً: يشترط أن يقوم الصائم بأداء جميع الفرائض والواجبات على قدر استطاعته من صلاة وزكاة وحج وعمرة وجهاد وصلة رحم وبر الوالدين وقول الحق وإكرام الجار والضيف وغير ذلك من الواجبات التى وصى بها الدين الحنيف، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ما معناه:
{رُبَّ صائم ليس له من صيامه الا الجوع}
(النسائي وابن ماجة عن أبي هريرة)
وذلك لأنه هجر أوامر الله وفرائضه، وظن أن صومه هذا ينفع ويقبل عند الله بدونها ولم يفطن الى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى ىسبعين فريضة فيما سواه}
(ابن خزيمة والبيهقي والأصبهاني في الترغيب عن سلمان)
***************************
من كتاب: (الصوم عبادة ومجاهدة)
لفضيلة الشيخ محمد علي سلامة