حسن أحمد حسين العجوز



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حسن أحمد حسين العجوز

حسن أحمد حسين العجوز

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حسن أحمد حسين العجوز

منتدى علوم ومعارف ولطائف وإشارات عرفانية



    قصائد ومواجيد عزمية

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 1907
    تاريخ التسجيل : 29/04/2015
    العمر : 57

    قصائد ومواجيد عزمية Empty قصائد ومواجيد عزمية

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين مايو 06, 2024 11:11 pm

    من قصائد الإمام المجدد

    من قصائد الإمام المجدد

    السيد محمد ماضي أبو العزائم

    نوتـة رقم 6

    9ذو الحجة 1331 هـ

    أطوف حوالي كعبة الأرواح بسبع صفات من ضيا مصباحي
    فأشهد أنوار التجلي جلية تضيء على روحي من الفتاح
    فأسعى إلى نيل الصفا حالة الوفا ومن فوق عرفات يناول راحي
    وفي الجمع بعد الفرق في نزل المنى أحج نعم بالروح لا الأشباح
    رميت المباني والمعاني تلوح لي فأقرأها نورا بلا ألواح
    يفك نعم إحرام كوني ونسبتي أحل وبعد الحل صح فلاحي
    وهذا به حج الأئمة من سموا ومن أقبلوا بالروح للفتاح
    صلاة على نور القلوب حبيبنا ننال بها البشرى وكل نجاح
    وقت غروب السبت 23 رجب 1339 هـ

    2/6

    سر الدنو ارتقا المحبوب للأعلى أسرى به جل من أعلى إلى المجلى
    قد جاوز الملك والملكوت في حلل من المعاني معاني حضرة المولى
    أسرى به اللـه من حرم إلى قدس حتى رأى اللـه في نور البها يجلى
    آيات أسراك فوق الروح منزلة أنت المراد عليك اللـه قد صلى
    أفردت من أزل للذات مرتقيا بالإجتلاء فكنت بقربه أولى
    ليلة 28 رجب 1336 هـ

    الإعلان

    3/6

    مولاي من كعبة التحديد والمبنى أسرى بك اللـه حتى نور (أو أدنى)
    جزت الملائك بل والعرش مرتقيا قربا شهدت به أسماءه الحسنى
    قد واجه اللـه فرد الذات أشهده مجلى كمال بلا حس ولا معنى
    رقاك للقدس متحدا به ولـه ما دون قدرك كم فرد لـه حن
    ما نلت في زلفة منه ومن كرم جبريل من قبلـها في سدرة جن
    أخفاه نورك يا سر الوجود لدى قد أشرقت شمس حق في صفا الأدنى
    قد كنت نورا ولا عرش ولا ملك بل كنت نورا ولا روح ولا مبنى
    أنت المراد لذات اللـه من أزل من أجل ذاتك أحيا الإنس والجن
    يا سيدي نظرة يا سيدي مددا أحيي بوصلك روح العاشق المضنى
    يا سيدي مرحبا إسراك طلبتنا واجه بوجهك حتى نمنح الحسنى
    ليلة الأربعاء 14 رمضان 1339 هــ

    4/6

    لي شهود في المظهر التفصيل عين حق من غير ما تأويل
    فيه روحي مرآة نور التجلي ليلة القدر في شهود الجميل
    هيكلي ليلة وروحي شمس قد أضاءت بنورها التنزيل
    أشرقت لي في هيكلي فتزكى فارق المقتضى بأنوار إيل
    صار بيتا للنور رسما عليا زيته مشرق لخير الوصول
    ألف شهر تضيء فيه بنور منه فاز الأفراد بالمأمول
    شمس قدس من نفخة القدس تومي ليلة القدر هيكل التمثيل
    فيه تجلى الأملاك تظهر عينا ليلة القدر رمز سر القبول
    ليلة السبت 27 رمضان 1339 هــ

    5/6

    إلى قدسه النعموت في ليلة القدر أيا روحي فري للقريب وللبر
    ألا سارعي في ليلة القدر تشهدي جمال التنزل مشرقا بالصفا الخير
    أيا روحي هيا فالجميل لقد بدى تنزلت الأملاك باليمن والبشر
    14 ذو القعدة 1339 هـ

    6/6

    تجردت إحراما من العين للعين فواجهني الوجه العلي بلا أين
    وأحرمت من نفسي ومن ملكوته إلى حضرة اللاهوت في قدسه العيني
    فررت من اللاهوت بعد شهوده إلى الإتحاد الحق حقا بلا لون
    غشى سدرتي نور التنزل عندها وفي حضرة الإطلاق جردت من أيني
    ليلة الأربعاء 4 رمضان 1339 هـ

    7/6

    غنيا لي لحن اتحاد شهودي في فنائي من بعد فك القيود
    واصغيا لي بالروح حال اتحادي فالأغاني راح بلا تحديد
    فيَّ رمز يفك حال صفائي يكشف الحجب عن معاني شهيد
    ستر الكنز عن مشوق وأخفى غيب ما في عن وفي العهود
    في غيب عن مشهد الروح يجلى في مقام الفنا بمحو الجديد
    في نور ينبي بصورة مجد نفخة القدس أثبتت تفريدي
    وهو كنز طلسمه الآي لاحت بالتجلي في مشهد التوحيد
    سدرتي عندها غشاها جمال مشرقا من ضيا حميد مجيد
    سترتها الأنوار عن كل روح لن يرى نورها فتى في مزيد
    قد يراها الفاني إذا صح وصلي باتحاد من بعد محو الجهود
    في مقام الإيجاد تخفى غيوبي في مقام الإمداد تفني قصودي
    غنيا لي لحن التجلي فإني في غيابي عني تجلى معيدي
    قد أعاد المعيد للبدء رسمي صرت نورا من غير نار الوقود
    كنت بيتا لـه وصورة مجد صرت لا شيء باتحاد الودود
    كنت في مبدئي ولم أك شيئا أظهر الغيب مبدئي في شهودي
    قد أعاد القريب للبدء روحي حيث كنت الأخفى بغير صدود
    من أنا والصيام رمز لمعنى مبدئي أولا وسر ورودي ؟
    عدت بالصوم لاتحادي وقربي نلت فيه الصفا من المحمود
    في صفائي يحيط بي الوجه يجلى أنني صورة لمحض الجود
    صورة أشرقت لتجلي كمالا أسجد العالمين لي في جودي
    مظهر قد ألاح نور التجلي فيه نور المجلى بمحو وجودي
    كنت بدءا في الوجد تجلى صفاتي صرت ختما حقيقة للشهود
    قد تطورت بالتنزل لكن في نزول قد صح ثم صعودي
    صرت مثلا أعلى لغيب مصون شاهدته الأملاك في تفريدي
    ظللتني الأسما بظل ضياها كنت طينا وصرت نور الحميد
    قدرة حيرت وحكمة رب أدهشت كل عاقل وعنيد
    فضلـه جل والعطايا توالت ذق طهور الرجال نلت مزيدي
    فضل ربي ونعمة منه تولى لا بكسب ولا جهاد جهيد
    بل بحسنى بدءا تنال بفضل جل عن علة وعن تقييد
    نوره مشرق لمن شاء يعطى من عميم الإحسان بل والمزيد
    ليلة عيد الفطر 1339 هــ

    الإعلان

    8/6

    أعدني إلى بدئي فأنت معيدي لأشهد سر حقيقي في عيدي
    تنزل فجمل هيكلي بعواطف وروحي فجملـها بنور شهودي
    لأشهد بالعينين بدئي وخاتمي وأشرب في عيدي شراب وجودي
    لأحيا حياة الإتحاد معيداً بعيد إعادة نوري التفريدي
    وأفنى عن الآيات في كشف باطني فناء به قد صح لي تجريدي
    فأشهدني كنز التجلي منزلا بلا لبس في كشف بظل حدودي
    أراني نورا لاح رمزا لظاهر تجلى فجملني بمحض الجود
    لديها أنا تخفى وتبدو هويتي فأثبت فردا كامل التوحيد
    نعم يوم عيدي يوم عودي لمبدئي لديها أنا عيد بنور عهودي
    تنقلت في الأطوار في كل مظهر تنقل شمس الأفق في التحديد
    فهيكل ذاتي ليلة العيد عوده بإشراق شمس تنزلي وشهودي
    ولم تغربن شمس التجلي وإنما تنقلـها قد لاح في تجديد
    وها هي بدءا أشرقت بجمالـها بأنوارها في نعمة ومزيد
    نعم عيدنا عود الضيا كما بدى بإشراق شمس مقدر ومعيد
    عيد الفطر 1339 هــ

    9/6

    نصرة الدين بهجة الأعياد أظهرنه يا رب وامحو الأعادي
    أشرق النور عاليا يا إلـهي نور طه المختار في كل وادي
    أيدنا بروح طه التهامي لاتحاد القلوب بالاعتقاد
    أعطنا الخير يا إلـهي فإنا في اضطرار لواسع الإمداد
    وتفضل بالنصر والفتح ربي وبفضل الرضا ونيل المراد
    ليلة الأربعاء 2 شوال 1339 هــ

    10/6

    أصفو فأشهد في الصفا وجودي هو صورة تومي إلى تفريدي
    والصفو تعييني مثالا ظاهرا يومي إلى الإطلاق والتجريد
    فيه أعدت إلى ابتداء تعييني عودا به حققت مشهد عيدي
    لم تحجبن تلك الحقائق رتبتي والعيد حكمته شهود معيدي
    قد صرت عيدا للعوالم كلـها في هيكلي نور الـهدى التوحيدي
    العيد ينبئ بالإعادة ظاهرا رمز يشير لمنعم وحميد
    في هيكلي سر الظهور لآلـه نور التجلي لا بقيد حدود
    فيه معاليم الصفات لمن صفوا قد أسجد الأملاك في تجريدي
    قد صاغني بيديه بدءا مبدعي كنز الغيوب بطارق وتليد
    طلسم كنزي ظل مبناه الدني لو فك لاح لمخلص وشهيد
    ليلة الأربعاء 2 شوال 1339 هــ

    الإعلان

    11/6

    أصفو بمحو عناصر التركيب منها ارتقاء في صفا تقريب
    في الصفو معراجي عناصر رتبتي بها صحة التوحيد والترغيب
    لولا العناصر ما تجلى لي الخفا من قبل كن في مقتضى تحجيبي
    فصفـوت عما تقتضيه ظلالـها ومبناي معراج لكل منيب
    تجمعت الأضداد في مظاهري حدود وكيف والبطون غيوبي
    ورتبتي الأولى بها أنا ثابت وظل العناصر منبئ بحبيبي
    تحجبني تلك العناصر تارة وتظهرني أنوار غيب رقيب
    وها هي ألواح التجلي تسطرت بآيات مقتدر ونور قريب
    تريني آيات التجلي جلية وها هي من طين ونار لـهيب
    أنا كنز أسرار الغيوب جميعها أنا الشمس إشراقا بغير غروب
    وأول تعيين وآخر كائن وصورته للفوز بالتقريب
    ألاح بها أنواره ليرى بها تنزه مشهودا بلوح مهيب
    تجلى بها للعالمين تنزلا ليظهر جل بمظهر الترهيب
    ومن طينة بيديه صاغ حقيقتي ونفخته تومي إلى مشروبي
    يحيزني كون الحدود وباطني لقد ضاق عنه العرش في تحجيبي
    نعم ضاق عرش الرب عما وسعته وسعت جمال اللـه في المكتوب
    وبالإجتلا الحق لاحت حقيقيتي تضيء على عالين لا بمغيب
    تنزه جل نوره متنزلا لمن خصهم بجمالـه الموهوب
    فكنت لـه بدءا ولي كل كائن وصرت لـه ختما بحال منيب
    جواذبه بدءا عناية فضلـه أنا بها الزلفى بغير حروب
    جهادي معنى إبتهاجي ولذتي وروحي رأت وجها بلا تحجيب
    أفر به مني إليه ونشوتي بما لاح لي من طلعة المحبوب
    ولا خمر أسكرني ولا طيب راق لي به صح قربي بعد فهم غيوبي
    أنا الطين بدءا سافل في عناصر ونور التجلي بهجتي مطلوبي
    ليلة الخميس 3 شوال 1339 هــ

    12/6

    العقل يشهد آية الملكوت والروح تشهد نورها الجبروتي
    والحس يشهد ظل كون حاجب نور المكون في ابتدا تثبيتي
    روحي تشاهد وجه رب قادر حتى تراءى لي الضيا اللاهوت
    يا روحي فري للولي وسارعي للقدس قدس ضيائه النعموتي
    فالوجه أشرق ظاهرا بجمالـه حق اليقين ففارقي تلفيتي
    لي أشرقت شمس الحقيقة جهرة فيها بها قد صح لي تثبيتي
    قد كنت في ظل الكيان محجبا حتى جذبت بنوره البهموتي
    أخفى رسومي نوره وألاح لي نور اتحادي بانمحاء الحوت
    في آي (يونس) رمز سيري سيرتي أخرجت من حوتي إلى الملكوت
    ليلة الخميس 3 شوال 1339 هــ

    13/6

    حكمة الصوغ باليدين ظهوري بالمعاني لمنعم وقدير
    قد ألاح الأسرار في جهارا فانجلت شمسه لعين الضمير
    ثم أخفى عني معاني قدس بالمباني فصرت في تحيير
    حيرتني الأسرار تجلي وتخفي قد أراها قبسا بلا تصوير
    ثم تخفى عن عين حسي وتجلي لي المباني بظاهر التعبير
    تارة أشهد الضيا وأونا أشهد الكون في حدود الصور
    يجذب النور للمشاهد روحي يحجب الكون نوره التقديري
    حال كشفي أغيب عني وتجلى لي معاني الأسرار بالتفسير
    حال حجبي أنسى حقيقة نفسي باختفاء الأنوار بالتكوير
    حيرتي في الشئون حجب وقرب صار قيدا بالحجب قربي سروري
    ثم تخفي ظل المباني ويبدو نور معنى مدبر وبصير
    عندها الوجه قد أراه جهارا حيث وليت في صفا وحبور
    ينمحي من ضياه ظل كياني ظللتني صفاته في سفوري
    أثبتتني فصرت عبدا تجلت لي معاني الأسما بحال حضوري
    أشهد الوجه حيث وليت وجهي لي تجلى محى جميع سطوري
    لوح محفوظه أنا فيه نور نور معنى قرانه المسطور
    أشرق البدء لي فصح شهودي في وجودي إلى العلي مصيري
    رتبة العبد عبد رب علي صح ثم التوحيد معنى شكور
    واجهتني أنواره بالتجلي من قريب ومن ولي غفور
    صار قربي قرابة بعد بعدي واقترابي التقريب في منشور
    صرت راء فيه جمال التجلي صح صعقي ودك ثمة طوري
    عند عين الحياة ناول روحي راح قدس مزاجه من طهور
    أسكرتني الطهور بعد ارتشافي باليدين في بحره المسجور
    وي خفائي بالاتحاد فنائي بل بقائي بعد الفنا في ظهور
    لي شهود ولي وجود ومعنى لي فنا ولي بقاء الحضور
    غيبتي في الشهود عني لأني في غيابي أرى جمال القدير
    14/6

    رتبتان في مظهر وظهور لي يلوحا حتى يضيء النور
    وفي مظهري تجلى المعاني بلا خفا فيظهر غيب الغيب والمقدور
    وخلق وأمر مظهري وظهوره إذا اتحدا لاح الخفا المستور
    ولم أك بدءا مظهرا حيث نوره تراءى جليا والفتى مخمور
    فكنت ظهورا في صفا ورفعة بلا كون في قدس البها منظور
    ولي مشهد في حظوة القرب وجهه تراءى وروحي لوحه المسطور
    تطورت من بعد الظهور ووجهتي كمال التجلي والظهور سفور
    رددت لكي تجلى المعاني جلية ومرآتها ذا الـهيكل المنظور
    وحظر على الأرواح غيب غيوبه ولكنه يجلى العلي قدير
    علي بقدرته العلية ظاهرا بسدرته يغشي صواها النور
    وهيكل ذاتي مظهر لظهوره وسر ظهوري أنني مقهور
    عرفت به نفسي فكنت أنا أنـا بسفلي ومولاي العلي غفور
    يستر بالأوصاف عني حقيقتي فأشهد آيا وهي لي تفسير
    فطورا أراني في فنائي عن أنا بعين به منه لـها التنوير
    ولكنني في الحالتين فلا أنا لأني رق جمالـه المنشور
    ولي مشهد في حظوة القرب والصفا بحان اجتلا الأوصاف وهو بصير
    أراني به وطني العزيز جمالـه وكعبة روحي منعم وقدير
    فيخفي وجودي إن تجلى جلالـه يدك لديها هيكلي والسور
    وتخفى معالم رتبتي في إعادتي ويظهر رب عالم وخبير
    ولا رسم في حال الظهور يلوح لي فكيف يلوح المظهر المستور ؟
    ولا سور في حال التجلي إذا انجلت نعم شمس مجلى الذات وهي مصير
    وكن أبرزت أشياء في العلم قدرة إلى حضرة المجلى الأمور تصير
    ومن فوق قدر الخلق أمر مكانتي محى الحق أمرا والعطا موفور
    فرتلت آيا بل وذقت مدامة بها يظهر الوهاب والديهور
    ولي حظوة بعد المصير علية عن الروح والعبد القريب شكور
    أكون لديها مقتضى الوصف ظاهرا ومظهره الأعلى لـه وظهور
    ليلة الجمعة 15 ربيع الأول 1339 هـ

    15/6

    خلياني إن محى النور ظلالي وانجلى الغيب وحبي قد بدى لي
    واصغيا لي بالروح عند الأغاني فالأغاني في الخمر تنبي بالمجالي
    غيبتي عني حضوري للبها قد أعادوني إلى غيب المعالي
    صرت كلي أعينا في قربة صرت كلي ألسنا لا بالمثال
    أشرقت صوبي فأخفت رتبتي أظهرت أسماؤها العليا بحالي
    كنت قبل الإتحاد أرى بها صرت فيها بل ومنها في اتصال
    قد محوا عني بها ولـها وعند صرت عينا بانمحا صاد المعالي
    كنت أهوى أن أكون بها لـها في ابتدا الإلحاد في أفق الضلال
    فانتشلت بمشهد التوحيد من مثنوية رتبتي نحو الجمال
    جاوزت روحي بوادي ظلمة هوة الإلحاد ظل الإنفصال
    للمقام مقام بدئي أولاً ثم نور ضيائه القدس حلى لي
    غيبتي عني ابتداء حجبتي مثنويا كنت في حجب الظلال
    واحديا صرت نورا مشرقا زيت مشكاة أضاء لي المعالي
    كنت إشراقا وشرقا أولا قد نفذت بمحو (قاف) من وبالي
    حيهلن فالإتحاد مطية كان قبلا مقصدي والخمر غالي
    صار دون مكانتي في مشهدي صح محوي بانجلاء المتعالي
    مبدئي بدءا بفصلي حاضرا محو وصل الوصل في إشراق والي
    والولي بآية القران هو جل فأشهد إن ترد إظهار حالي
    رتبة التفريد تومي أنني في خفاء لا أشاهد للرجال
    أفردتني أولا ثم انجلت سدرتي غشيت بنور الإتصال
    والمحيط هو العلي تنزهت ذاته عن أن تشاهد بالعقال
    فيه هل تبدو معاليم الألىَ ؟ أو تلوح مكانتي لفتى موالي ؟
    في ربيع لي أغان أسكرت كل عليين في كشف انفعال
    أسكرتهم ظل ذاتي في الخفا لم يلح إلا ضيائي في المثال
    في ربيع شمسه قد أشرقت تمنح الإحسان في رتب المعالي
    ليلة السبت 16 ربيع الأول 1339 هـ بالحضرة

    16/6

    هذا التألـه والـهيام إلى الشراب ؟؟ حاشا ولكن في الحقيقة للجناب
    صافي الطهور شربته بدءا وفي غيب الغيوب شهدته حال اقتراب
    لي نشوة وحنين سرى لاجتلا أوصافه العليا برسم من تراب
    في تحنان لرؤية وجهه كي يواجهني دواما لا غياب
    واجه الماء المهين رقى إلى قدس مجد بالعناية والصواب
    وجهه قد صرت نورا مشرقا أخشى من فرقي فيحصل لي الحجاب
    وجهه من طيبة في أرضها صرت صورته بنور الإنتساب
    ليلة السبت 16 ربيع الأول 1339 هـ بالخلوة

    17/6

    الحب منه لـه وأنت ظهور ذاتي بنفسي حجبة وستور
    ما منه في هو الجمال أنا به سر الإرادة والصفات تشير
    الحب منه أنا أنـا لا شيء في رسمي الدني ورقه المنشور
    الحب منه ورتبتي السفل الدني أنا في اجتيازي بحره المسجور
    إن أشرقت أنواره في هيكلي تخفي به روحي يدك الطور
    وهو الظهور وظاهري لي قد يرى إن غبت عني فيه وهو غفور
    من عندها ؟ أنا طينة سفلية قد صاغها بيديه لاح النور
    إن أنسى لا أنس حقيقة مبدئي في نسبتي الأولى يلوح السور
    قد صاغني بيديه جل جلالـه رسما لصورته ولا تصوير
    كل الحقائق جمعت في هيكلي لا تعجبن قد صاغني الديهور
    رمز لمعناه العلي وكنزه فيه الحقائق وهي ثم ستور
    بل لوحه المحفوظ ستر بالبها يتلوه فرد آلِـهُُُ ُ مخمور
    أخفى على أهل العقول لأنني رمز لشمس نورها منشور
    لم يحجبن هذا الضياء وإنما تعمى عيون العقل وهي سفور
    لي نشأة علمت وفي حقائق تخفى عن الأبصار جل قدير
    قد شاهدت أملاكه في هيكلي لم يشهدنه مبعد وكفور
    لاح الخفا لـهمو فأسجدهم لـه وهو العلي منزه وكبير
    لما ألست لنا تجلى ظاهرا في الكون أنوار الصفات ظهور
    لم يدركن للروح بدءا خاتما لاح التنزل للكمال يشير
    قد أشهد الأرواح نور جمالـه في كل طور والظهور ستور
    لم يشهدن إلا بظل جمالـه وظلالـه أوصافه والنور
    في كل طور قد يلوح بما يشا إن شاء تعطى رتبة وحبور
    إن شاء أن يعطي ترابا قربة أعلاه حتى للعلي يشير
    في طينة قد صاغ أكمل صورة فضل عظيم والعطا موفور
    ليلة الأحد 17 ربيع الأول 1339 هـ بالخلوة

    18/6

    مبناي رمز للظهور مثال معناي إظهار به الإقبال
    ذات وأوصاف تشير إلى الخفا بدء خفاء والظهور مآل
    عين تلوح بظاهري وشروقها معنى بطوني والعضال وصال
    سر التنزل غامض لم يدركن وهو التجلي والبها إجمال
    غيب البطون يلوح في مين جلي فيه الإباحة للمبيح وبال
    من طيب رياه العوالم كلـها في حيرة والوصل كيف ينال
    سر التطور بالتجدد في خفا عن كل عقل والعقول ضلال
    من ذاق خمر تطوري في نشـأتي تجلي لـه المعنى يلوح جمال
    يبدو جميلا ظاهرا في مظهر نور الغمام وكشف ذات ظلال
    غيب التطور لو يلوح لآلـه تمحى الصفات وتسلب الآمال
    يفنى وجودا هالكا يبقى به وجه علي ليس ثم مثال
    لم يلتبس معناي قدما من لدن وتجددي رمز به الإقبال
    قد لاح قبل تطوري لي مشرقا في كنزه الأخفى به الإجلال
    أسماؤه الحسنى تضيء تنزهت من قبل كن لم تخفها الآصال
    قد لاح لي فيه وفي تنزلا حتى انفصلت فصحت الأحوال
    لم تلتبس أنواره وظلالـه وهي الجلية سترها الأعمال
    رد الأمانة تشهدن نور العلي واحفظ عهود ألست فهي وصال
    والحظ جمالا فيك منه بلا خفا تجلى به الأسماء والأقوال
    وامحق أنا قبل العنا متدبرا فهي الغواية والفناء وصال
    واشهد أنا فيه به منه لـه ترآه نزه والغرام ظلال
    كيف التستر بعد أني صورة قد لاح فيها نوره وجلال
    حان المدامة للشمس من قبل التجلي والسلو محال
    سر التطور غامض لم يدركن غيب علا لم تدره الأبدال
    يجلى جليا ثم يخفى غامضا ذق ذا شميما يأتك الإقبال
    18 ربيع الأول 1339 هــ

    19/6

    شهود أنا في رتبة التفريد وهو الوجود لمحو سور حدودي
    وأنا الوجود إذا أضاءت سدرتي بضياء مجلاه وسلب عهودي
    ما المثنوية في انبلاج حقيقتي إلا ظهور حقيقة التوحيد
    وتنزلي ليلوح في بلا خفا بمقام إجلال وسلب صدود
    فأنا الشهود هو الوجود لي الفنا ولـه البقا وأنا البقا التحديد
    ولي البطون إذا تجلى ظاهرا وهو البطون وغيبتي تجريدي
    وأنا به المشهود منه وشاهد وهو العلي بقادر ومجيد
    وأنا أنـا إن لاح (هو) في قدسه ولدن بها سلبت أنا بشهود
    ولي الحجاب لدى اقتراب حقيقتي في رتبة التعيين والتفريد
    وأنا ولست أنا بباطن رتبتي لشروق شمس مقدر وحميد
    ليلوح جل ألاحني بصفاته ليراه عليون فضل مزيد
    حكم بها الإشراق نور مكانتي وشروقه استجلا صفات ودود
    ولقد رأيت وما رأيت سوى أنا في حضرة الأنوار والتحميد
    فأنا نعم مرآته فيها انجلت درر المعاني ذق صريح شهودي
    محت الزجاجة شمسه بشروقها فكأنما أنا (هاؤه) في (هود)
    وضياؤه الأعلى وظل صفاته لأولي المكانة جامع لشهيد
    فألاح بي الغيب المصون تنزلا وألاح لي من كنزه المشهود
    فيه تراءت لي حقائق رتبتي وبي انجلت مجلاه في تفريد
    وتعين الغيب المصون تأولا وبمقتضاه تحقق التوحيد
    لولا شروق الشمس في البيت العلي خفيت معاني كنزه المنضود
    ولقد تجلى ظاهرا بتنزل فرأته عين السر في التحديد
    وبغير لبس في التجدد أشرقت حكم الحكيم لمفرد ورشيد
    وأنا ثبوت في العبودة أشرقت بي للملائك شمسه بشهود
    ولقد تراءى في للملإ العلي متنزلا بجمالـه المقصود
    الجمعة 22 رجب 1339 هــ بمسجد الإمام الشافعي

    20/6

    أحن إلى معنى تجليك إظهارا بمظهرك المعمور نورا وأسرارا
    أشاهد فيه نور معناك ظاهرا فألحظ تنزيها وأشهد إكبارا
    فيه من نور التجلي حقائقا تدق عن الإدراك تشرق إسفارا
    أحن إلى معنى يشير لوحدة بها صار عقلي في الحقيقة محتارا
    فيشرق لي فيه الجمال مواجها تنزه خلاقا تقدس غفارا
    فيجذبني ما فيه من نور مبدع تنزل وهابا وأنعم مدرارا
    وفي القرشي الفرد نجم الـهدى الذي هو الشافعي المظهر العلم إظهارا
    أشاهد نور الشرع علما وحكمة كغيث سماء قد أرى أنهارا
    أيا بحر علم الشرع وافاك عاشق بما فيه من نور الحقيقة سيارا
    وفدت على عجل يجوب فدافدا كسرعة برق نحو روضك قد طارا
    أشاهد روض الشافعي مترجما عن العلم والعرفان يظهر أسرارا
    ملأت بقاع الأرض علما وحكمة ووضحت سر الحكم صار جهارا
    أيا قرشي الأصل يا كوكب الـهدى أتى مجتبي يشتاق ليل نهارا
    توسلت بالقرشي في نيل بغيتي إلى المصطفى من للذليل أجارا
    وبالمصطفى الـهادي إلى اللـه خالقي توسلت أرجو فضلـه مدرارا
    بلغت المنى بالشافعي لأنه وسيلة صب يقصد المختارا
    على الشافعي الفرد مني تحية لـها أحتسى راح الرضا مدرارا
    الجمعة 22 رجب 1339 هـ أمام روضة الحسين

    21/6

    هذه روضة الحسين حبيبي نورها مشرق لأهل القلوب
    يا ابن بنت النبي وافاك فرع يرتجي الإتصال بالتقريب
    نظرة يا حسين منك لصب في هيام ولـهفة ونحيب
    جئت مستشفعا بجاهك أرجو نيل فضل من القريب المجيب
    يا ابن بنت النبي جئت مرادي نظرة الوالد الشفيق المهيب
    أنت للمصطفى الوسيلة حقا وهو للـه في إنمحاء الكروب
    أنت نور أشرقت في مصر تهدي من أتى يرتجي عطا القريب
    خذ بيدي يا ابن النبي فإني أرتجي منك بالقبول نصيبي
    جاء فرع للأصل يرجو اتصالا أوصلنه في عقدك المنسوب
    أنت لي والد وجد كريم ذاك مجدي ولو توالت عيوبي
    نسبتي للحسين عزي ومجدي من بالوصل لي وبالتقريب
    أنت كنز للاجئين غياث أنت ذخر لعائل وغريب
    جئت مستشفعا تقبل رجائي أنت حقا وسيلتي للحبيب
    الجمعة 22 رجب 1339 هـ بروضة السيدة زينب

    22/6

    يا درة الكنز من خير النبيين من نور قدس بدى يحيي لنا الدينا
    يا بنت بنت رسول اللـه جاء بنا شوق إلى حب آل البيت يدعونا
    وافيت ملتمسا جدي النبي ولي بزينب نيل ما أرجوه تعيينا
    يا بنت فاطمة الزهراء أقبل بي وجدي إلى نيل ما قد كان مكنونا
    ( من إشارات الخلوات – هذا العنوان في رؤيا )

    ليلة السبت 23 رجب 1339 هـ

    23/6

    سارعي روحي إلى كشف الظهور قد تجلى النور أشرق لا سطور
    باجتلا الأوصاف في المبنى العلي قبضة النور شهودا في الحضور
    أشرقت مجلاه حال الإجتلا نورها قد لاح جهرا لا ستور
    ستر الروح التجلي فانجلت شمس غيب في بطون للظهور
    قد رأى في خلوة فردية جلوة بالإنمحا محت الدهور
    شمس قدس لا غمام ولا هوا ستر الخلق ظهورا والأمور
    حضرة أحدية في غيبها أشرقت للواحد الفرد الوقور
    في الدنو لـه التدلي جاذب في التدلي في يقين لا يحور
    شاهد فيها ومشهود لـها ستر الأسما لدى الزلفى غفور
    حين (أو أدنى) فغيب غامض عن أولي العزم الكرام فلا سفور
    واحد فرد لأحد نزهن سر إسراه خفاء عن عصور
    جاوز الملكوت قدرا راقيا جاوز العرش مقاما لا يحور
    قبضته النور ابتداء وهو في ضمة أعلا فذق صافي الخمور
    بيعة الرضوان خمر أولي الصفا أظهرت غيبا مصونا في سطور
    فاقرأن في (إنما) تعطي المنى فك رمز الكنز لاح الغيب نور
    ليلة الأحد 24 رجب 1339 هـ

    24/6

    هل نسيم الصبا على الأرواح قد سرت لي من حضرة الفتاح ؟
    أم بليل الصفا تجلى حبيبي حيث أسرى بنوره المصباح ؟
    أم أضاءت شمس القبول علينا صيرت ليلنا كنور صباح ؟
    أم سقانا في الوصل راحا طهورا أسكرتنا الطهور في الأقداح ؟
    أم جذبنا لما تجلى جليا بالحبيب المشهود لا بالراح ؟
    غيبتنا أنواره قد تجلت أشهد الروح وجهه في البطاح
    نسمة القرب قد سرت لي سحيرا جددت لي مظاهر الأفراح
    مرحبا مرحـبا بمحبوب روحي إن تفضحت هل أرى في جناح
    وجه حبي قد أسكر الروح لما أن رأى اللـه في مقام انشراح
    كل عالين شاهدوا فيك نورا ذاك موسى يروم كشف إتضاح
    شاهد النور في مقام التداني هام شوقا لنورك الوضاح
    قبل مبناك تسجد الروح علما لإمام الأملاك غير مباح
    هيكل الفرد سدرة قد غشاها نور مجلى كمالـه الفتاح
    ليلة الأحد 24 رجب 1339 هـ بالخلوة

    25/6

    بروحك عند الصفو فاصغوا لأقوالي فإن مقام الإتحاد حلى لي
    أحل به من بعد تجريد رتبتي إلى العين تحناني إلى العين ترحالي
    من البدء إحرامي إلى العين رغبتي إلى حضرة المجلى بغير مثال
    بروحك فاصغ للأغاني فإنها لدى الصفو تومي للجناب العالي
    تجرد عن العقل المقيد راحلا إلى المثل الأعلى إذا ما علا حالي
    تنقلت بدءا للشهود ووجهتي إلى حضرة المجلى بغير ظلال
    ولي رحلة فيها السياحة جذبتي لعين عن الآيات والآمال
    بها أبدا يمحى بأزل إعادة إلى نشأتي الأولى ومبدأ إقبالي
    لدى كنت نورا في مقام تنزل أطوف حول العين بالإجلال
    فصلت وفصلي كي أكون أنا أنـا محلىً بمعناه ونور جمال
    ظهرت به ولـه وها هو ظاهر وما ثم إلا وجهه المتلالي
    طوافي به من حول كعبة قدسه من البدء تحناني هيامي لآصالي
    وفي الفصل قد أخفى ويجلي بنوره فيلحظه في سدرتي أبدالي
    جذبت به . الإسرا رمز لجذبتي بليل انمحا الآيات سر وصالي
    وقد خفيت عني فكنت لـه به فلم أشهدن جذبي وقد صح لي حالي
    وجذبتي العليا أفياء بليلـها وكيف يرى المجذوب إمداد أمثالي
    محى بانجلا الأوصاف أمناء آية فكنت بلا كون تحققت أقوالي
    أنا الرمز للأملاك فك فأشرقت عليهم بإسرا شموس مجالي
    تراءى بناسوتي لعالين جهرة فكنت أنا الدري في نور متعالي
    أنا الغيب إظهارا أنا الكشف خافيا وبرزخ نور القدس والأجيال
    وميزاب أنوار التجلي لآلـه وعين حياة نورها متوالي
    ومني وبالإشراق بدءا وخاتما ولي هو في بدء بستر ظلالي
    يرى في للأملاك نزه مكانة تعالت عن التشبيه والأمثال
    ألاح ضياه للملائك جهرة لدى ليلة الإسرا بحضرة إقبال
    وعالون قد شاموا وميض جمالـه مواجهة في هيكلي متلالي
    دنا جل بالنعموت في جلوة البها تجلى برحموت بحلي وترحالي
    وجملني بجمال أسمائه التي إليها هيام المخلصين لدى ا لحال
    ولي مشهد فوق الإشارة قدره علي عن الأرواح غيب عالي
    وفي كنز (أو أدنى) لآلي مضيئة أراها بعين الروح لا بخيال
    وفي غيب (إذ يغشى) طهور يديره على العالم الأعلى برمز وإجمال
    وتفصيلـه غيب الغيوب عن النهى لقد أسكر الأمناء ضرب مثال
    وفي سر ميثاق النبيين آية تعين تفريدي وتشرح أحوالي
    ليلة الاثنين 25 رجب 1339 هـ

    26/6

    أسرى بك اللـه يا خير النبيين من مكة القرب من عال وعالينا
    أسرى بك اللـه متحدا ومنفردا للقدس أشرق نور الحق تعيينا
    أسرى بك اللـه يا خير الوجود إلى قدس الجلالة تعيينا وتمكينا
    شاهدت وجها عليا في نزاهته لم يشهدنه سوى المحبوب مأمونا
    أشرقت في عالم الملكوت متضحا تراك عالون بالتحقيق تلوينا
    في قدس عزته أشرقت منفردا بالإتحاد ألاح اللـه مضنونا
    أنت المراد وشمس القدس مشرقة أسريت كي ينجلي ما كان مضنونا
    إسراؤك القرب أنت القرب في رتب لم تنفصل أبدا قد كنت تأمينا
    شاهدت في القدس ربا جل عن شبه لم يرأينه كليم اللـه في سينا
    يا سدرة غشيت بالفرد واتحدت وصلا لمضنى غدى بالحسن مفتونا
    نعم عيوني بنور الإجتلا كرما أحي معنى غدى بالشوق مجنونا
    أسريت حتى رأيت اللـه جل بلا كيف تنزه إظهارا وتعيينا
    ليلة الاثنين 25 رجب 1339 هـ بالخلوة

    27/6

    لساني يترجم والضمير لـه يملي حقائق إسراء تضيء الضيا حولي
    أضاءت شموس الآي من قدس مجده على الملإ الأعلى لـه عندها تجلي
    جمال جميل قد دنا بنزاهة لتشرق مجلاه العلي بلا ظل
    فترجم لساني بالبيان موضحا غيوبا سمت تجلى لكل فتى مثلي
    وأنت ضميري صورن لي حقائقا ألاح ضياها الذكر يعقلـها عقلي
    دعا الحق في قدس النزاهة والعلا مراد لـه حقا إلى القرب والوصل
    إلى نور (أو أدنى) دنا متنزلا إلى عين تنزيه (تدلى) بلا فصل
    وفيها نما الـهيمان سكرا وغيبة تمايل فرد الذات شوقا إلى الوصل
    فصلى عليه اللـه زج بذاته بأنوار تنزيه اتحاد بلا كل
    ورمز على في خفاء (بعبده) يشير إلى فصل الكمال بلا ميل
    وفي قولـه (ليلا) غيوب خفية لأهل الصفا الأمناء يفهم بالقول
    وفي كنز “من آياتنا” سر حكمة بها سكر الأفراد بالحال من قبلي
    شميم شذاه أسكر الروح أولا ونور بها حير الكل في الكل
    وما زاغت الأبصار في آي ربها نعم وطغت لما بدى ظاهر ظلي
    وللفرد آي اللـه لاحت جلية ومجلاه نزه لاح بالفضل والطول
    وما زاغ بصر الفرد حقا وما طغى مقامك أعلى أن يشبه بالمثل
    يقول نعم قف والـهيام إلى اللقا جواذبه تدعو إلى اللـه للنيل
    فناداه قف إني أصلي فهام في معاني صلاة اللـه بالقول والفعل
    على الفرد صلي في الحفاوة في اللقا ليعلمه قدر المقام الذي يعلي
    نما هيمان الفرد واهتز نشوة إلى اللـه شوق الفرد ينمو في الأصل
    فلم يلتفت لمقامه وكمالـه تألـه ولـهانا إلى اللـه ذي الحول
    نعم أنت فرد الذات أنت مراده وقد وضح الإسرا مقامك للأهل
    وميثاقه بدءا لذاتك حجة بها الشوق ينمو للحبيب من الرسل
    نعم أنت مشتاق إلى اللـه وحده وشوق جميع الرسل للفرد والوصل
    إليك أيا خير النبيين عاشق توسل يرجو عطف ودك بالفضل
    لمضنى فأجلى من محياك نوره ومعناه كي يهنى بقرب بلا فصل
    بطيبة أحيا في جوارك آمنا مهنى بنيل القرب من سيد الرسل
    ألا نعمن روحي بوجهك مشرقا بنور اجتلا الأوصاف من غير ما هول
    أيا رحمة الرحمن للكل بغيتي وصالك يا مولاي بالحول والطول
    أكون ظهورا للجمال ومظهرا تلوح بي الأنوار بالعلو والسفل
    على خير رسل اللـه والآل كلـهم أيارب يا ذا الفضل بالاجتلا صلي
    ليلة الثلاثاء 26 رجب 1339 هـ

    28/6

    نور إسرا الحبيب للروح لاح صار جهرا للقلب يجلى صراحا
    أيها الروح تشهدين جمالا من جمال الإسرا صار مباحا
    آنسيني بالكشف إني معنى كي أرى وجهه أرى المصباحا
    واجه اللـه في التجلي .. تجلي أسكريني وناوليني الراحا
    أيها الروح أشهديني حبيبي قد ترقى حتى رأى الفتاحا
    مرحبا أنت يا حياتي وأنسي جمل العقل أسكر الأرواحا
    واجه الروح بالجمال إلـهي عند مجلى الكمال ليلي صباحا
    يا حياتي أشهد عيوني جمالا صرت شوقا للوصل كي أرتاحا
    أنت واجهت قادرا وحكيما باجتلاء به ننال الفلاحا

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 1907
    تاريخ التسجيل : 29/04/2015
    العمر : 57

    قصائد ومواجيد عزمية Empty قصائد ومواجيد عزمية

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين مايو 06, 2024 11:12 pm

    ليلة الثلاثاء 26 رجب 1339 هـ بالخلوة

    29/6

    لدى مشهد الإسرا في الإجتلا الكلي أكون أنا غيبا أشير إلى أصلي
    عن العالم الأعلى لأني مظهر تستره الأسما يلوح بلا ظل
    فتشرق أنوار الصفات جلية تشاهدها الأرواح في حظوة الوصل
    يحيط الضيا رسمي الدنيء فيختفي لديها الجميل الحق يظهر لي حولي
    أكون قرانا في محيط جمالـه فرتل محيطا قد أحاط بلا فصل
    وفي اللوح قران التنزل مشرق لدى جلوة الإسرا يلوح بلا جهل
    فأشهدني عن عالم العلو في الخفا وتشهد أنوار التجلي لدى الفصل
    أكون بلا كون ظهورا لأنني أنا مظهر التكوين للكشف والنيل
    لذاتي شهود في سر مكانتي وللعالم الأعلى شهود الولي المولي
    فلم أشهدن ما تشهد الروح ظاهرا لأني لـه أبدعت يجذبني أصلي
    وجودي شهود للعوالم كلـها شهود الجميل الحق يظهر بالقول
    وفي حظوة الإسرا تخفى معالمي عن الآلـه المحبوب في الوصل والفصل
    أراني أنا في الإجتلا وهو ظاهر وأشهده في محوها في الصفا الكلي
    ولم تمح بل قد سترت بضيائه فخفيت عن الإدراك في هوة السفل
    نعم بيديه صاغها صورة لـه وفيها تراءى للملائك والرسل
    وواثقهم بدءا بها فتحققوا بأنهمو الأبدال لضيائه المجلي
    أقمت مقاما فوق قدر أئمة من الأنبيا والرسل والكل في الكل
    يواثقهم بدءا لذاتك سيدي وبايعهم ختما ليظهر بالفضل
    مقام أقــام الفرد بدءا إشارة وختما أقام الفرد في بيعة الأصل
    مقامك في الإسرا عن كل مفرد خفي فلم يعلمه إلا الذي يولي
    ومن خمر (أو أدنى) جننت لأنني جذبت لدى أشرقت شمسا بلا ظل
    تراءت لي بدءا (وكن) هي مبدئي وأنوار مجلى (كان) تشرق لي حولي
    فحيرت روحي من ضيائك مشرقا فكيف و (أو أدنى) تشير إلى المجلي ؟
    وقد زاد هيماني بما لاح ظاهرا من الغيب يجلي لي صعقت به كلي
    وقد دك (صادا) بارق من ضيائه وكان لقد خفيت وصح بها فصلي
    فصلت وقد لاح الضيا بعد غيبتي أنا عندها (القاف) المحيط بمن حولي
    وسر يديه في يجلي جمالـه لعالين والأعلى إذا فقهوا قولي
    وفي من الغيب المصون حقائق عن العالم الأعلى تسترها وصلي
    غوامض إسرا الحبيب بحبه إليه به قد أسجدت في الوفا عقلي
    وقد أسكرت روحي بصافي طهورها وكيف و (أو أدنى) بها الغيب منجلي
    رأيت به فيه جمالك سيدي وعالم أعلى منك في مشهد الظل
    رأوه تعالى ظلل الفرد بالضيا رؤف رحيم ذق مدامي بالسهل
    إليه به أسرى بذاتك سيدي ليشهد أملاك السما نوره الأصلي
    ويشرق في القدس العلي شموسه معاينة في هيكل الفرد قد تعلي
    فأخفى وأجلى للعوالم كلـها كمالا جمالا في اتحاد بلا فصل
    كمالك لا يجلى لغيرك ظاهرا وحسنك يجلى للملائك والمثل
    فلم يشهد الصديق منك سوى الضيا وقد سمعت أذناك منه فما الفعل ؟
    فروح رسول اللـه روحي بنظرة بنور اجتلا الإسرا وأحيي بها كلي
    لأشهد أنوار الدنو جلية وغيب التدلي بالحنانة والفضل
    ليلة 15 شعبان 1339 هــ

    30/6

    غنيا لي لحن اجتلا الأوصاف في مقام الإطلاق حسني خافي
    أسمعوني في الإصطفا لحن معنى مشهد الوحدة الجلي الصافي
    ثم غضوا الأبصار عني إذا ما أشهدوني حقائق الألطاف
    ( الختم )

    31/6

    في انبلاج الأنوار حال انفرادي يجتلي الوصف بعد محو بعادي
    كنت آيا قبل النزول ولما أشرقت شمسه تراءى مرادي
    ظللتني أنواره بصفات في مقام الصفا بمعنى رشادي
    هيكلي عندها يشير لمعنى ليلة الإجتلا نزول الـهادي
    ليلة نسبة لظل حدود غير أني نور يرى في البوادي
    كنت نورا وهيكلي رمز ليل قد محوا آيه بنار جهادي
    صرت آيا للـه تجلى عيانا لعيون الأرواح أو للفؤاد
    وي أنا في مقام تظليل ذاتي بالمعاني أغيب عن روادي
    هجرتي في سياحتي أفق أعلى والتدلي الدنو بعد ارتيادي
    أشرقت لي في هيكلي من معان آي غيب الظهور بالإعتقاد
    هيكلي جامع لعالم أعلى بل وأدنى مسور بالسداد
    كل عضو فرد مراد نجيب أو حبيب مقرب بالوداد
    مجمع طاهر لماء معين فيه راح الطهور للقصاد
    فيه معنى الجمع غيبا شهود باتحاد في الجمع لا بعناد
    تشرق الشمس في النزول جهارا ينمحي ظل ظاهر الأجساد
    وحدة سترت صوى بالتجلي تختفي من ضيائها أعداد
    كل عضو لـه مقام لحد من بطون ومن ظهور باد
    يا جميع الأعضاء في أفق الشمس إستضيئي بسدرة الإنفراد
    لي ضياء من شمس مجلى كمال من ضياها الإسعاد بالإمداد
    نورها لا يلوح إلا انفرادا للمراد المحبوب في الإتحاد
    إن أضاءت فما أنا غير حلس دون قدري التراب دون الجماد
    في نزولي إلى الحضيض لأني مظهر للظهور والإسعاد
    رتبتي عندها التسفل تجلي نور حق اليقين للأوتاد
    فاحفظي يا جوارحي في صفائي رتبة الإجتلا ليوم المعاد
    فالجميل المجلو لروحي عيانا أصعق الروح دك كل الوهاد
    وهو عيني إذا تجردت عني وهو غيري إذا بدت أضدادي
    خشعا بالقلوب هيبة معنى ما تجلى من حضرة الجواد
    جوده عين معناي حقا من أنا إن ألاح لي إيجادي
    مقتضى وصفه إذا ما تجلى نور أسمائه دعاه الحادي
    كنت في كثرة بتيه وجودي صرت في وحدة وغيب بادي
    أشرقت لي شمس المراد جهارا سترت ظاهري عن الآحاد
    أظهرت باطني جليا لصب هيمته بواسع الإمداد
    روحي هيا تمثلي بخشوع فالمقام العلي نومي سهادي
    مت أحي معالمي بك حتى أسمع الذكر من حبيب هادي
    إصغ يا روحي للتجلي وكوني لي شمسا تضيء لي لانقيادي
    هيكلي إن عدت ( لم تك شيئا ) لبديع مصور بالأيادي
    أنت مرآته وقد لاح جهرا ستر الـهيكل الجلي البادي
    واسجدن عقل فالمقام علي عن شهود لا يدركن بالفؤاد
    أن تجلى يدك طوري ويمحو نسبتي للوجود والإيجاد
    وي أضاءت مجلاه أخفت رسومي مرحبا حيهلن لكل البوادي
    يا جميع الأعضا خشوعا سماعا فلسان الحبيب صار ينادي
    يتلو آيا (لا ترفعوا) في اجتلاء يتلو آيا (لا تجهروا) في التنادي
    أشرقت شمسه فأخفت نجوما أثبتت عندها بدور الرشاد
    عن يميني رمز لصديق ذات ثم فاروقه بكل اتئاد
    والأمام الإمام ترجم عني من لسان التنزيل غيب اعتقادي
    فشروق فهيبة فارتشاف من معاني إشارة للمراد
    فافتتاح لسر ما هو غيب من معاني الفرقان لا باعتقادي
    يفرق الأمر في النزول وتجلى آي تقديره لكل العباد
    والذليل المسكين ملقى بخوف خشية الإعتراض والإنتقاد
    كنت أرجو أموت لولا رجائي في رؤف ورحمة بالعباد
    لم أكن حاضرا بعقلي وجسمي غير أني بالروح حيران صادي
    أرتجي عطفة الرؤوف حنانا أرتجي نظرة الرحيم الـهادي
    لي روح تهتز شوقا لرؤيا نور وجه يلوح لي في فؤادي
    وي أنا خائف وراج كأني بين نار وجنة ومهاد
    تحرق القلب خشية البعد لولا ما لروحي من وصلـة بالمراد
    أيها الروح هل سمعت رأيت صار شوقي شغلي فكيف ارتيادي ؟
    لي هيام شغلت عن كل شيء لي مراد وصل بغير جهاد
    آه لو فزت باتحادي جمعا نلت قصدي بلغت كل مرادي
    في مقام الـهيمان نودي ذليل كاد خوفي يذيب جسم فؤادي
    ثم لبيت خاشعا مستكينا أرتجي العطف خشية من بعادي
    أنت يا سيدي رؤف رحيم ثم أتلو آيا بسورة (صاد)
    صلى ربي عليك بدءا وختما من أنا سيدي وأنت تنادي
    فوق قدري ترب الثرى كيف أرقى للمقام العلي في الأفراد
    أنت يا سيدي منحت جمالا رحمة منك ثبتن لي فؤادي
    يا لسان الغيب المصون أعرني ود نسب ينال للأولاد
    أسعدني بأن تبين قصدي أنت كنز العطاء للقصاد
    جئت مستشفعا إلى حب قلبي بالإمام اللسان خوف ارتدادي
    نسبتي وصلة بإحسان مولاي وقدري في ظلمة وعناد
    ترجم الفرد عن قصودي جهارا ذاك منا فوده يا عمادي
    أسمعنه سكينة ثبتنه بارتشاف الطهور معنى الوداد
    فابتسام به حياتي ومجدي قمت بعد القعود والنور بادي
    سيدي رحمة وعطفا حنانا أنت غوثي وأنت زخر العباد
    سيدي نظرة وودا فإنا في احتياج لنظرة الأجداد
    ودنا يا غياثنا بجمال منه فاز الأفراد في كل نادي
    في اضطرار لنظرة منك تحيي جمعنا باليقين والإتحاد
    أنت يا سيدي رؤوف رحيم أنت حي بنورك الإمدادي
    جاس أهل الصلبان في كل أرض بل وطعنوا في الدين بالإلحاد
    أجمعوا يطفئوا ضياء قران أظهروا الكفر سيدي بالفساد
    عم كل العباد منهم بلاء بانتشار الفحشاء في كل وادي
    غارة منك يا شفيع تدارك أمة أسلمت بكل انقياد
    (في الضحى) آية تنال لترضى كيف ترضى بالظلم للأمجاد
    غيروا الدين غيروا الشرع حتى مال أهل الغرور للأبعاد
    يا حبيبي أنت الشفيع تشفع للمجيب القريب رب الأيادي
    لي مراد أعط الذليل المعنى وصلة القرب خالص الإتحاد
    أعطني الحب منك مولاي فضلا كي أهنى بخالص الإعتقاد
    طمئن القلب بالشهود جليا في مقام الصفا بغير بعاد
    ثم إني أرجوك يا حب قلبي نظرة الود لي وللأولاد
    نظرة الود للمرادين جمعا ثم نظرة لكل حاد وباد
    نظرة العطف للجميع حنانا نظرة اللـه والقوى الـهادي
    يهلك الكافرين ذلا وقهرا ينصر المسلمين في كل وادي
    أيدن يا قوي في كل أرض عصبة المسلمين وامحو الأعادي
    ذا مرادي ولي مراد لروحي أنت أولى به فحقق مرادي
    وي عجيب قد كنت في ضيق خوفي كيف أبدي شكواي والوجه بادي ؟
    كنت أرجو أنسا ولكن حالي يقتضي كشف طارقي وتليدي
    فانقباض وخشية وخشوع فانبساط محى انقباض فؤادي
    أنعمنْ لمصطفىً قبولا وفضلا نلت قصدي بلغت كل مرادي
    حقق اللـه مقصدي بعطاء نصرة اللـه في جميع الجهاد
    وارتفاع الإسلام في كل أرض وانمحاق الصلبان عن كل وادي
    تلك بشرى وقد منحت عطاء فوق قدر التعيين من خير زاد
    يا جناني رتل ثناء لساني ترجمن عن حقيقة الإمداد
    صل ربي على الشفيع المرجى رحمة اللـه غوث كل العباد
    والكرام الأخيار من كل فرد قد تحلى بحلة الأفراد
    ثم أبدالـه عليهم سلام ثم غواصه من الأوتاد
    ثم أعضاء صورة الختم جمعا من تحلوا بحلة الآحاد
    من سقوا من طهوره راح حب فاجتباهم لحظوة الإتحاد
    غنيا لي بعد البشائر لحناً بابتهاج فقد صفا لي مرادي
    ليلة 27 رجب 1339 هـ بالحضرة

    32/6

    سر إسراك يا حبيب القلوب في خفاء في غيب غيـب الغيوب
    قد تجاوزت يا حبيبي مقاما فوق قدر الأملاك والمحبوب
    أنت نور أشرقت بدءا وختما أنت شمس لا توصفن بالغروب
    أنت للـه وحده كنت بدءا قد يناديك أنت لي يا حبيبي
    منك كل الوجود علوا وسفلا أنت لا شك رحمة من مجيب
    يا حبيبي واجه بوجهك روحي كي أهنى بحظوة التقريب
    مرحبا مرحـبا فآنس حبيبي باجتلا الإسرا كل القلوب
    نظرة الود يا حياتي وروحي أوصلني بطيبة يا حبيبي
    ليلة 27 رجب 1339 هـ بالخلوة

    33/6

    لي شهود في حظوة الإسرا في اجتلا الأوصاف حالي صفائي
    يجذب الروح للسياحة قربا للمقام العلي في استجلاء
    يكشف الحجب عن جمال جميل لاح جهرا بالنور والآلاء
    ليلة القرب إذ دنا فتدلى بالتجلي في قدسه والولاء
    وجهه مشرق ونور التداني قد محى البين في اتحاد الولاء
    في مقام الزلفى رأى الوجه نورا حولـه ستر الصوى بالبهاء
    أشرق النور بالتجلي فأخفى ما سواه من مظهر بالفناء
    عن سوى الحق في التدلي فنائي فيه منه عند الدنو بقائي
    صح لي القرب باليقين شهودا في مقام اليقين جهري خفائي
    صرت غيبا في كنز مجلى كمال نزهن تشهدن ضيا الإسراء
    قاب قوسين ظل نور التجلي فوقه القرب واتضاعي بقائي
    واجهن سيدي بوجهك مضنى في اصطلام يرجوك خير اجتداء
    أوصلن فرعك المشوق بأصل في حمى طيبة بصفو الـهناء
    أسعدني ونعم عيون فؤادي نور شمس الإسرا بالنعماء
    عممن نظرة العواطف فضلا لي وأهلي أحبتي أبنائي
    أنت واللـه رحمة اللـه ربي والشفيع المرجو لخير العطاء
    27 رجب 1339 هـ

    34/6

    بشرى لنا بشرى لقد نلنا المرام أسرى الإلـه بسيد الرسل الكرام
    إسراؤه العالي يجدد صفونا نعطى به خيرا يوافى كل عام
    قد جاوز الملكوت مرتقيا إلى قدس النزاهة راقيا أعلى مقام
    شاهدت ربك بالنزاهة جل عن كم وكيف عن حدود وانقسام
    أعطاك ربك ما تحب تفضلا صلى عليك اللـه خالقنا السلام
    رقاك للقدس العلي مجملا بالإصطفا فمحوت بالنور الظلام
    أنت الشفيع وأنت أنت غياثنا يا خير رسل اللـه يا غوث الأنام
    إنا توجهنا إليك بجمعنا أنت الوسيلة ترتجى يوم الزحام
    قد جئت مولاي الحسين وسيلتي ذخرا لمصر ومن به محو السقام
    يا ابن البتول وسبط طه المصطفى إسراء جدك قد ننال به السلام
    .. رمضان 1339 هـ
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 1907
    تاريخ التسجيل : 29/04/2015
    العمر : 57

    قصائد ومواجيد عزمية Empty قصائد ومواجيد عزمية

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين مايو 06, 2024 11:13 pm

    35/6

    أستفتح الباب باب الفضل والكرم بالحمد للـه مولي الخير والنعم
    أسألـه عونا على الشكر الجميل لـه ونظرة الود في ذي الأشهر الحرم
    أعن على الشكر يا ذا الفضل معترفا بالعجز عن فضل قد عم كالديم
    نفسي تنعم في نعماك سابحة في يم جودك بعد التية والعدم
    أوليت فضلك فضلا منك تمنحه والعبد يرجو مزيد الود بالكلم
    أسعد عبيدك بالرضوان فهو إلى مزيد نعماك في ولـه وفي سقم
    أطمعتني فيك مما قد مننت به وأنت ذو الفضل والإحسان والكرم
    تعطي فلا الذنب يمنع ما أعطيت من منن ولا الكبائر تدفع ما أوليت من نعم
    إذا رضيت فلا ذنب يضر ولا قبيح فعلي ولا ما ساء من شيم
    أيقنت أنك رب قادر أحد تعطي بلا سبب كالوابل العمم
    ما بين (كاف) (ونون) ما تشا يكن أظهر عبيدك نور الرشد للأمم
    أيد بروحك مضطرا على ثقة بأنك اللـه ذو الإحسان والكرم
    أسبغ جميل صلاة منك دائمة على حبيبك خير الخلق كلـهم
    .. رمضان 1339 هــ

    36/6

    سألتك ملتمسا عواطفك التي بها أهل بدر في حصون الحنانة
    وفي ليلة الذكرى أناديك موقنا بنيل الذي نالوا وخير بشارة
    بمن نصروا في يوم بدر وأيدوا بعزم وإخلاص وخير شهامة
    تفضل أظهر لنا الدين أيدن بروحك جمعا في اضطرار وفاقة
    سريع أغثنا رأفة وحنانة ورحماك أكرمنا بنور الولاية
    ولايتك اللـهم حقق رجاءنا ونورك أظهره بخير إجابة
    وهب لي قسطا من “ليظهره على” يعود بها الماضي ضيا الصحابة
    بحبك خير الرسل والآل كلـهم إلـهي استجب أظهر جميل الكرامة
    14 ذو القعدة 1339 هــ

    37/6

    سياحتي في المباني سر تجريدي حال السياحة يحيي لبس تجديدي
    سياحة جردت روحي لعالمها بها ينمحي ظل إخفائي بمشهودي
    وفي السياحة روحي في مجانسها حقا لقد سبحت في أفق تفريد
    بهيكلي سياحتي تجلي مشاهدة أنال فيها مقاما حق توحيد
    سبحت بالروح في أعلى مجانسها ظهور أمر بلا خلق وتجديد
    بعد السياحة في أعلى منازلة تلوح سبحاته فيها بتمجيد
    حجب الضيا عني مرائي رتبتي فنيت عني بها من غير ترديد
    محى ضياء تجليه منازلتي ولم أكن عندها شيئا بمجهودي
    جوار هيكل ذاتي في سياحته وبها (أنا) خفيت في محو مقصودي
    محى مرادي معنى نفختي أزلا فكنت أفقا لـها والسر في (هود)
    بهيكلي بعد تفريدي مقابلة أكون فيها بلا كون وتعديد
    بيتا يعمره بجمال طلعته مظاهري وصفه في حجب موجود
    لي لدى الحظوة الكبرى مواجهة يصح قربي به قد طاب تقييدي
    ليلة الخميس 7 ذي الحجة 1339 هـ

    38/6

    لي حياة بها شهود اتحادي حيث تخفى حقائقي وبعادي
    فوق قدر الأملاك فيها شهودي وجه قدس يدوم للآباد
    أين كوني ومقتضاه إذا ما شاهدت عينه ضيا إيجادي
    لم يلح لي كوني محاه ضياء مشرق نوره من الإمداد
    صار كوني مرآة نور التجلي أشرقت فيه صورة الإعتقاد
    سترته شمس التجلي وأخفت مقتضى هيكلي وظل ابتعادي
    كنت في الكون كادحا في ظلام أخرجتني يد الولي الـهادي
    من ظلام الوجود في ظل نأي للمقام العلي معنى معادي
    قد ألاحت شمس التجلي ضياها فاختفى الرسم بالجمال البادي
    تشهد الروح وجه رب علي حيث ولت في فدفد وبوادي
    لاح في هيكلي من الآي نورا يجذب الروح في مقام اتحاد
    أيها الـهيكل الدني تراءت فيك شمس تهدي جميع العباد
    أنت مرآة نور قدس علي أشرقت فيك شمسه للرشاد
    أيها الـهيكل الدني أضاءت فيك شمس الـهدى محت أعداد
    فيك غيب لو لاح نفسا لصب شهد الحق منعما بالوداد
    أنت لوح الآيات فيك سطور رتلتها الأملاك لا باجتهاد
    لوح محفوظه يليح المعاني مشرقات في اللوح للأفراد
    فيك غيب معنى “نفخت” ضياء أسجد العالمين لا بالجهاد
    بل بفضل من منعم وعطوف أوجب الشكر للعطا بازدياد
    أنت يا هيكلي من الطين بدءا صاغك اللـه صورة الإيجاد
    باليدين قد صاغك اللـه رمزا للمعاني فكنت كنز التلاد
    حج للـه مفردنه ولبي طف بقدس العظموت محو البعاد
    وجه الوجه للعلي تعالى كي تهنى بالقرب فضل الجواد
    في مقام الخليل روحا فسارع وادخلن آمنا مع الأفراد
    طف حوالي قدس النزاهة هرول ساعيا للصفا ففيه مرادي
    .. ذو الحجة 1339 هـ

    39/6

    فوق عرفات وقوف للوصول وقفة فيها يصح لي المثول
    لي تراءى نوره في وجهتي صح جذبي وإزدلافي والقبول
    وقفة فيها التجلي دك ما كان قبلا ثابتا حال النزول
    وقفة صعقي بها قرب إلى شمس قدس أشرقت محت الأفول
    بعدها يجلى مقام خليلـه لي فيحلو لي الفنا بعد الدخول
    سترت عني الحقائق بالضيا صرت روحا ثابتا أصل الأصول
    غبت عني في مقام تقربي صح في جمع بها جمع الوصول
    جردت روحي من المبنى الدني ذق معاني الرمي ترقى للفحول
    قد رميت عناصري ومعالمي زج بي في النور طفت ولا ميول
    فوق عرفات تراءى لي بلا ظل يحجبني ولا حجب العزول
    وقفة قد أشهدتني غيبه سترت حسي شهودا لا حلول
    في مقام خليلـه نلت الصفا طفت سبعا حول قدس لا أحول
    بدلت مني المعالم عندما (كنت) فافهم رمزه دع ما أقول
    لي رموز سترت كنز البها تجمع المحبوب دع عنك الفضول
    وهي ستر أبعدت أهل الجفا من نأى بالحظ من خب جهول
    لفظها رمز يشير لباطن فيه روح الغيب تشرق لا تزول
    نوره يسبق لفظي للفتى من حباه اللـه فضلا للقبول
    فاصغ لي بالروح وأشهد حاضرا فالضيا حظر على النائي الملول
    وقفتي من فوق عرفات بها نيل قرب قد محى ظل الفصول
    كيف فصلي بعد وصلي في صفا رتبتي بالإجتلا ولا غلول
    أشرقت شمس التجلي جملت هيكلي في (كنت) قد قال الرسول
    وي به أسمع منه لي به حظوة تجلى بها شمس الوصول
    يحجب الآثار والآيات بل تختفي كينونتي حال القبول
    ليلة الأضحى ونفسا عندها عين قرباني لأسعد بالمثول
    بعتها وهو اشترى قد قربت فدية والروح تسبح في السهول
    5 ذو الحجة 1339 هــ

    40/6

    للروح في صفوها في مقتضى المبنى كشف صريح به تخلو من الأدنى
    فيها جهادي خوفي لا يفارقني خوف المقام به تجلي لي المعنى
    العلم يشهدني قدري ومنزلتي أخشى عليا قريبا فيه قد أفنى
    خوف المقام اقترابي للشهود وفي مقام خوفي قلبي في الصفا أهنى
    خوفي مقام التجلي في حنيني أرى في خشيتي خلوتي والعقل قد جنَ
    وكيف أخلو ومن أخشى جلالته قد لاح أقرب مني لي ولا بينَ
    قلبي يراعي جلالته وقدرته والروح فضلا سقاها راحه الأهنى
    والسر يشهده نورا تنزه عن كيف فلم يدركن للعقل والمبنى
    بل لم يغب كيف أخلو بي ولي ظهرت آياته في تجذبني من الأدنى
    لي خلوة وهي عني في تنزلـه يبدو بها لي يخفي في الصفا الكونَ
    يخفي لديها رسومي في مواجهتي (نور على نور) من شهد الصفا يفنى
    يفنى عن الكون بالمحبوب أشهده أنواره أشرقت في العلو والأدنى
    يحلو شهودي في خوفي مقام علا للجنتين وقلبي في الصفا حنَ
    فجر الأربعاء 6 ذي الحجة 1339 هـ

    41/6

    تنقلت للبيت العتيق وإحرامي يشير إلى التجريد للـه إسلامي
    تجردت من رسمي ومن مقتضياته ألبي مجيبا معلنا بكلامي
    فروحي تلبي داعي الحق راغبا أتابع فرد الذات وهو إمامي
    ألبي إلى أن تدخل الروح بالصفا مقام خليل اللـه دار سلام
    ألبي إلى أن أشهد الكعبة التي هي الوجهة العظمى وخير مقام
    يصح اتصالي بعد هجري لمقتضى دواعي العناصر رتبة الأجسام
    فأدخل في قربي مقام خليلـه بجسمي طوفا موجب استسلامي
    مقامات روحي في مقام شهودها وجسمي في التكليف والإحرام
    أطوف حوالي كعبة الروح واجدا وأسعى بهيماني ونار غرامي
    وحجيَ حجٌ أكبرٌ . شمسٌ يُومي تَجَلِّي عليٍ منعمٍ علام
    ولي وقفة من فوق طور حقيقتي مقامي عرفة فيه محو ظلامي
    وقفت فلاح النور يجذبني إلى مقامات زلفى الإزدلاف السامي
    وفي جمعي قد صح جمعي وقربتي رميت جمار الحجب والأوهام
    وقربان تقريبي وجودي نحرته فكنت بلا كون بمحو ظلامي
    جذبت بداعي الحب والشوق قائدي وروحي لقد لثمت برق مدامي
    ليلة وقفة عرفات 1339 هـ

    42/6

    لي حضور من فوق طور اقترابي فوق عرفات حظوتي بالجناب
    بعد غيبي عن المباني وفيه يجتلى وصفه برسم التراب
    في حضوري يلوح لي غيب معنى من أنا في تحققي بغيابي
    فيه جمعي محو المباني ظهور يختفي فيه مظهري ونقابي
    وقفة في ظهور آي نهار تنمحي عنده وليلي متابي
    ليلة قد تشير للغيب يجلي لي فيها أفر للتواب
    أدفع الكون عاليا ودنيئا نافرا منه في مقام اقترابي
    ثم أحظى فيه بزلفى ازدلافي حيث جمعا جمعي وصافي شرابي
    تجذب الروح شمس مجلى كمال للمقام الخليل بعد اغتراب
    أدخل الروض آمنا في شهود في مقام الخليل بالإنتساب
    تدخل الروح فيه كشفا عيانا بعد خلع الكونين في الوهاب
    تشرق الآي في طوافي لروحي أشرب الراح لا من الأكواب
    بل بعين تفجرت بالمعاني قد أديرت للفرد والأحباب
    من طهور من شوب مزج سقاها في شهود الجناب بالآداب
    ظللتني الأسما بعد ارتشافي صرت راحا يدار للألباب
    خمرة القدس سر كشف المعاني لي ومني تفصيل سر الكتاب
    في طوافي يلوح لي القدس جهرا تشرق الروح في انمحا الحجاب
    فيه كوني يخفى لأني أعدت فيه كينونتي تفيد مآبي
    سر معناي في طوافي خفي عن عيون الأرواح حال اقترابي
    طفت حول المبنى برسمي مشيرا للتجلي يفني رسوم التراب
    تثبت الروح في شهودي إذا ما ستر الوجه مظهري في الرحاب
    عندها الكون رمز كنز التجلي فك بالقرب في صوى محراب
    بين قربي في الإتحاد وكشفي برزخ نوره يضيء الروابي
    حصن أمن تمسكي واتباعي حال سعيي إلى علي الجناب
    ثم أسعى إلى الصفا مهنى لي حنين للوصل في الإقتراب
    ما حنيني وعن وجودي فنائي حيرتي العجز والدنو اغترابي
    رتبة العبد لا تزول وقربي أوجب الحج في يقين صوابي
    لي تجلى فظلل الرسم حتى أشهد الروح منه نيل الثواب
    حيرتني عبودتي أدهشتني هل أنا في الصفا لب اللباب ؟
    حيرتي مبدأ الوصول وعجزي سر تمكين رتبتي في انتسابي
    تارة أختفي به في فنائي وهو يجلي نور محى أنسابي
    ثم أفنى عني به في مقام في عما وظلمة وسحاب
    وهو هو جل ظاهر قد تعالى عن حلول ونسبة وانتساب
    ثم أونا أكون مظهر معنى غيبه جل في حدود الكتاب
    لم أكن لي لكن لـه فوجودي عين معناه ذق طهور الشراب
    غبت عني ولحت لي فمقامي فوق قدر الأرواح كشف الحجاب
    سر حجي إليه غيب مصون ليس يجلى إلا لذي الآداب
    لي وجود هو الحجاب وبين يستر الحق محوه باقتراب
    لي شهود به لـه فيه قدري عبد ذات أنا مراد الجناب
    فجر السبت وقفة عرفة 1339 هــ بالخلوة

    43/6

    تجل بغفار عفو وتواب وبالفضل أكرمنا بخير متاب
    فأنت كريم واسع الجود والعطا تبدل بالحسنى إساءة مرتاب
    خطاياي لا تحصى وعفوك شامل وما هي يا مولاي في عفو وهاب
    إذا ما ملأت الأرض ظلما وبدعة فإنك تبدلـها بخير ثواب
    بجانب عفو اللـه كل كبائري تبدل بالحسنى بغير عتاب
    أنا طامع في العفو والظلم شيمتي وعفوك مرجو بنص كتاب
    أنلني حبا منك يمحو كبائري وإن لم تهب لي الحب طال عذابي
    وفي محكم القران آي صريحة (فإني قريب) حجة الأحباب
    وفي (قابل التوب) ابتهال لتائب وفي (غافر الذنب) ارتشاف شرابي
    وأنت علي لا تضرك سيدي خطاياي أبدل بالحنان عقابي
    سترت ذنوبي والخطايا تفضلا بدنياي فاغفرها بدار مآب
    أمتني أيا مولاي بالفضل مسلما وأدخلني في حظوة الأحباب
    وقبري فاجعلـه إلـهي روضة أجاور في الفردوس خير صحاب
    فجر الخميس 7 ذي الحجة 1339 هـ بالخلوة

    44/6

    رحماك رحمـاك أهلك عصبة الكفر عاثوا فسادا بفعل الظلم والشر
    أمهلتهم أفسدوا في الأرض كم ظلموا باغتنهم صب سوط العدل والقهر
    رحماك يا سيدي مزق جموعهمو بغارة منك في بر وفي بحر
    هموا لإطفاء نور اللـه أهلكهم خذ ثأرنا هب لنا التمكين بالنصر
    أهلك بني الروم والأسبان وامحقهم واهزم معينهمو بالقهر والعسر
    واجعلـهمو خدما للمسلمين كما كانوا يباعون في خزي وفي ذعر
    وأسلبهمو مدد الإمهال إنهمو قد غيروا الحق بالإضلال والغدر
    أعطيتهم حرفا وليتهم نعما للشكر فانقلبت للكفر والجور
    أنت السريع فباغتهم بقاصمة للعظم والصلب يا قهار والظهر
    أجج لظى الحرب كامنة تعمهمو حتى نرى ذل أهل الظلم والكفر
    والإنكليز وأمريكا رب ذلـهما واهزم فرنسا وطليانا إلى القبر
    عمم إلـهي ضيا القران واهد به جدد بنا الخير بالأفراد من بدر
    أحيي إلـهي منهاج الحبيب وكن عونا لنحظى بنيل العز والخير
    أنت القريب مجيب هب لنا كرما منك الـهداية والتوفيق للشكر
    أنت المجيب فأكرمني بعاطفة والآل ربي واشرح بالرضا صدري
    أكرم بفضلك أبنائي وكن لـهمو عونا وكل محب فيك باليسر
    أدعوك مبتهلا في فاقة وعنا أنت السريع أجب سؤلي على الفور
    إني توسلت بالـهادي وعترته أهل العباءة من فرد ومن وبر
    بالآل من هاجروا للـه من نصروا فرح قلوب بني الإسلام بالنصر
    وافتح كنوزك أقبل بالوجوه لنا جدد ضيا السنة السمحاء بالذكر
    وانشر طريقي وأيدني بروح من نور القران وعمر بالضيا سري
    فجر الجمعة 8 ذي الحجة 1339 هـ

    45/6

    أنا المضطر أدعو باضطراري وأسأل باحتياجي وافتقاري
    مجيبا منعما برا رؤوفا وليا قادرا برا وباري
    أغث فضلا بني الإسلام ربي وأهل الكفر أهلكهم بنار
    طغى اليونان والأسبان ربي وأوربا أضلت كل ساري
    فدمرهم بسوط القهر وامحق جموعهمو بقهرك في القفار
    صبرت عليهمو فبغوا وضلوا فخذ لي سيدي منهم بثاري
    ولا تمهلـهمو فلقد أباحوا حماك فأهلكنهم في البحار
    نعم قد أفسدوا برا وبحرا فمزقهم بمقذوف الشرار
    أعدهم أعبدا ذلا وقهرا لبيعهمو بخزيهم وعار
    لقد ظلموا عبادك باغتنهم بنقمة قاهر قهر اقتدار
    وأيدنا بروح منك ربي أعد مجد الأئمة بانتصار
    لقد فرحوا بما أوتوا فخذهم إلـهي بغتة لسحيق نار
    وجدد سنة المختار ربي بأفراد الأئمة والخيار
    ومكن لي وإخواني بحق بفضلك في البلاد بجود باري
    لتحيا سنة المختار يمحو ضياها الكفر من ظلم وعار
    أذل الإنكليز إمحو فرنسا ليحيا الدين في ارض البوار
    وأمريكا بها الإسلام فانشر أذل الكفر فيها بالدمار
    وفي اليابان نور الحق أشرق ليمحى كفرهم للإعتبار
    أعد مجد القران بكل أرض يدوم ضياؤه بالإفتخار
    إلـهي هب لي الحسنى حنانا أمتني مسلما وأقل عثاري
    وأكرمني وأولادي وأهلي بإحسان يدوم إلى القرار
    أقمنا عاملين بشرع طه بإخلاص وفي خير الجوار
    يوم الوقوف على جبل عرفات 1340 هـ

    46/6

    أيا متجلي واسع الإحسان تنزل لنا بالعفو والغفران
    وقفنا على عرفات نرجوك ربنا تنزل إحسان وواسع رضوان
    وقفنا ونور الوجه كل مرادنا تفضل وواجهنا بمعط ومنان
    وقفنا على عرفات جسما فواجهن بوجهك أرواحا تروم تداني
    تنزل بتواب غفور ومنعم ليشرق نور الوجه في الأكوان
    تنزلت الرحمات عمت جموعنا وعمت جميع الجن والإنسان
    تباهت بنا الأملاك يوم وقوفنا فأمسى نعم عرفات روض جنان
    وقفنا على عرفات والوجه مشرق محيط بنا في بهجة وحنان
    وقفنا فواجهنا بواسع فضلـه وآنسنا بالعفو والغفران
    وقفنا على عرفات باب شهوده فأسمعني في وقفتي فرقاني
    وقفنا على عرفات والعفو واسع فشاهدت نور الوجه عين عيان
    نعم أنت غفار كريم ومنعم ونحن أيا مولاي في عصيان
    فتب واعف عنا يا إلـهي تفضلا توسلت بالمختار والفرقان
    نعم تلك أنفاس القبول إلـهنا وأنت قريب واسع الإحسان
    وحاشا يرد المستغيث بربه بغير الذي يرجو من الرضوان
    تفضل لنا يا ربنا بقبولنا فساعات عرفات بها إحساني
    وقفنا فلاح الوجه في كل وجهتي تنزلت الأملاك في الأركان
    تنزلت الأملاك تتلو تحية على المقبلين الحق للرحمن
    فبشرى لكل المسلمين جميعهم فقد وسعتهم رحمة الحنان
    تنزلت الأملاك تتلو تحية لأمة خير الرسل حال تهاني
    يفاخر رب العرش كل الملائك بأمة طه أمة الإيقان
    أتوني عراه يرتجون حنانتي فأشهدتهم وجهي بحال تداني
    وقد تركوا الأولاد والمال رغبة لنيل الصفا مني مع الرضوان
    لأمة خير الرسل مني عواطف وكشف عيان فوق روض جنان
    يوم الوقوف على جبل عرفات 1340 هـ

    47/6

    لك الحمد أسبغت العطا والأياديا لك الشكر أشهدت العلا والمعاليا
    لك الشكر أوليت الجميل تفضلا وقفنا فلاح الوجه يجلى أماميا
    عجزنا عن الشكر الذي أنت أهلـه تفضل علينا بالعطايا المواليا
    أنلنا شهود الوجه في كل حظوة لترقى بفضل اللـه نحو المعاليا
    وصل على الرؤف الرحيم محمد بها نعطى خير اللـه دوما مواليا
    48/6

    إن قلت إني عبد صدقت فيما أقول
    أو قلت إني رب فأنا الظلوم الجهول
    أن قلت إني بحر فالبحر شيء قليل
    أو قلت إني بدر فالبدر مني جميل
    لا تعجبوا فجمالي أصل ومنه الأصول
    الكون شرقا وغربا أن مال عني يميل
    أديره حيث شئت بهمة لا تحول
    قطب الوجود يقينا بنا يكون الوصول
    وزيت مشكاة حسن بالغيب كنت أجول
    ونقطة السر قدما عين وليس حلول
    كنز بغير لآلي بدر وليس أفول
    شي ولا شيء فافهم به عليه الدليل
    هذا مقام اندهاش عنه الفحول تحول
    وليس قبلي قبل وفي حماي المقيل
    49/6

    مرادي منك نسيان المراد إذا رمت السبيل إلى الرشاد
    50/6

    تشبه بأوصافي وشاهد جماليا فأنت لدى التحقيق كنز بهائيا
    وفيك من الأسرار ما لو رأيته تحققت أني أنت عند ظهوريا
    وما أنت إلا آية الحسن فانتبه وصورة ذاتي عند مجلى جماليا
    فإن تأنسن بالغير ملت عن الـهدى وأشركت بي غيري وأنت مراديا
    ظهرت ظهورا لا يشاب بريبه لمن قد رأى حسني بنور كماليا
    بعيني فأشهد حسن ذاتي تجملت لمن قد تجلى بي لعينك باديا
    أبعد ظهوري هكذا أك خافيا ؟ وكونك نورا للحقيقة داعيا ؟
    ترقى إلى أن تحظ بالقرب عندما ترى قبضة النور المطلسم هاديا
    وفي ذكر ربي قد تجملت بالبها فصفَّ من الأغيار عرش استوائيا
    أتجهل أسراري وفيك لقد بدت مزينة من نور حسن المعانيا
    فلما تجلى بالخطاب أذاقني شرابا من الإقبال والوصل صافيا
    وعاينت بالعين الحقيقة حسنه وعند شهودي صار كوني خافيا
    فصوفيت حتى أشرقت شمس ذاته لمجلى جمال الوصل عند وروديا
    وردت حمى المحبوب حتى شهدته وعاينت طه عند قربي أماميا
    ولولاه ما عاينت أني جوهر من الكنز بل أصل لكل أصوليا
    سقاني رسول اللـه من بحر علمه فأوجدني من بعد علمي فانيا
    تحققت لما أن بدى لي نوره وعاينته صرفا أضاء فؤاديا
    وذقت به حق اليقين وإنني بحب رسول اللـه لاح فلاحيا
    وما قلت إلا عنه في حالة الصفا وما أنا إلا عنه يا قوم راويا
    51/6

    ألا لا تلوما ماضيا إن ماضيا لـه مهجة ذابت بحر المكاويا
    رأى الحسن صرفا في مطالع أفقه لروحي إلى ربع الحقيقة داعيا
    فهامت لـه عشقا ولما تهيمت أباح الضنا عني بما قد علانيا
    شهدت جمالا لو تبدى لأكمه تهيم في معناه وارتد رائيا
    ولو للجبال الشم أبدى جمالـه لدك لوقع الخوف منها العواليا
    علام تلوماني ولم تريا الذي بصورة أسماء الجمال بدى ليا ؟؟
    52/6

    ينمو هيامي بأنفاسي ولحظاتي وكيف لا وهي أنواري وآياتي
    تجلى لقلبي معاني القدس ظاهرة في كل نفس فكان الكون مرآتي
    أرى بها من معاني الآي باطنها هو الروح في لـهفة لجميل جلوات
    الكون ينبيني عن نور مبدعه والآي تشهدني سر الكمالات
    عجبت والنور حولي مشرقا أبدا أفي الحظيرة أم في روض جنات ؟؟
    نور المكون قد ظهرت دلائلـه للعاشقين بلا كيف وحيطات
    روحي تحن إلى النور المقدس في عوالم القدس تحقيقا لإثباتي
    في كل شيء أرى نورا يطالبني بالذكر والفكر من حال البدايات
    وها أنا والـه تنمو الصبابة لي وقد صعقت فلا تنفك صبواتي
    نفسي لقد شاهدت بألست مبدعها والروح قبل ألست في الجمالات
    والسر في حضرة العلم العلي لـه كشف ونور يوافيه بآيات
    ولا أزال أنا المشتاق في ولـه إلى جميل تعالى عن عبارات
    لمبدع الخلق منشيها وموجدها ومانح الخير فضلا بالكرامات
    يسر لـه القصد نجح سؤلـه أبدا سألت مولاي من فضل وبركات
    أسعد ذليلا مشوقا بالعطا وكن لـه ومنه بفضل عواطف الذات
    جدد به منهج القران أحيي به سنن الـهدى وبتحقيق العنايات
    يا سيدي واستجب فضلا لعبدك إذ ناديت مبتهلا بصريح كلماتي
    وإخوتي والأحبة يا وليي وكن عونا لـهم سيدي بجميل نظراتي
    وصل ربي على طه وسيلتنا وآلـه بتحيات وبركات
    53/6

    أبا الزهراء ود الاتحاد وعطفا من جمالك والوداد
    أبا الزهراء أنت حبيب قلبي ووصلك والرضا قصدي مرادي
    أبا الزهراء أنت أنيس روحي وأنت المرتجى غوثي عمادي
    أبا الزهراء أنت النور هادي ونورك ظاهر لي في فؤادي
    أبا الزهراء عطفا أنت أولى فأشهدنا الجمال به رشادي
    أبا الزهراء ولـهان مشوق فحقق منك قصدي واعتقادي
    أنلني سيدي قربا وخيرا فأنت شفيعنا يوم الميعاد
    وأوصلني بطه يا حبيبي أنلني القرب منك بلا بعاد
    تشفع لي حبيبي عند ربي لأسمع منه بشرى ( يا عبادي )
    54/6

    أذكر أم الوجه الجميل أمامي ؟ أم الغيب أشرق لي فصح غرامي ؟
    أبيحي أيا روحي بسر حقيقتي فإني ولـهان سمعت سلامي
    أفي العالم الأعلى أنا أم تنزلت حقيقة محبوبي أدار مدامي ؟
    أيا روح هل وجه الجميل مواجهي فأسكر روحي في مقام هيامي ؟
    نعم لاح نور الوجه ينبي بالصفا فشاهدت محبوبي بغير لثام
    حبيبي قد عودتنا خير وصلة وأنت أيا محبوبي كعبة إحرامي
    جمالك يا مولاي للروح ظاهر فأشهده يا مولاي للأجسام
    رؤوف رحيم أنت في نص آية فواصل معنى في ضناً وغرام
    بطيبة أحيا في شهود ونعمة جوار رسول اللـه في إكرام
    55/6

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 2:29 am