قصائد الإسراء للإمام أبوالعزائم

يا نور مجلى كمال نزاهـة الذات أسرى بك الله في حلل الكمالات
جاوزت ياسيدى الملكوت مرتقيا بالقدس ياسيدى من غير حيطات
العرش ناداك يا محبوب ملـتمسا نور التنزل في معنى العنايات
لم تلتفت سيدى والوجه مشرقـة أنواره قلت قصدى حضرة الذات
أنت المراد لحضرة الذات من أزل أسري بك الله في أحكام أيات
مولاك ولاك حتى صرت طلـبته أخفاك عن كل أملاك وآيات
موسى تجلى له المحبوب ما ثبتت عند التجلى له قدم بها لات
صعق الكليم ودك الطور أثبـاتا عند التجلى فذق منى أشارتى
الإمام أبوالعزائم

وافى لحضرته البراق ملجما
وأتاه جبريل الأمين مسلما
*******************
ناداه قم للقرب وانهض سيدى
فالله قد صلى عليك وسلما
*******************
الملك والملكوت زين بالصفا
لمقامك السامى الرفيع تكرما
*******************
بادر لحضرة قدسه وجماله
وتمل ياطه برؤية من سما
*******************
الامام محمد ماضى

من مواجيد الإمام أبوالعزائم
أسرى بك اللـه حتى نور (أو أدنى) **مولاي من كعبة التحديد والمبنى

جزت الملائك بل والعرش مرتقيا **قربا شهدت به أسماءه الحسنى

قد واجه اللـه فرد الذات أشهده **مجلى كمال بلا حس ولا معنى

رقاك للقدس متحدا به ولـه ** ما دون قدرك كم فرد لـه حن

ما نلت في زلفة منه ومن كرم** جبريل من قبلـها في سدرة جن

أخفاه نورك يا سر الوجود لدى **قد أشرقت شمس حق في صفا الأدنى

قد كنت نورا ولا عرش ولا ملك **بل كنت نورا ولا روح ولا مبنى

أنت المراد لذات اللـه من أزل **من أجل ذاتك أحيا الإنس والجن

يا سيدي نظرة يا سيدي مددا **أحيي بوصلك روح العاشق المضنى

يا سيدي مرحبا إسراك طلبتنا **واجه بوجهك حتى نمنح الحسنى