علامة أهل محبة الله ؛؛؛
،،،،،،،،،،،،،، أن يوافق مراد الله،
،،،،،،،،،،،،،، ويري مراد الله في كتاب الله ويسير عليه,
أنا لي مراد،
والله عز وجل له مراد ،
فأترك مرادي وأنفذ مراد الله عز وجل .
وكل ما طلبه مني في قرآنه، أو شرحه النبي ﷺ في بيانه؛ نسارع في العمل به طلبًا لرضائه عز وجل ،
وكل من يحاول أن يباعد بيني وبين ذلك أهرب منه، أهرب من النفس إذا كانت تثبطني،
وإذا كانت تُخمِّد عزيمتي، وإذا كانت تجمدني عن الطاعة لله عز وجل ، فأهرب حتى من الأصدقاء إذا كانوا حُجبًا لي عن القرب من حضرة الله، سيشغلون وقتي بالقيل والقال، ويشغلون وقتي بما لا نفع فيه في الدنيا ولا في المآل،
فأهرب منهم للذي يقول للشيء كن فيكون.
باختصار:
أن يكن عمله كله لرضاء الله، بما في كتاب الله، متابعًا في ذلك سيدنا رسول الله ﷺ ، ومن بعده من السلف الصلح إلى يومنا هذا, إذا مشى الإنسان على هذا المنهاج فإنه يحظى بقول الله: { يُحِبُّهُمْ }
ويتفضل عليه بقوله {وَيُحِبُّونَهُ} : (54المائدة).
فإذا دخل الإنسان في هذا الباب فتح له الرحاب،
وصار من أولي الألباب، ولم يكتب عليه الملكان كتاب،
لأن الله عز وجل حفظه بحفظه، وسخر له الأسباب، وجعل كل كنوز حضرة الوهاب مفتوحة له في الدنيا،
وفي الآخرة يكون مع :
{ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا }(69-النساء)
نسأل الله عز وجل أن نكون منهم أجمعين
من كتاب إشارات العارفين.
لفضيلة الشيخ : فوزي محمد أبو زيد
،،،،،،،،،،،،،، أن يوافق مراد الله،
،،،،،،،،،،،،،، ويري مراد الله في كتاب الله ويسير عليه,
أنا لي مراد،
والله عز وجل له مراد ،
فأترك مرادي وأنفذ مراد الله عز وجل .
وكل ما طلبه مني في قرآنه، أو شرحه النبي ﷺ في بيانه؛ نسارع في العمل به طلبًا لرضائه عز وجل ،
وكل من يحاول أن يباعد بيني وبين ذلك أهرب منه، أهرب من النفس إذا كانت تثبطني،
وإذا كانت تُخمِّد عزيمتي، وإذا كانت تجمدني عن الطاعة لله عز وجل ، فأهرب حتى من الأصدقاء إذا كانوا حُجبًا لي عن القرب من حضرة الله، سيشغلون وقتي بالقيل والقال، ويشغلون وقتي بما لا نفع فيه في الدنيا ولا في المآل،
فأهرب منهم للذي يقول للشيء كن فيكون.
باختصار:
أن يكن عمله كله لرضاء الله، بما في كتاب الله، متابعًا في ذلك سيدنا رسول الله ﷺ ، ومن بعده من السلف الصلح إلى يومنا هذا, إذا مشى الإنسان على هذا المنهاج فإنه يحظى بقول الله: { يُحِبُّهُمْ }
ويتفضل عليه بقوله {وَيُحِبُّونَهُ} : (54المائدة).
فإذا دخل الإنسان في هذا الباب فتح له الرحاب،
وصار من أولي الألباب، ولم يكتب عليه الملكان كتاب،
لأن الله عز وجل حفظه بحفظه، وسخر له الأسباب، وجعل كل كنوز حضرة الوهاب مفتوحة له في الدنيا،
وفي الآخرة يكون مع :
{ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا }(69-النساء)
نسأل الله عز وجل أن نكون منهم أجمعين
من كتاب إشارات العارفين.
لفضيلة الشيخ : فوزي محمد أبو زيد