عِبْرَةُ الإسْرَاءِ للْحُكَمَاء
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
قصة الإسراء و المعراج هي قصة الوصول إلى الله ، و قصة معرفة الله ، وقصة إشراق الأنوار وظهور الأسرار بقلب اتصل بنور الله ، وهي قصة الخروج من الظلمات إلي النور ،
وأيضا قصة المسافرين الذين يسافرون - ليس من بلادهم أو محافظاتهم - و لكن يسافرون من أنفسهم ، وحظوظهم ، وشهواتهم ، وأهوائهم ؛ إلى ربهم عزّوجل ، فكأنهم يقولون ما قاله الإمام أبو العزائم رضي الله عنه:
مِنِّى أسافر لا من كوني الداني
أفردت ربي لا حـــورٍ و ولـــدان
أي أسافر من نفسي ، و ليس ممن حولي .... ، فالسفر الحقيقي إلى الله عزّوجل كيف يبدأ ؟ ، وكيف ينتهي ؟ ، وما مكاشفاته ؟ وأنواره ؟ و تجلياته ؟
كل هذا موجود في قصة الإسراء و المعراج...
بل إن شئت قلت : كل هذا موجود في آية واحدة من كتاب الله عزّوجل :
(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير)ُ ( الإسراء 1 )
كل شئ موجود في هذه الآية ، من بداية القصة إلي نهايتها ، وإن كان يغيب عن الناس العاديين ، لكن أنتم و الحمد لله بما آتاكم الله من نورانية و شفافية ،
تظهر لكم لمعات ، و تظهر لكم قطفات من الأنوار في هذه الآيات ، تعرفون بها بعض فضل الله علينا و عليكم و على الأمة المحمدية كلها ....
=========================
من كتـــــاب إشراقـــــات الإســــراء ج2 .
لفضيـــلة الشيــخ فوزى محمــد أبوزيــــد
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
قصة الإسراء و المعراج هي قصة الوصول إلى الله ، و قصة معرفة الله ، وقصة إشراق الأنوار وظهور الأسرار بقلب اتصل بنور الله ، وهي قصة الخروج من الظلمات إلي النور ،
وأيضا قصة المسافرين الذين يسافرون - ليس من بلادهم أو محافظاتهم - و لكن يسافرون من أنفسهم ، وحظوظهم ، وشهواتهم ، وأهوائهم ؛ إلى ربهم عزّوجل ، فكأنهم يقولون ما قاله الإمام أبو العزائم رضي الله عنه:
مِنِّى أسافر لا من كوني الداني
أفردت ربي لا حـــورٍ و ولـــدان
أي أسافر من نفسي ، و ليس ممن حولي .... ، فالسفر الحقيقي إلى الله عزّوجل كيف يبدأ ؟ ، وكيف ينتهي ؟ ، وما مكاشفاته ؟ وأنواره ؟ و تجلياته ؟
كل هذا موجود في قصة الإسراء و المعراج...
بل إن شئت قلت : كل هذا موجود في آية واحدة من كتاب الله عزّوجل :
(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير)ُ ( الإسراء 1 )
كل شئ موجود في هذه الآية ، من بداية القصة إلي نهايتها ، وإن كان يغيب عن الناس العاديين ، لكن أنتم و الحمد لله بما آتاكم الله من نورانية و شفافية ،
تظهر لكم لمعات ، و تظهر لكم قطفات من الأنوار في هذه الآيات ، تعرفون بها بعض فضل الله علينا و عليكم و على الأمة المحمدية كلها ....
=========================
من كتـــــاب إشراقـــــات الإســــراء ج2 .
لفضيـــلة الشيــخ فوزى محمــد أبوزيــــد