ذكر القلب وذكر اللسان
لكى نجهِّز أنفسنا لفضل الله علينا أن نجهِّز القلوب، ولا يجهِّز القلوب للحبيب المحبوب إلا شيئان : الأول العلم الوهبى النازل من سماء فضل علام الغيوب ،
والثانى هو الحب: فهو الذى يغسل القلب ...، فمن الجائز أن هناك من يذكر باللسان!، وكان سيدى أحمد البدوى يقول فى مثل هؤلاء الذين يذكرون بالمسابح وباللسان على الدوام والعين للخلق تنظر والأذن لهم تسمع أو تتسمع- لذلك تجده عندما يذكر وآخر يتكلم بجواره يسمع كلامه ويرد عليه !! عجباً!!، لذلك قال: (ذكر اللسان شقشقة) .
أما الذكر الحقيقى يا إخوانى هو ذكر القلب.
فإذا ارتقى الإنسان من ذكر اللسان وسمع بنفسه أن قلبه يذكر ربه فياهناه لأنه وقف على أول قدم فى طريق الله، والقلب إن ذكر الله لا يغفل طرفة عين ولا أقل، حتى أنه عندما يقوم الإنسان من النوم يسمع قلبه وهو يذكر، أو أنه تكلم مع فلان أو فلانه يسمعه أيضاً وهو يذكر،
والقلب إذا ذكر حضر، ولا يتم هذا الأمر إلا بتجهيز القلوب وتطهيرها بالكلية والتعرض إلى فضل حضرة علام الغيوب ،
... وتتوالى عليهم البشائر من رسول الله ، منهم من يبشره سيدنا رسول الله مرة واحدة فى العمر، ومثل هذا ياهناه لأنه قال:
{ مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَسَيَرَانِي فِي الْيَقَظَةِ، وَلاَ يَتَمَثَّلُ الشَّيْطَانُ بِي }
- وهو يخرج من الدنيا وبذلك يبشر بحسن الخاتمة.للمزيد اضغط على :-
لكى نجهِّز أنفسنا لفضل الله علينا أن نجهِّز القلوب، ولا يجهِّز القلوب للحبيب المحبوب إلا شيئان : الأول العلم الوهبى النازل من سماء فضل علام الغيوب ،
والثانى هو الحب: فهو الذى يغسل القلب ...، فمن الجائز أن هناك من يذكر باللسان!، وكان سيدى أحمد البدوى يقول فى مثل هؤلاء الذين يذكرون بالمسابح وباللسان على الدوام والعين للخلق تنظر والأذن لهم تسمع أو تتسمع- لذلك تجده عندما يذكر وآخر يتكلم بجواره يسمع كلامه ويرد عليه !! عجباً!!، لذلك قال: (ذكر اللسان شقشقة) .
أما الذكر الحقيقى يا إخوانى هو ذكر القلب.
فإذا ارتقى الإنسان من ذكر اللسان وسمع بنفسه أن قلبه يذكر ربه فياهناه لأنه وقف على أول قدم فى طريق الله، والقلب إن ذكر الله لا يغفل طرفة عين ولا أقل، حتى أنه عندما يقوم الإنسان من النوم يسمع قلبه وهو يذكر، أو أنه تكلم مع فلان أو فلانه يسمعه أيضاً وهو يذكر،
والقلب إذا ذكر حضر، ولا يتم هذا الأمر إلا بتجهيز القلوب وتطهيرها بالكلية والتعرض إلى فضل حضرة علام الغيوب ،
... وتتوالى عليهم البشائر من رسول الله ، منهم من يبشره سيدنا رسول الله مرة واحدة فى العمر، ومثل هذا ياهناه لأنه قال:
{ مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَسَيَرَانِي فِي الْيَقَظَةِ، وَلاَ يَتَمَثَّلُ الشَّيْطَانُ بِي }
- وهو يخرج من الدنيا وبذلك يبشر بحسن الخاتمة.للمزيد اضغط على :-