حسن أحمد حسين العجوز



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حسن أحمد حسين العجوز

حسن أحمد حسين العجوز

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حسن أحمد حسين العجوز

منتدى علوم ومعارف ولطائف وإشارات عرفانية



    التأسي بشمائل المصطفى

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 1942
    تاريخ التسجيل : 29/04/2015
    العمر : 57

    التأسي بشمائل المصطفى Empty التأسي بشمائل المصطفى

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء أكتوبر 25, 2022 5:14 am

    👈التأسي بشمائل المصطفى👉
    👈صلى الله عليه وسلم👉
    خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ
    🌷 فوزي محمد أبوزيد🌷
    الحمد لله رب العالمين، أرسل لنا نبي الهدى ورسول الرحمة و القدوة الطيبة لنا وللمؤمنين أجمعين.
    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، آله رؤوف بخلقه رحيم بعباده لطيف بجميع الكائنات ومن لطفه أن هدانا إلى الطاعات وحمانا ووقانا جميعا من المعاصي والسيئات.
    وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله وصفيه من خلقه وخليله، أكرمه الله عز وجل برسالته وأمره بتبليغ شريعته ووعد من اتبعه بدخول جنة وتوعد من عصاه وخالف هديه بالخلود في دار شقوته. وعلمه كل شيء يحتاج إليه المرء في دنياه أو آخراه حتى يكون أسوة حسنه وقدوة طيبة لنا في جميع مناهل الحياة
    اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد أكرم الأكرمين وأجود الأجودين والرحمة العظمى لجميع العالمين.
    صلِ اللهم وسلم وبارك عليه صلاة واصلة منك إليه و أجعلنا جميعا من المكثرين من الصلاة عليه حتى نستحق جميعا يوم القيامة شفاعة آمين آمين يا ربَّ العالمين...
    أما بعد...🌴🌴
    👈 فيا إخواني ويا أحبابي سمعنا معاً توجيهاً من الله عز وجل لنا أجمعين في قرآنه الكريم، قال لنا فيه:
    " لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا" (21الأحزاب)
    جعل نموذجنا الذي نحتذيه في أفعالنا وفي سلوكياتنا وفي أخلاقنا وفي جميع أحوالنا هو رسولنا صلى الله عليه وسلم🌴🌴
    ولكي نعمل بهذه الآية، حتى نكون من أهل العناية،
    وجب علينا أن نعلم
    🌴أحواله وأخلاقه وأفعاله وسلوكياته في كل أحيانه،
    مع زوجه، ومع أهله، ومع أولاده، ومع جيرانه، ومع أعدائه، ومع اليهود والنصارى المناوئين والمعارضين له.
    فنعلم حاله في الصلاة، ونعلم هيئته في الزكاة، ونتعلم كيفية صيامه لمولاه، وكذلك كيف أدّى مناسك الحج ابتغاء وجه الله، ونعلم كذلك كيفية نومه وأكله وشربه وجلوسه ووقوفه وكل شيء عنه صلوات الله وسلامه عليه.
    فكل أحواله لازمة لنا جميعاً، وواجب علينا أن نتعلمها ثم نعلِّمها لأبنائنا وبناتنا وزوجاتنا
    🌴🌴🌴🌴
    والحمد لله، من عجيب صنع الله عز وجل، أنه لا يوجد رجل في الوجود من بدئه إلى نهايته ذكرت لنا كتب التاريخ والسِّير كل أحواله وهيئاته وأفعاله كما كان مع رسولكم الكريم صلوات الله وسلامه عليه، فلم يترك الرواة والمؤرخون شيئاً في حياته إلا وذكروه، وفصَّلوه، وأسْهبوا في ذلك إسهاباً كبيراً فإن كانت المشاغل اجتاحتنا، والأوقات التي كثر فيها اللعب واللهو اغتالتنا، فإن ذلك لا يمنعنا من مطالعة سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم،
    وقد قال سيدنا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن حاله وحالة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
    (كُنَّا نُعلِّم أبنائنا سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومغازيه [يعني غزواته] كما نُعلِّمهم السورة من القرآن).
    ونحن في هذا الوقت القصير لا نستطيع إتيان كل هذه الأحوال وكل هذه الأفعال لكننا نذكر نبذة مختصرة عن حاله في تعامله مع الآخرين، لعلَّنا نتأسَّى به في حياتنا، ونمشي على دربه إماماً لنا فنُخفّف من غَلْواء هذه الحياة على أنفسنا، وعلى إخواننا أجمعين
    🌱فقد كان صلى الله عليه وسلم في تعامله مع إخوانه صُورة للأدب العالي قلَّما يجُود بها الله عز وجل على أحد من الناس!!
    فقد كان صلى الله عليه وسلم يُحدِّث أصحابه، ومن شدّة حياءه لا يستطيع أن يثبت بصره في عين أحدهم أثناء الحديث، حتى قالوا في شأنه صلى الله عليه وسلم
    "كَانَ أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا"(رواه مسلم عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه)
    وكان إذا تكلم يتكلم بترسّل وبصوت هادئ تقول فيه السيدة عائشة رضي الله عنها:
    "مَا كانَ رَسُولُ اللَّهِ يَسْرُدُ سَرْدَكُمْ هَذَا وَلَكِنَّهُ كَانَ يَتَكَلَّمُ بِكَلاَمٍ يُبَيِّنُهُ فَصْلٌ يَحْفَظُهُ مَنْ جَلَسَ إلَيْهِ"(رواه ابو داوود واحمد والنسائي) ... يكاد يعدّه العادّ لهدوئه وترتيب كلماته واتّضاح مخارجه، حتى أنك إذا استمعت إليه لا يكاد يفوتك كلمة من كلماته !
    وكان إذا تكلّم ينصت جُلساؤه، وإذا تكلَّم أحد جلسائه أنصت حتى ينتهى حديثه وقد علّم أصحابه ذلك حتى لا يُقاطع بعضهم بعضاً، ولا ينصرف مَنْ في المجلس إلى الأحاديث الجانبية، فتصير غوغاء هذا يتحدث مع هذا، وذاك مع ذاك.
    وكان إذا أراد أن يُفضي بسرّ إلى واحد منهم، انتظر حتى ينفض المجلس، ثم استدعاه وحدَّثه فيما بينه وبينه.
    ويقول صلى الله عليه وسلم لأصحابه مُعلِّماً:
    " إِذَا كُنْتُمْ ثَلاَثَةً فَلاَ يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ صَاحِبِهِمَا. فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ "(رواه الشيخان عن ابن عمر رضي الله عنهما)
    فلو كنا ثلاثة نجلس مع بعضنا ..، وأخذ اثنان منا يتكلمان مع بعضهما فقط ولا يُسمعان الثالث ...، فإنه ربما يظن أنهم يتحدثون عنه، أو أنهم لا يجدون فيه ثقة ليُسمعونه حديثهم !!، فيحزن في نفسه.
    وكان يقول لهم صلى الله عليه وسلم في نهاية المجلس:
    { الْمَجَالِسُ بِالأَمَانَةِ }(رواه الديلمي والعسكري عن علي رضي الله عنه)
    يعنى المجلس الذي جلستموه لا تكشفوا سرّه، ولا تخبروا بشأنه إلا إذا استأذنتم من الحاضرين والسامعين، حرصاً على العلاقات بين المؤمنين أجمعين.
    وكان مجلسه صلى الله عليه وسلم كما قيل فيه: {مجلس علم ورحمة، لاتُؤبَّن فيه الحرمات، ولا تُنْتهك فيه الأعراض} يعنى لا تذكر فيه الغيبة والنميمة، ولا الوقيعة، ولا السبّ والشّتم، ولا المؤامرات ولا المخادعات أو ما شاكل ذلك.
    وكان صلى الله عليه وسلم إذا وضع يده في يد إنسان لا يسحب يده حتى يكون الرجل هو الذي يسحب يده، وإذا نادى أصحابه يناديهم بأحب أسمائهم، ويكنِّيهم بأكبر أبنائهم، والذي حُرم من نعمة الولد كان يكنيه بأبي يحي تبشيراً له بأن الله قد يرزقه كما رزق سيدنا زكريا عليه السلام بعد أن بلغ ثمانين عاماً بغلامه يحي.
    آداب كثيرة لا نستطيع أن نُحيط بها، ولكننا في أشدَّ الحاجة إليها في زماننا هذا.
    ما أحوجنا إلى الكلمة الطيبة التي جعلها نبينا صدقة، وما أحوجنا إلى البسمة الطيبة التي قال فيها نبينا صلى الله عليه وسلم:
    " تَبَسُّمُكَ في وَجْهِ أَخِيكَ صَدَقَةٌ " (رواه الترمذي عن أبي ذر وأحمد والترمذي وابن حبان عن أبي الدرداء رضي الله عنه)
    ما أحوجنا إلى أن ننْبذ الجَفوة والغِلْظة في معاملة إخواننا وقد سمعنا الله عز وجل يقول لنبينا "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِين"َ (159آل عمران)،
    حتى بلغ من معاملته الطيبة صلى الله عليه وسلم هذه الشهادة التي شهدها خادمه أنس بن مالك الذي خدمه عشر سنين وقال في نهاية المدة: "خَدَمْتُ رَسُولَ الله عَشْرَ سِنِينَ فَما قَالَ لِي أُفّ قَط، وَمَا قَالَ لِشَيءٍ صَنَعْتُهُ لِمَ صَنَعْتَه؟ وَلاَ لِشَيءٍ تَرَكْتُهُ لِمَ تَرَكْتَهُ؟"( رواه أحمد والشيخان والخرائطي عن أنس رضي الله عنه )
    وعندما رأى جارية واقفة تبكى، أخذته الشفقة عليها فذهب نحوها وقال: ما يبكيك؟ فقالت: أرسلني أهلي بإناء فوقع من يدي فانكسر .. فأخاف منهم أن يضربوني !! فأخذها صلى الله عليه وسلم وذهب معها إلي أهلها، وقال لهم: "لاَ تَضْرِبُوا إِمَاءَكُمْ عَلَى كَسْرِ إِنَائِكُمْ فَإِنَّ لَهَا آجَالاً كَآجَالِكُمْ "( أحمد عن كعب عن عجرة )
    آداب عالية، وأخلاق راقية، ليتنا في هذه الأيام نطالع سيرة المصطفي صلى الله عليه وسلم فإني أعجب لمن يدرسّون علم الاتيكيت، كيف غاب عنهم هذه الأحوال في سلوك رسول الله؟
    وهل يجدون مثله أو ما يشابهه أو ما يقاربه عند غيره؟ كلا!
    إنه كما قال حسان بن ثابت رضى الله عنه وأرضاه في شأنه:
    👈وأجمل منك لم تر قط عيني
    👈وأكمل منك لم تلد النساء
    👈خُلقت مُبرّءاً من كل عيب
    👈كأنك قد خُلقت كما تشاء
    قال صلى الله عليه وسلم: " أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَلاَ فَخْرَ، وَبِيَدِي لِوَاءُ الْحَمْدِ وَلاَ فَخْرَ، وَمَا مِنْ نَبِيٍّ يَوْمَئِذٍ ـ آدَمُ فَمَنْ سِوَاهُ ـ إلاّ تَحْتَ لِوَائِي، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنشَقُّ عَنْهُ الأرْضُ وَلاَ فَخْرَ "( رواه أحمد والترمذى وابن ماجة عن أبي سعيد الخدرى ).، وقال صلى الله عليه وسلم : " مَنْ تَمَسَّكَ بِسُنَّتِي عِنْدَ فَسَادِ أُمَّتِي فَلَهُ أَجْرُ مِائَةِ شَهِيدٍ "( رواه الطبراني من حديث أبي هريرة )
    او كما قال ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة.
    الخطبة الثانية:
    🌴🌴الحمد لله ربِّ العالمين الذي هدانا للإسلام وجعلنا مسلمين،
    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
    وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله.
    اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم واعطنا الخير وادفع عنا الشر ونجنا واشفنا وانصرنا على أعدائنا يا ربَّ العالمين.
    أما بعد...
    فيا إخواني ويا أحبابي في الله ورسوله أجمعين ..
    👈 أوصيكم وأوصي نفسي بتقوى الله في السر والعلانية، وأنهاكم وأنهى نفسي عن مخالفته وعصيان أمره لقوله جلَّ شأنه:
    "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ" (46فصلت).
    علينا يا إخواني في هذه الأيام أن نطالع الأخلاق المحمدية، والأوصاف النبوية.
    كلنا والحمد لله قد حفظ سيرته وقد علم مسيرته لكننا جميعاً نحتاج إلى هيئته وإلى حلمه وإلى حنانه وإلى عطفه وإلى شفقته وحنانته، وإلى معاملاته صلى الله عليه وسلم للآخرين حتى نحتذى حذوه، ونكون خلفه صلى الله عليه وسلم فيكرمنا الله عز وجل بما أكرمه به من العزة والتمكين،
    فالتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلَّم يكون بالتخلق بأخلاق الحبيب صلَّى الله عليه وسلَّم في العفو عمن ظلمه، وفي الإعطاء لمن حرمه، وفي الوصل لمن قطعه، لأنه قال في هذه الأوصاف الذاتية: (أوصاني ربي بتسع أوصيكم بهن من جملتهم "أن أصل من قطعني، وأن أُعطي من حرمني، وأعفو عمن ظلمني"( مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه).
    فإذا تحلى مع الأهل والأحباب والناس جميعاً بالأخلاق المحمدية؛ بالمودة والرحمة، والشفقة والعطف والحنان، والتي يقول فيها الله عز وجل لحضرته:
    (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ الله لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الامْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى الله) (159آل عمران).
    والتي يقول فيها عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: {لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما، قُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنْ صِفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلَّى الله عليه وسلَّم فِي التَّوْرَاةِ؟، قَالَ: أَجَلْ؛ وَاللَّهِ إِنَّهُ لَمَوْصُوفٌ فِي التَّوْرَاةِ بِبَعْضِ صِفَتِهِ فِي الْقُرْآنِ: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا) (الأحزاب)، وَحِرْزًا لِلأُمِّيِّينَ، أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولِي، سَمَّيْتُكَ المتَوَكِّلَ، لَيْسَ بِفَظٍّ وَلاَ غَلِيظٍ وَلاَ سَخَّابٍ فِي الأَسْوَاقِ، وَلاَ يَدْفَعُ بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ؛ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَغْفِرُ، وَلَنْ يَقْبِضَهُ اللَّهُ حَتَّى يُقِيمَ بِهِ الْمِلَّةَ الْعَوْجَاءَ؛ بِأَنْ يَقُولُوا: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَيَفْتَحُ بِهَا أَعْيُنًا عُمْيًا، وَآذَانًا صُمًّا، وَقُلُوبًا غُلْفً" (روى الإمامُ البخاري عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ)
    نسأل الله عزَّ وجلَّ أن يجمِّلنا بأحواله الإلهية، وأخلاقه الإنسانية، وأن يكمِّلنا بهذه الكمالات المحمدية، وأن يجعلنا متعلقين به على الدوام، وأن لا يحرمنا من رؤياه في اليقظة أو المنام، وأن يجعلنا في يده اليمنى يوم الزحام، وأن يجعلنا من الذين يسقيهم من يده الشريفة من حوض كوثره يوم الدين. .... ثم الدعاء
    🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴
    وللمزيد من الخطب الدخول على 🌹🌹موقع فضيلة الشيخ 🌷🌷
    👈👈فوزي محمد ابوزيد👉👉

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 7:43 pm