التأسِّي بشمائل النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم
قال سيدنا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن حاله وحال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(كُنَّا نُعلِّم أبناءنا سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومغازيه – يعني: غزواته – كما نُعلِّمهم السورة من القرآن).
حتى كان الولد منهم وهو طفل صغير، من شدة تعلقه برسول الله صلى الله عليه وسلم يستحضره في كل أوقاته وكأنه يراه، كما ذكر عن سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أنه وهو طفل صغير ذهب إلى منزل خالته أم المؤمنين جُوَيْرة بنت الحارث، فرأى في المنزل مرآة فنظر فيها، فرأى في هذه المرآة وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنادى على خالته وقال: يا خالتي إنِّي أرى في هذه المرآة وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهل ترينه؟ وكانت هي لا تراه، ولكنه من شدة استحضاره لما يسمعه عن أحوال رسول الله صلى الله عليه وسلم هُيِّئ له أنه أمامه ينظر إليه ويراه في كل حركاته وسكناته.
من كتاب: الخطب الإلهامية في المولد النبوي الشريف
لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبو زي
قال سيدنا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن حاله وحال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(كُنَّا نُعلِّم أبناءنا سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومغازيه – يعني: غزواته – كما نُعلِّمهم السورة من القرآن).
حتى كان الولد منهم وهو طفل صغير، من شدة تعلقه برسول الله صلى الله عليه وسلم يستحضره في كل أوقاته وكأنه يراه، كما ذكر عن سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أنه وهو طفل صغير ذهب إلى منزل خالته أم المؤمنين جُوَيْرة بنت الحارث، فرأى في المنزل مرآة فنظر فيها، فرأى في هذه المرآة وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنادى على خالته وقال: يا خالتي إنِّي أرى في هذه المرآة وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهل ترينه؟ وكانت هي لا تراه، ولكنه من شدة استحضاره لما يسمعه عن أحوال رسول الله صلى الله عليه وسلم هُيِّئ له أنه أمامه ينظر إليه ويراه في كل حركاته وسكناته.
من كتاب: الخطب الإلهامية في المولد النبوي الشريف
لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبو زي