النموذج القويم
من الذى يستطيع أن يعدَّ ما خصَّ به الله حبيبه ومصطفاه فى الدنيا والآخرة من نعم باهرة وأفضال ظاهرة؟!
ناهيك عن الجنان!! فإن هذا أمر غامض لم يحن بعد الوقت لكشفه فى هذه الدار!
وإنما سنراه بعيون البصائر والأبصار إذا رزقنا الله هذا الجوار إن شاء الله .
فهل يستطيع أحد أن يبين ماذا أعدَّ الله فى الجنة لرسول الله ؟؟ لا يوجد:
عجز الورى عن فهم سرِّ محمد** لم يدره إلا الإلــه القادرُ
لابد أن يكون الذى أرسل إلى البشر بشراً، لماذا؟ لأن الله عزَّ وجلَّ جعله هو النموذج القويم
الذى نتعلم منه ما يريده منا العزيز الحكيم، فقد أمرنا الله عزَّ وجلَّ فى قرآنه بالصلاة فى أكثر من موضع فى كتاب الله:
{ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا } [103النساء]
{ حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى }
[البقرة:238]
ما الصلوات التى أمرنا بها الله؟ .. ما عددها؟ .. وما أسماؤها؟ .. وما أوقاتها؟ .. وما عدد ركعاتها؟ .
. وما الكيفية التى نؤديها بها لنُرضى رب العزة عزَّ وجلَّ؟ .. مَن الذى فعل ذلك وأمرنا الله أن نهتدى به فى ذلك؟
الذى قال لنا صلوات ربى وتسليماته عليه:
{ صلُّوا كما رأيتمونى أصلى }
فجعل وقتاً للصبح ووقتاً للظهر ووقتاً للعصر ووقتاً للمغرب ووقتاً للعشاء، وجعل الصبح ركعتين والظهر والعصر والعشاء أربعاً والمغرب ثلاث، وجعل فى الصلاة ركوعاً وسجوداً ...، والركوع مرة فى كل ركعة والسجود مرتين فى كل ركعة ..!!، وهناك موضع لتلاوة القرآن، وهناك موضع لتسبيح الله، وهناك موضع للدعاء... ثم قال لنا الله عزَّ وجلَّ فى ذلك:
{ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا }
[7الحشر]
وإلا فانظر يا أخى المؤمن أين تجد ما ذكرناه عن الصلاة فى كتاب الله؟! ليس فيه إلا الأمر الجامع للصلاة !!، أما الذى وضَّح وبيَّن هيئاتها وأقوالها وأفعالها هو رسول الله صلى الله عليه وسل، كيف يفعل ذلك ببشريته إذا لم يكن معصوماً من الله عزَّ وجلَّ فى كل حركاته؟!.. فلا يتحرك حركة من قِبَل نفسه، ولا يتكلم كلمة من عند ذاته، وإنما كل حالاته يقول فيها ربُّ العزة عزَّ وجلَّ:
{ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى}
[3: 5النجم]
وكذلك فى شأن الزكاة، ... فقد فرض الله علينا الزكاة ..، فما مقدار زكاة الزرع؟ !! .. وما نصاب زكاة المال؟ وغيرها من صنوف الأموال والأعراض التى تجب عليها الزكاة؟، الذى وضَّح وبيَّن هو الذى قال له الله:
{ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا } [103التوبة]
هو الذى أمره الله عزَّ وجلَّ أن يتقاضى هذه الزكاة ليوزعها كما أوحى إليه مولاه، وليس بناءاً عن حظ أو هوى - حاشا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم. وكذلك الصيام والحج، نسَّك المناسك ومشى أمامهم فى المناسك تطبيقاً وقال لهم:
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ خُذُوا عَني مَنَاسِكَكُمْ،
فَإني لاَ أَدْرِي لَعَلي لاَ أَحُجُّ بَعْدَ عَامِي هَذَا }
❅ ♢مكتبة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
من الذى يستطيع أن يعدَّ ما خصَّ به الله حبيبه ومصطفاه فى الدنيا والآخرة من نعم باهرة وأفضال ظاهرة؟!
ناهيك عن الجنان!! فإن هذا أمر غامض لم يحن بعد الوقت لكشفه فى هذه الدار!
وإنما سنراه بعيون البصائر والأبصار إذا رزقنا الله هذا الجوار إن شاء الله .
فهل يستطيع أحد أن يبين ماذا أعدَّ الله فى الجنة لرسول الله ؟؟ لا يوجد:
عجز الورى عن فهم سرِّ محمد** لم يدره إلا الإلــه القادرُ
لابد أن يكون الذى أرسل إلى البشر بشراً، لماذا؟ لأن الله عزَّ وجلَّ جعله هو النموذج القويم
الذى نتعلم منه ما يريده منا العزيز الحكيم، فقد أمرنا الله عزَّ وجلَّ فى قرآنه بالصلاة فى أكثر من موضع فى كتاب الله:
{ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا } [103النساء]
{ حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى }
[البقرة:238]
ما الصلوات التى أمرنا بها الله؟ .. ما عددها؟ .. وما أسماؤها؟ .. وما أوقاتها؟ .. وما عدد ركعاتها؟ .
. وما الكيفية التى نؤديها بها لنُرضى رب العزة عزَّ وجلَّ؟ .. مَن الذى فعل ذلك وأمرنا الله أن نهتدى به فى ذلك؟
الذى قال لنا صلوات ربى وتسليماته عليه:
{ صلُّوا كما رأيتمونى أصلى }
فجعل وقتاً للصبح ووقتاً للظهر ووقتاً للعصر ووقتاً للمغرب ووقتاً للعشاء، وجعل الصبح ركعتين والظهر والعصر والعشاء أربعاً والمغرب ثلاث، وجعل فى الصلاة ركوعاً وسجوداً ...، والركوع مرة فى كل ركعة والسجود مرتين فى كل ركعة ..!!، وهناك موضع لتلاوة القرآن، وهناك موضع لتسبيح الله، وهناك موضع للدعاء... ثم قال لنا الله عزَّ وجلَّ فى ذلك:
{ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا }
[7الحشر]
وإلا فانظر يا أخى المؤمن أين تجد ما ذكرناه عن الصلاة فى كتاب الله؟! ليس فيه إلا الأمر الجامع للصلاة !!، أما الذى وضَّح وبيَّن هيئاتها وأقوالها وأفعالها هو رسول الله صلى الله عليه وسل، كيف يفعل ذلك ببشريته إذا لم يكن معصوماً من الله عزَّ وجلَّ فى كل حركاته؟!.. فلا يتحرك حركة من قِبَل نفسه، ولا يتكلم كلمة من عند ذاته، وإنما كل حالاته يقول فيها ربُّ العزة عزَّ وجلَّ:
{ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى}
[3: 5النجم]
وكذلك فى شأن الزكاة، ... فقد فرض الله علينا الزكاة ..، فما مقدار زكاة الزرع؟ !! .. وما نصاب زكاة المال؟ وغيرها من صنوف الأموال والأعراض التى تجب عليها الزكاة؟، الذى وضَّح وبيَّن هو الذى قال له الله:
{ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا } [103التوبة]
هو الذى أمره الله عزَّ وجلَّ أن يتقاضى هذه الزكاة ليوزعها كما أوحى إليه مولاه، وليس بناءاً عن حظ أو هوى - حاشا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم. وكذلك الصيام والحج، نسَّك المناسك ومشى أمامهم فى المناسك تطبيقاً وقال لهم:
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ خُذُوا عَني مَنَاسِكَكُمْ،
فَإني لاَ أَدْرِي لَعَلي لاَ أَحُجُّ بَعْدَ عَامِي هَذَا }
❅ ♢مكتبة الشيخ فوزي محمد أبوزيد